رواية عشقت منتقبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم وفاء رشدي
11 بقلم وفاء رشدي
رواية عشقت منتقبه الجزء الحادي عشر
رواية عشقت منتقبه البارت الحادي عشر
رواية عشقت منتقبه الحلقة XI
الفصل الحادي عشر
في صباح اليوم التالي، استيقظت هبة من نومها، ووجدت نفسها في المستشفى. نظرت حولها، فوجدت عدي يجلس بجانب سريرها.
هبة: صباح الخير.
عدي: صباح الخير يا حبيبتي.
هبة: ايه اللي حصل؟
عدي: انتي تعبتي امبارح، والدكتور قرر انك تقعدي هنا لحد ما تخفى.
هبة: ماشي.
عدي: انا كنت خايف عليكي اوي.
هبة: انا كويسة دلوقتي.
عدي: انا هخرج بقى اشوف امي واخويا.
هبة: ماشي.
خرج عدي من المستشفى، وذهب إلى منزله. دخل إلى غرفة والدته، ووجدها تجلس في السرير.
عدي: صباح الخير يا ماما.
رحمه: صباح الخير يا حبيبي.
عدي: هبة كويسة؟
رحمه: الحمد لله، كويسة دلوقتي.
عدي: انا كنت خايف عليها اوي.
رحمه: انا كمان كنت خايفة عليها، بس الحمد لله طلعت كويسة.
عدي: انا هعدي عليها بعد شوية.
رحمه: ماشي، خد بالك منها.
خرج عدي من غرفة والدته، وذهب إلى غرفة أخيه. دخل إلى الغرفة، ووجد عادل يجلس على السرير.
عدي: صباح الخير يا عادل.
عادل: صباح الخير يا عدي.
عدي: هبة كويسة؟
عادل: الحمد لله، كويسة دلوقتي.
عدي: انا كنت خايف عليها اوي.
عادل: انا كمان كنت خايف عليها، بس الحمد لله طلعت كويسة.
عدي: انا هعدي عليها بعد شوية.
عادل: ماشي، خد بالك منها.
خرج عدي من غرفة أخيه، وذهب إلى المستشفى. دخل إلى غرفة هبة، ووجدها تجلس على السرير.
عدي: هبة، انا جاي اسلم عليكي.
هبة: تسلم يا حبيبي.
عدي: انا كنت خايف عليكي اوي.
هبة: انا كويسة دلوقتي.
عدي: الحمد لله.
جلس عدي بجانب هبة، وبدأوا يتحدثون. تحدثوا عن كل شيء، عن حياتهم، وأحلامهم، ومستقبلهم.
عدي: انا بحبك اوي يا هبة.
هبة: انا كمان بحبك اوي يا عدي.
احتضن عدي هبة، وقبلها من جبينها.
عدي: هبة، انا عايزك تكوني مراتي.
هبة: ايه؟
عدي: عايزك تكوني مراتي، وعايز اتجوزك قريب.
هبة: بس انا…
عدي: انا عارف انك خايفة، بس انا هكون معاكي، وهحميكي من كل حاجة.
هبة: انا موافقه يا عدي.
عدي: بجد؟
هبة: اه، بجد.
فرح عدي كثيرًا، واحتضن هبة مرة أخرى.
عدي: انا فرحااااان اوي يا هبة.
هبة: انا كمان فرحاااانة اوي.
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت، ثم خرج عدي من المستشفى.
في المساء، ذهب عدي إلى منزله، ودخل إلى غرفة والدته.
عدي: ماما، انا اتجوزت هبة.
رحمه: ايه؟
عدي: ايوة، اتجوزت هبة.
رحمه: مبروك يا حبيبي.
عدي: تسلمي يا ماما.
عادل: مبروك يا عدي.
عدي: تسلم يا عادل.
فرحت رحمه وعادل كثيرًا بخبر زواج عدي. بدأوا يخططون لحفل الزفاف، الذي كان مقررًا أن يكون بعد شهر.
في اليوم التالي، خرجت هبة من المستشفى. ذهبت إلى منزلها، وبدأت في الاستعداد لحفل الزفاف.
كانت هبة سعيدة جدًا بزواجها من عدي. كانت تشعر أنها وجدت الحب الحقيقي في حياتها.