إسرائيل تعودت على مشاهد الجنازات وجناح نتنياهو وراء استمرار الحرب ,
وقال المحلل السياسي منتصر عمران، إن الإسرائيليين وأهالي الأسرى يطالبون نتنياهو بإعادة المعتقلين لأبنائهم في غزة، لكنهم يفاجأون كل يوم بجثث أبنائهم التي تعود إليهم بسبب كمائن المقاومة التي تمكنت في يوم واحد من قتل 24 جندياً إسرائيلياً في مشهد لم تعتد عليه إسرائيل منذ حرب أكتوبر. 1973.
تفاصيل المرحلة الثالثة من القتال في غزة
وأضاف: إن المرحلة الثالثة من القتال في غزة، والتي تقوم على القتال الجوي والانسحاب من القتال البري من أجل إقامة منطقة آمنة بين غزة والمستوطنات حتى لا تتكرر هجمات 7 أكتوبر الماضي مرة أخرى، هي مرحلة جديدة. أمر مثير للجدل، إذ يرى فريق آخر ضرورة إتمام صفقة تبادل الأسرى ولو من جهة أخرى. احتساب وقف إطلاق النار وعدم تحقيق هدف الحرب وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية وتقديم تنازلات قاسية مقابل عودة أبنائهم، وهو ما يرفضه الحزب الذي يرأسه نتنياهو.
مشاهد متكررة من الجنازات والبكاء في إسرائيل
وتابع: مشاهد البكاء والجنازات أصبحت متكررة في إسرائيل ويصعب على حكومة اليمين إخفائها، وهو ما دفع الشارع الإسرائيلي وفي مقدمته أهالي الأسرى إلى الخروج في مظاهرات ضخمة والاعتصام أمام منزل نتنياهو من أجل العمل على عودة عائلاتهم وإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية.
وختم: الجميع في إسرائيل وأميركا متفقون على تحقيق الأهداف وهي عودة الأسرى والقضاء على حماس، ولكنهم يختلفون على طريقة وطريقة تحقيق الأهداف، لكن الخلاف المتزايد لن يمر مرور الكرام، والجميع سوف يدفع الثمن.
الهجوم البري على غزة. وأعلنت المقاومة الفلسطينية في بيان لها أنها استهدفت بصاروخ موجه فرقة مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب بيت حانون.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيانها: “قصفنا موقعا لجنود وآليات الاحتلال في السودانية شمال غرب غزة، بالصواريخ وقذائف الهاون”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام عبرية بتجدد القصف الصاروخي على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وسماع أصوات صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات.
جيش الاحتلال يجمد عمل لجنة التحقيق في حرب غزة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، جمد عمل لجنة التحقيق في حرب غزة.
أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، لوزراء حكومته، أن المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة ستستغرق 6 أشهر، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
من جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتزي هاليفي، إن المعركة في قطاع غزة طويلة وستحتاج تل أبيب إلى استدعاء الاحتياط مرة أخرى.
وفي وقت سابق، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حادثة المغازي، التي أسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وقال نتنياهو: “قلبي مع العائلات. الجيش يحقق وعلينا استخلاص العبر من الحادثة.. باسم أبطالنا ومن أجل حياتنا يجب ألا نوقف الحرب حتى النصر الحاسم”، وأضاف: “يجب أن نتعلم الدروس من كارثة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا”..