التيار الناصري يطالب بالإفراج عن الشباب الداعم للقضية الفلسطينية ,
نظمت الحركة الناصرية مؤتمرا جماهيريا تحت عنوان “من القاهرة.. هنا غزة” بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، بمشاركة وحضور ممثلي القوى الشعبية والجبهات والأحزاب الناصرية من مختلف الدول العربية.
ثورة يوليو مشروع على الأرض عاشه الشعب العربي
يقول الزعيم الناصري محمد النمر: إن ثورة يوليو مشروع على الأرض عاشه الشعب العربي وشعر به مع أهدافه وشعاراته في الحرية والاشتراكية والوحدة، وهو مشروع شامل من الإنجازات على الأرض.
وأضاف أن الساحة العربية تشهد استسلاماً للأنظمة العربية، ونهباً لثروات الأمة، وغياب التنمية والتشتت العربي.
وأضاف: نحن بحاجة ماسة لمشروع ثورة يوليو، قائلاً: أنا لا أتحدث عن وطن محدد، بل عن الوطن العربي بكل أقاليمه، عن كل الأنظمة التي أظهرت خضوعها للعدو الأمريكي الصهيوني، نحن بحاجة ماسة لمشروع ثورة يوليو الذي يعيد للإنسان العربي كرامته، ونحن مع كل أشكال المقاومة، طالما أنها موجهة نحو العدو الصهيوني، لا نفرق بين أحد، ووحدة الفصائل والشعب الفلسطيني هدف من أهداف الحركة الناصرية.
ودعا الجميع إلى التوحد في هذه اللحظة الراهنة لبلورة رؤية للمشروع الناصري الموحد على الساحة العربية، كما دعا إلى التضامن والتكامل من أجل رؤية ناصرية واحدة، وطالب بإطلاق سراح كل الشباب الذين وقفوا مع القضية الفلسطينية التي أصبحت ضرورية، وهؤلاء الشباب هم مستقبل هذه الأمة، وندعو إلى توحيد كل القوى الناصرية استعدادا لكيان ناصري عربي واحد.
نأمل في إكمال مشروع ثورة 23 يوليو
وقال حمدين صباحي إن كلمة المهندس محمد النمر عبرت عني وسأكتفي بها ولا أقول إلا السلام عليكم والأمل في استكمال النضال لتحقيق مشروع ثورة 23 يوليو الذي تبلور حول العدالة والديمقراطية والتحرير.
وتابع قائلاً: معكم نمد حبل الوصل إلى كل مناصري مشروع عبد الناصر، وخاصة المقاومة، لأنها جوهر مشروع عبد الناصر، وخاصة المقاومين في فلسطين، الذين هم التعبير الأعظم عن المشروع، فالعزة لهم ولأمتنا.
أمريكا جندت كل عملائها لضرب ثورة 23 يوليو
وفي السياق ذاته، قال الزعيم الناصري سيد الطوخي، إن أميركا جندت كل عملائها لضرب ثورة 23 يوليو، مؤكداً أنها راسخة في وجدان كل مواطن مصري، ورغم محاولات تصفية كل مكتسبات المجتمع من أجل النضال والحرية إلا أنها فشلت.
وأكد الطوخي أن النظام العربي الرسمي يقول إن كامب ديفيد محفورة في أذهان المصريين وهذا كذب وما حدث في 7 أكتوبر أثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مضيفاً أن كل رصاصة أطلقت على الكيان الصهيوني هي تعزيز ونجاح لثورة 23 يوليو.
وقال الطوخي إن الشعوب ليست خاضعة ولكن العدو الصهيوني لديه نظام عربي خاضع، مضيفاً: النصر قادم وتحية للثورة العظيمة، فلسطين ستنتصر وكل أدوات الاستعمار في المنطقة ستهزم.
ماذا بقي من هذه الثورة؟
وقال أحمد حسين نائب رئيس الحزب الناصري العربي: “يجب أن نسأل ماذا بقي من هذه الثورة؟ والجواب هو نحن كأفراد، لأن كل ما حققته الثورة تلاشى، وعادت الحكم الطبقي وسياسات الإفقار، وانتهت الطبقة الاجتماعية، واختطف قرار الاستقلال بالكامل. يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا لأن الخلاف مع النظام القائم وسياساته المعادية لثورة يوليو أصبح خلافاً أخلاقياً وليس له علاقة بالسياسة”.
وأوضح أن كل المشاريع التي يقوم بها هذا النظام لن تكون ذات فائدة طالما أن انتقال السلطة محظور، وبالتالي يفقد هذا النظام شرعيته السياسية قبل شرعيته الأخلاقية.
