روشتة القومي للبحوث لعلاج الإمساك المزمن في 7 خطوات ,
يعتبر الإمساك المزمن من المشاكل الصحية الهامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من أن هذا العرض يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية سواء النفسية أو الجسدية. يعتبر الجهاز الهضمي أنبوباً طويلاً يدخل إليه الطعام عن طريق الفم، ويتم امتصاص ما هو مفيد وضروري للجسم في الأمعاء الدقيقة، وبعدها تستمر الحركة. في هذا الأنبوب يتم التخلص من كافة الفضلات وأي سموم أو مواد ضارة خارج الجسم.
وفي حالة الإمساك المزمن، لا يتم التخلص من هذه الفضلات والفضلات والسموم بالمعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى إعادة امتصاص هذه السموم والفضلات من قبل الجسم في الدورة الدموية ومنها إلى الدماغ وبقية أجهزة الجسم. والتي تسبب العديد من الأمراض أبرزها سوء الحالة المزاجية، وعدم التركيز، والقلق، والتوتر العام، وضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم. معدلات نمو البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن، والسمنة، ومشاكل النوم، وخشونة الجلد.
علاج الإمساك المزمن
ومن هنا يوضح لنا الدكتور يوسر كاظم أستاذ التغذية الطبية بالمركز القومي للبحوث الإمساك المزمن ومشاكله الصحية والنفسية، وكيفية التغلب على مشكلة الإمساك المزمن:
أولاً يجب التأكد من عدم وجود مشاكل صحية تسبب الإمساك المزمن، وأهمها قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة القولون العصبي التي تصاحب حالات التوتر العصبي، وبعض المشاكل الصحية المتعلقة بحركة الجهاز الهضمي أو انسداده.
ثانياً: شرب كميات كافية من الماء الفاتر وخاصة على الريق وقبل الوجبات.
ثالثاً: الاهتمام بالحركة البدنية والنشاط البدني، وخاصة عند كبار السن، حيث تكون مشكلة الإمساك أكبر وأكثر انتشاراً بسبب ضعف حركة الجهاز الهضمي. ومن الجدير بالذكر أن ممارسة التمارين الرياضية وتقوية عضلات البطن والحوض تساعد كثيراً في التغلب على مشكلة الإمساك المزمن
رابعا: الإكثار من تناول الخضار والفواكه والبقوليات والتقليل من الدقيق الأبيض والسكر والمعجنات والأطعمة الغنية بالدهون.
خامساً: تحديد وقت ثابت يومياً للدخول إلى الحمام بهدوء، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح بعد الإفطار، حيث تكون حركة القولون أكثر نشاطاً.
سادسا: تجنب تناول الملينات لأن الجسم يعتاد عليها ويصعب التخلص من الاعتماد عليها.
سابعا: تناول بعض الأطعمة التي لها تأثير ملين طبيعي، مثل: زيت الزيتون، وبذور الكتان، والبرتقال، والحليب الدافئ، والبنجر، والبرقوق.