استشهاد الفنان المسرحي محمد السلك وزوجته إثر قصف إسرائيلي غاشم بشرق غزة ,
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية استشهاد الفنان المسرحي محمد السالك وزوجته في قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
يُشار إلى أن الفنان محمد السالك شارك في العديد من الأعمال المسرحية والدرامية، وكان نشطًا ضمن جمعية مسرح البذرة للثقافة والفنون.
واستشهد جميع أبنائه في الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
توفيت صباح اليوم الاثنين 25 ديسمبر، الفنانة المسرحية الفلسطينية الشابة عاهد أبو حميدة، 24 عاماً، في مجزرة المغازي وسط قطاع غزة.
عاهد أبو حميدة هو فنان ومدرب في الدراما المسرحية، وكان يعمل في مؤسسة أيام المسرح في مدينة غزة.
بيان وزارة الثقافة الفلسطينية
وقبل أيام، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية تقريراً حول ما تعرض له القطاع الثقافي الفلسطيني في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها: “رصدت الوزارة من خلال تقريرها ما تعرضت له الممتلكات الثقافية نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على قطاع غزة، والذي استهدف الأهالي والأشجار والحجارة ودمرها”. البنية التحتية الثقافية في القطاع، ولا تزال مستمرة في اعتداءاتها على كافة مقدرات شعبنا”. .
وتابع البيان: “لقد فقد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات، خمسة عشر منهم عرفوا حتى اليوم شهداء، كما تم تدمير العديد من المراكز الثقافية، بما في ذلك خمس مكتبات ودور نشر بالقطاع وستة مراكز ثقافية، بالإضافة إلى انهيار وتأثر العديد من المؤسسات الثقافية والفنية بأضرار كلية أو كلية”. جزئي.
وتعرضت معظم أنحاء البلدة القديمة بمدينة غزة، والتي تحتوي على 146 منزلاً قديماً، لأضرار عديدة، بالإضافة إلى المساجد والكنائس مثل كنيسة القديس برفيريوس الأثرية والأسواق والمدارس القديمة والتاريخية، وميناء غزة القديم. غزة. كما تم تحويل العديد من المؤسسات الثقافية إلى مراكز إيواء للنازحين، مثل مركز رشاد الشوا وجمعية نوى. .
وزير الثقافة الفلسطيني
وقال وزير الثقافة الفلسطيني د.عاطف أبو سيف: إن استهداف الاحتلال للمثقفين والكتاب والفنانين في قطاع غزة الذين استشهدوا على أرض غزة هو استهداف للرواية الفلسطينية والثقافة الوطنية ومكوناتها، وأن استهداف الاحتلال للقطاع الثقافي وأدلته يأتي في سياق وحشية الاحتلال وإجرامه بحق شعبنا وأرضنا. .