الفلسطينيون مستعدون للموت وعدم ترك أرضهم. وفي سياق متصل، أوضحت مريم أبو دقة، أحد أفراد المقاومة العربية الفلسطينية، أن الفلسطينيين مستعدون للموت وعدم ترك أرضهم، مؤكدة أن المقاومة ليست بالسلاح بل بالمقاطعة أيضاً.
ودعا أبو دقة إلى إسماع صوت الشعب الفلسطيني الحقيقي، مؤكدا أن المقاومة العسكرية موحدة.
وكشفت أبو دقة أن والدتها المصرية هي التي علمتها كيفية استخدام القنابل، مؤكدة أن مصر هي الهدف الرئيسي للمخطط الأميركي الصهيوني لأنها تمتلك أكبر جيش في المنطقة، مشيرة إلى أن غزة هي القطعة الأخيرة التي تريد أميركا وضع يدها عليها.
وقال أحمد خليفة من ليبيا: “نحيي هذه الذكرى على مبادئ عبد الناصر: لا سلام ولا اعتراف ولا مفاوضات مع إسرائيل، وأدعو كل القوى الداعمة لفلسطين وشعبها إلى وضع استراتيجية عربية شعبية، في ظل هزيمة مدنية للعدو الصهيوني، حتى لا نضيع ثمار النصر والانتصار، ولا نقبل باتفاقية بكين”.
وأضاف قائلا: لا اعتراف بالعدو الصهيوني، ويجب أن نكون أكثر صراحة بشأن حجم تضحيات هذا الشعب العظيم، وتحية لكل مناضل فلسطيني، في غزة والضفة، وتحية لدولة اليمن.
وقال سعد السحمراني من لبنان: “إن كل الساحات تتعاطف مع القضية الفلسطينية، وإذا أردنا موقفاً فلسطينياً موحداً فيجب أولاً أن تبقى السلطة منفصلة عن رئاسة منظمة التحرير، ويجب أن يكون رئيس منظمة التحرير خارج الأراضي المحتلة، ويجب أن يكون رئيس فتح أحد القيادات ويقيم خارج فلسطين”.
وأكد أن الصهيونية الأوروبية والصهيونية الأميركية تحركت للانتصار على الإرادة المهزومة للكيان الصهيوني المهزوم، وأن هذا الكيان في طريقه إلى التفكك.
وطالب بعودة كل صهيوني إلى موطنه وعائلته، وعودة كل فلسطيني إلى أرض فلسطين الحبيبة.
ألقت انتصار العقيلي من السودان التحية على كل الناصريين في كافة أنحاء الوطن العربي، ووجهت التحية بشكل خاص للمرأة الفلسطينية.
وأكدت أن ثورة 23 يوليو أنتجت زخماً ثورياً ساهم في القضاء على الاستعمار في أفريقيا ونشر حركات التحرر، مؤكدة أن السودان يقع في قلب الوطن العربي وله أهمية جغرافية كبيرة لأنه يربط الشرق بأفريقيا.
وأوضح العقلي أن أصحاب الرأي في السجون ومن يحكم الشعب في القصور، مؤكداً أنه يجب دعم مشروع عبد الناصر بدءاً من الثقافة لأن المعرفة تجعل الإنسان مواطناً صالحاً.
وأضافت أن الوضع في السودان هو حالة متكررة في السياسة الأفريقية، خاصة أن الدولة الوطنية في أفريقيا لديها مشكلة، لذلك نجد ضعفا في الانتماء للوطن.
وشرح العقلي الوضع في السودان والحرب الأهلية الدائرة هناك، مؤكدا دعم إسرائيل لأحد الطرفين عبر دول عربية أخرى، مؤكدا أن الحرب مستمرة في السودان، وهناك مجاعة حقيقية وهناك 6 ملايين لاجئ الآن وكلا الطرفين يرفض التفاوض، بسبب عدم وجود أي ضغوط دولية عليهما.
نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية ومراقبة على مدار 24 ساعة اسعار الذهب, اسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , معدل التحويل , اخبار الرياضة , اخبار مصر, أخبار الإقتصاد , اخبار المحافظات , أخبار السياسة, اخبار الحوادث يقدم فريقنا تغطية حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا , دوري أبطال أفريقيا , دوري أبطال آسيا وأحداث مهمة و سياسة أجنبي والداخلية، بالإضافة إلى النقل الحصري لـ اخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية