معركة البحر الأسود.. اشتعال حرب باردة بين روسيا وبريطانيا.. تنافس للسيطرة على المجال الجوي بالمنطقة.. ولندن تطالب الدول الغربية بالاستعداد ,
ومع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، مع عدم تمكن أي من الجانبين من الفوز بالمعركة حتى الآن، دخلت دول حلف شمال الأطلسي بشكل متزايد في صراع مفتوح مع موسكو.
تدخل الناتو في الحرب الروسية الأوكرانية
وانخرطت دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الحرب الأوكرانية، بإرسال أسلحة متطورة إلى كييف والسماح لها بضرب عمق روسيا، كما زادت دول حلف شمال الأطلسي، بقيادة بريطانيا، من وجودها على حدود حلف شمال الأطلسي القريبة من روسيا.
وتزايدت الاحتكاكات الجوية والبحرية في منطقة البحر الأسود الخاضعة للسيطرة الروسية، حيث تعترض الطائرات الروسية بين الحين والآخر مقاتلات بريطانية وأميركية، وهو ما وصفه العديد من الخبراء بأنه بداية حرب باردة بين موسكو ولندن.
ووقعت الحادثة الأخيرة في الأيام القليلة الماضية، عندما اعترضت طائرة روسية 3 مقاتلات بريطانية في المجال الجوي فوق البحر الأسود، وبعدها نقلت موسكو 10 سفن من أسطولها في البحر الأسود من قاعدة نوفوروسيسك البحرية.
وتأتي التطورات الجديدة في وقت يحاول فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخروج من أزمة تسليح أعضائه، والمخاوف المتزايدة من تهديدات مباشرة من روسيا بمهاجمة القارة الأوروبية، في ظل التوتر بين موسكو والناتو على خلفية الحرب في أوكرانيا.
إندلاع حرب باردة بين روسيا وبريطانيا
وسط تصاعد التوترات الدولية، دعا الجنرال رولي ووكر، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني، الدول الغربية إلى الاستعداد للتهديدات خلال ثلاث سنوات، مشيرا في تقييمه إلى التهديدات الروسية والصينية، فضلا عن التطورات النووية الإيرانية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحرب الباردة بين بريطانيا وروسيا بدأت مبكرا، من خلال الموافقة البريطانية على استخدام كييف للصواريخ البريطانية لمهاجمة الأراضي الروسية.
هددت وزارة الخارجية الروسية السفير البريطاني بأن الرد الروسي قد يكون استهداف منشآت ومعدات عسكرية بريطانية داخل أوكرانيا وخارجها، والجيش البريطاني الآن في حالة تأهب داخل المملكة المتحدة تحسبا لهجوم روسي محتمل، بسبب سعيه للانتقام لمساعدته كييف.
وتشعر بريطانيا بالقلق إزاء المناورات النووية الروسية إما في موسكو أو في لينينغراد، وهما مدينتان قريبتان من الشرق الأوسط وتضمان العديد من القواعد العسكرية البريطانية.
وتعني هذه المناورة الاستعداد لضرب الدول الغربية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إذا حاولت الدخول في الصراع في أوكرانيا، وتحديداً في منطقة أوديسا.
وأكدت تقارير إعلامية أن بريطانيا قد تكون الهدف الروسي الأول في ظل تنامي النفوذ والتقارب بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية في القارة العجوز، ما دفع دول حلف شمال الأطلسي، وعلى رأسها بريطانيا، إلى اتخاذ خطوات لتعزيز قدراتها العسكرية، استعدادا لحرب محتملة مع موسكو.
وتسعى بريطانيا في الفترة المقبلة إلى تعزيز قوتها العسكرية في مواجهة رباعي قاتل، كما وصفه جورج روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ورئيس لجنة مراجعة القوات المسلحة البريطانية، وهو ما أكده أيضا تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بتسليح دولة ثالثة معادية للغرب، ردا على السماح باستخدام الأسلحة البريطانية في الهجوم الأوكراني على الأراضي الروسية.
لم تحسم الحرب المحتملة بين روسيا وبريطانيا أو مع الدول الغربية بعد، بسبب مخاوف الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من أن يأتي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وينفذ تهديداته بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن حلفائها الغربيين الذين فشلوا في سداد التزاماتهم المالية لحلف شمال الأطلسي.
نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية ومراقبة على مدار 24 ساعة اسعار الذهب, اسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , معدل التحويل , اخبار الرياضة , اخبار مصر, أخبار الإقتصاد , اخبار المحافظات , أخبار السياسة, اخبار الحوادث يقدم فريقنا تغطية حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا , دوري أبطال أفريقيا , دوري أبطال آسيا وأحداث مهمة و سياسة أجنبي والداخلية، بالإضافة إلى النقل الحصري لـ اخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.