اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يهنئ الأديب الليبي إبراهيم الكوني بعامه الماسي

اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يهنئ الأديب الليبي إبراهيم الكوني بعامه الماسي ,

زار الكاتب السياسي أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية السابق والأمين العام لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، الكاتب الليبي العالمي إبراهيم الكوني في دبي، بمناسبة حصوله على الماسة عيد ميلاد.

ولد إبراهيم الكوني في مدينة غدامس غربي ليبيا. تخرج من معهد غوركي للفنون في موسكو، ثم عمل في السلك الدبلوماسي الليبي، وعاش فترة طويلة من حياته في سويسرا.

كما اختارته مجلة لير الفرنسية ضمن أفضل خمسين روائيًا عالميًا معاصرًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية، ونال العديد من الجوائز العالمية.

الأديب الليبي الكبير إبراهيم الكوني

وينتمي الكوني إلى الطوارق، ويعتبر أبرز شخصية ثقافية ومعرفية في تاريخ الطوارق المعاصر. وتضمنت أعماله وصفاً رائعاً وعميقاً لما يمكن وصفه بفلسفة الصحراء. للكاتب العالمي عدد من الأعمال المميزة تجاوزت السبعين كتابًا، أبرزها: جمل الله، المجوس، الطبر، نداء ما كان بعيدًا، نزيف الحجر، والبحث. للمكان المفقود.

وقال المسلماني في بيان للأمانة العامة لاتحاد الكتاب الأفريقيين والآسيويين: سعدت بزيارة الكاتب الليبي الكبير البروفيسور إبراهيم الكوني في دبي برفقة الكاتب والروائي البروفيسور عمر الأنصاري . ولحسن الحظ، تزامنت الزيارة مع وصول الكاتب العالمي إلى عامه الماسي الخامس والسبعين.

وأضاف: نقلت للكوني تقدير واحترام الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لمشروعه الأدبي ومسيرته الفكرية، كما وجهت له دعوة لزيارة مصر في أقرب وقت. بقدر الإمكان.
ومن جانبه أشاد الكوني بدور اتحاد الكتاب وطموحات الأمانة العامة، وتحدث عن زياراته السابقة لمصر ولقائه الشهير في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يُذكر أن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا تأسس عام 1958 في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا، وانضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013، وعندما قام الأديب يوسف ال وتولى السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد ونقل مقره إلى القاهرة.

وشهد الاتحاد دورا كبيرا لعدد من رموز الفكر والثقافة في مقدمتهم الكاتب والأديب لطفي الخولي الذي تولى منصب الأمين العام للاتحاد بعد يوسف السباعي. وكان من نخبتها الفكرية الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، والشاعر محمود درويش، والأديب إدوارد الخراط، وعدد من رواد المعرفة في القارتين.