استخدامات دواء الأسبرين

tullaab26 أبريل 2023آخر تحديث :
استخدامات دواء الأسبرين

استخدامات دواء الأسبرين.

وماذا تعرف عن الأسبرين وهل سبق لك أن تناولت الأسبرين؟ وغيرها من الأسئلة الكثيرة التي قد يتعرض لها أيّ شخصٍ منا خلال حياته اليومية، وبغض النظرعن عمله إن كان في المجال الطبي أم في أي مجالٍ آخر.يعد الأسبرين

وذلك نظرًا للشهرة الواسعة التي يتمتع بها هذا الدواء خلافًا عن غيره من الأدوية. بالإضافة إلى تاريخه الطويل في الطب، ولهذا السبب ليس كثيرًا أن نخصص للأسبرين مقالًا منفردًا يعكس كافة المعلومات الهامة عنه ويكون بمثابة الإجابة الوافية عن سؤال ماذا تعرف عن الأسبرين.

دواعي استعمال الأسبرين

نوع من الدواء يصل بين الماضي والحاضر، حيث اكتشفه القدماء استخدم في حالاتٍ علاجيةٍ كثيرة، من أبرزها تخفيف الآلام. ويعتبر أبقراط أشهر من استخدم لحاء شجر الصفصاف في علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة الشديدة والمرتبطة بالآلام.  وفيما بعد أصبح للأسبرين استطبابات عديدة تمكنه من علاج أكثر من حالةٍ مرضيّة، تم استخدامات دواء الأسبرين في الحالات التاية:

  • يستخدم كنوعٍ من أنواع المسكنات لما له من خواصٍ مسكنةٍ للآلام.
  • يعالج حالات تورم الجلد.
  • مميعٍ جيد للدم لذلك وصفه الأطباء لمرضى القلب والمصابين سابقًا بالجلطات القلبية.
  • يخفف من حالات الصداع المرتبط بنزلات البرد أو ما يسمى بالإنفلونزا.
  • يساعد على إزالة حالات التشنج الناتجة عن الدورة الشهرية.
  • علاج حالات التورم الناجمة عن الإصابة بالروماتيزم.
  • معالجة حالة التهاب غشاء التامور في القلب.
  • يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك حين يؤخذ ضمن جرعاتٍ منخفضة.

الاحتياطات عند تناول الأسبرين

يجب أن يتعامل المريض مع الأسبرين كغيره من الأدوية، أي من الضروري أن يتعرف على الاحتياطات الواجب اتخاذها حين تناول الدواء.يوجد حالاتٌ يمنع معها الأسبرين وذلك بحسب إرشادات الطبيب. والتي تتضمن ما يلي:

  • الإصابة المتكررة بالنزيف، كما في مرض الهيموفيليا.
  • حالات ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ مفاجئٍ.
  • حدوث القرحة في الجهاز الهضمي وخاصةً المعدة.
  • عند الإصابة بمرضٍ من أمراض الكلية أو الكبد.
  • من غير المحبب تناول الأسبرين في فترة الحمل أو الرضاعة عند المرأة.
  • يجب الامتناع عن هذا الدواء عند وجود أية حالةٍ تحسسيةٍ منه.
  • يمنع تناول الأسبرين عند الإصابة بالسكتة الدماغية، فقد لا تكون ناتجةً عن تجلط الدم إنما لها أسبابٌ أخرى.
  • من الضروري تجنب تناوله عند البدء في معالجة الأسنان أو قبل العمليات الجراحية، لذلك يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات.
  • يمنع الأسبرين عن مدمني المشروبات الكحولية والمخدرات.

 

استخدام الأسبرين للاطفال

ولكن لا ينصح باستعماله لمن دون 16 في تسكين الآلام او علاج الحمى، لإنه قد يصيب الجسم بمتلازمة ريز وهن مرض قليل الظهور يستهدف المخ والكبد ، لذلك يتم استبداله بأدوية أكثر أمانا بالنسبة للأطفال مثل أسيتامينوفين والإيبوبروفين.

استخدام الأسبرين خلال الحمل والإرضاع

يعتبر غير آمن وغير صحي للاستخدام في فترة الحمل، إلا أن قد أثبت فعاليته في السيطرة على تسمم الحمل وهي حالة ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل مع إفراز البروتينات في البول، أما في فترة الرضاعة لا يجب تناوله لأنه يفرز مع حليب الأم

الآثار الجانبية لاستخدام الأسبرين

ينطبق على الأسبرين وصف السلاح ذو حدين، فكما يملك استخدامات كثيرة ومفيدة فأيضًا هو يمتلك تأثيراتٍ جانبيةٍ تنجم عن تناوله. والتي تنقسم إلى قسمين الأول هو الأكثر حدوثًا، أما الثاني فهو الأقل ظهورًا. وتصنف الآثار الجانبية وفق الآتي:

  • الآثار الشائعة:
  • إصابة الجهاز الهضمي بالهيجان، وبالأخص المعدة والأمعاء.
  • حالة اضطراب الهضم.

الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.

  • الآثارالنادرة:
  • زيادة الحساسية عند مرضى الربو.
  • وجود التهابات في المعدة مع القيء،والإصابة بنزيف المعدة.
  • الفشل في الكليتين.
  • ظهور بقع حمراء على الجلد تكون مشابهةً للكدمات.
  • ظهور اللون الأصفر سواءً في العينين أم على الجلد.
  • أعراض تحسسية مثل الطفح الجلدي أو تورم الوجه بما فيه اللثة واللسان، بالإضافة إلى الدوخة مع ضيق التنفس.

يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي أثرٍ من الآثار النادرة، أما الأخرى فيصبح معها ضرورة مراجعة الطبيب عند حدوثها بشكلٍ متكرر

ولكن لا بد من التنويه إلى أن هذه المعلومات لا تغني عن زيارة الطبيب والتأكد من إمكانية تناول الأسبرين دون وجود خطورة