الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة، 25 شهيدا في قصف إسرائيلي لمنزل إيواء برفح ,
رفح الفلسطينيةوذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 25 فلسطينيا استشهدوا قبل قليل بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يسكنه نازحون شرق رفح.
وأكدت أن عشرات النازحين أصيبوا جراء القصف.
الهجوم الإسرائيلي على رفح
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للاجتياح العسكري لرفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن تل أبيب أبلغت عددًا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لعملية عسكرية في منطقة رفح.
من جانبه حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من التداعيات الخطيرة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة رفح بقطاع غزة.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن نية الاحتلال فرض التهجير على مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح كملاذ أخير هرباً من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة تماماً وتستلزم تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
تحذيرات من كارثة في رفح جراء العدوان الإسرائيلي
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله: إن تهجير مئات الآلاف من قطاع غزة يعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، إضافة إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة بشكل خطير من قبل تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر.
وشدد على أنه يجب على العالم أن ينتبه إلى خطورة الممارسة الإسرائيلية التي تحركها أجندة يمينية متطرفة تريد تفريغ قطاع غزة من سكانه وتحقيق تطهير عرقي شامل لا مكان له في هذا العصر.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا، مساء أمس السبت، بشأن التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح وحذرت من كارثة إنسانية.
– إدانة التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: “إن دولة قطر تدين بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتحذر من وقوع كارثة إنسانية في المدينة والتي أصبحت نهائية”. ملجأ لمئات الآلاف من النازحين داخل القطاع المحاصر”.
وأضاف البيان: “تطالب وزارة الخارجية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح مدينة رفح وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في المدينة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي. القانون الإنساني.”