وزيرة البيئة تستعرض جهود الدولة المصرية في مواجهة تحدي تغير المناخ (انفوجراف) ,
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا عن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في ملف التغير المناخي وصولا إلى استكمال مصر دورها الرائد بعد نجاح مصر في استضافة ورئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ الأطراف في اتفاقية تغير المناخ (COP27).
نشرت وزارة البيئة رسما بيانيا حول حصاد 2023 في ملف التغير المناخي الذي شهد مسارا مليئا بالجهود والإجراءات الواعدة للبناء على نتائج ومخرجات مؤتمر المناخ COP27 وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28 بالتعاون الوثيق مع رئاستها، لتحقيق أهداف طموحة تعزز أجندة العمل المناخي.
وأكدت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية بذلت جهوداً حثيثة لمواجهة تحدي التغير المناخي الذي أصبح يهدد العالم أجمع بشكل عشوائي، وتتسارع وتيرة آثاره السلبية على العديد من المجتمعات والدول، وهو ما يتطلب معالجة عاجلة وطويلة الأمد. التدابير المؤقتة التي يتعين اتخاذها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مع ملاحظة إعداد تقرير محدث عن المساهمات. المحدد وطنيا لعام 2030 (في يونيو 2023) أن تكون نسبة الطاقات المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة 42% في مزيج الطاقة لقطاع الكهرباء، مع خفض إجمالي للانبعاثات قدره 80 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بحلول عام 2030 بدلا من 2035، بإجمالي تخفيض 70 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. مكافئ.
مشروع “صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر”
كما أطلقت مصر مشروع “صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر (NAP)، وإطلاق النسخة الأولى من تقرير المناخ والتنمية القطري (CCDR)، ووثيقة مشروع “تحويل النظم المالية للمناخ في مصر” تم التوقيع عليه بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) كأساس لبناء النظام. يعد تمويل المناخ في مصر علامة فارقة في العمل المناخي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتنسيق لتفعيل مبادرة أولويات التكيف للمرأة الأفريقية (CAP) بين وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
كما تم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظواهر التغير المناخي على جمهورية مصر العربية بالتعاون مع هيئة المساحة العسكرية والهيئة العامة للأرصاد الجوية ومركز بحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري. الري. إعداد تقرير التقرير الوطني الرابع لجمهورية مصر العربية (2019-2023)؛ والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمية. وسيمكن المشروع مصر من إعداد وتقديم تقريرها الوطني الرابع إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك وفقا لالتزامات مصر كطرف في الاتفاقية.
وشدد وزير البيئة على أن مخرجات اتفاق الإمارات خلال قمة المناخ COP28 عكست حجم أهمية نتائج مؤتمر المناخ COP27 الذي انعقد في شرم الشيخ العام الماضي والتي أرست أساساً قوياً له حيث تضمنت تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ COP27، وحشد موارد كبيرة له، وإطلاق صندوق ألتيرا للاستثمار في المناخ، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بنحو 85 مليار دولار، وحشد الموارد المالية لصندوق المناخ الأخضر، واعتماد تقييم تغير المناخ العالمي لعام 2023، وتعزيز العلاقة بين التنوع البيولوجي والمناخ، بدءًا من يوم التنوع البيولوجي في COP27 إلى يوم الطبيعة في COP28، وتسريع العمل في المبادرة العالمية المصرية للحلول القائمة على الطبيعة (ENACT)، وتقديم خطة عمل للحفاظ على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى تحديد هدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى إصدار عدد من الإعلانات الخاصة بالزراعة والغذاء والصحة.
مشاركة مصر بجناح رسمي خلال قمة المناخ COP28 بدبي
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر شاركت بجناح رسمي خلال قمة المناخ COP28 بدبي، والتي شهدت عقد 72 جلسة تضمنت قصص نجاح لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية. كما كانت غنية بالمشاركة من الحكومة والقطاع الخاص والشباب ومجتمع البحث، وقدمت مجموعة من الرسائل التي تعكس مبادئ المسؤولية المشتركة والشمولية في العمل. كما شهدت التوقيع على اتفاقية إنشاء واستضافة مركز التميز الإفريقي للقدرة على الصمود والتكيف مع آثار تغير المناخ في مصر، وتوقيع عقد شراكة مع منظمة الاستدامة العامة والخاصة الإماراتية (بيئة). للحلول المتكاملة لإعادة تدوير النفايات.
تم اختيار وزيرة البيئة من قبل الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 المقبل لتغير المناخ، لرئاسة مشتركة مع نظيرها ستيفن جيلبولت – وزير البيئة والتغير المناخي الكندي لتسهيل المفاوضات بشأن المناخ. آليات التمويل والتنفيذ “نقل التكنولوجيا – بناء القدرات”، حيث أدارت الوزيرة مع نظيرها الكندي الحوار الوزاري رفيع المستوى لعام 2023 حول الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ للوصول إلى اتفاق بشأنه قبل عام 2025 والذي يلبي احتياجات البلدان النامية. كما أنهت الوزيرة مع نظيرها الكندي إدارة المفاوضات حول تمويل المناخ والتي بدأت قبل انعقاد المؤتمر بثلاثة أشهر لاستكشاف آراء ومواقف الدول الأطراف بشأن قضايا تمويل المناخ للوصول إلى توافق بشأنها وإدراجها في إعلان COP28.
وفيما يتعلق برحلة الوزارة في الحفاظ على الأوزون، تمكنت الوزارة من إطلاق كمية (112 طن) من مادة بروميد الميثيل من الجمارك لاستخدامها في أغراض الحجر الزراعي وإجراءات ما قبل الشحن، ومتابعة الإجراءات واستكمال الموافقات للتصديق على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال، بالإضافة إلى تطبيق QRcode للتتبع. وللتأكد من دقة البيانات الفنية يتم لصقها بجانب بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية التي تعمل على مواد خاضعة لرقابة بروتوكول مونتريال. كما تم تنظيم ورشة عمل إقليمية لدعم عمل المرأة الأفريقية وتبادل الخبرات الفنية اللازمة لتعزيز عمل المرأة في مهن التبريد وتكييف الهواء، بمشاركة فتيات من 23 سنة. دولة افريقية.