التوقيع الالكترونى أداة جديدة لدعم وتنمية الموانئ البحرية ,
قطاع أطول شحن أبرز القطاعات التي تسعى الدولة إلى تطويرها خلال الفترة المقبلة من خلال الربط الإلكتروني لجميع الأطراف، واعتماد البصمة الإلكترونية والتوقيع الإلكتروني، من خلال عمليات رقمنة القطاع وميكنة العمل، مما يساعد على سرعة إنهاء إجراءات الشحن والتفريغ والتخليص الجمركي للبضائع.
وتخطط وسائل النقل والعديد من الجهات الأخرى خلال الفترة المقبلة لإنشاء شبكة موحدة لربط الموانئ البحرية وربطها بالنظام الجمركي وأتمتة المعلومات بين الموانئ، مما سيسمح باعتماد البصمة الإلكترونية واعتماد أنظمة تشغيل بأعلى جودة. فى المستقبل.
تستعد الموانئ المصرية للتحول الكامل إلى النظام الآلي والرقمي لتسهيل إجراءات الدخول والخروج للشاحنات، وتسهيل إجراءات السفن على أرصفة الميناء، بالإضافة إلى تنظيم واعتماد نظام التوقيع الإلكتروني.
كشف مصدر في قطاع النقل البحري عن أهمية اعتماد التوقيع الإلكتروني، موضحا أن قانون الجمارك الجديد وقانون أتمتة الدفع الإلكتروني للأموال، والذي يدرسه البرلمان، من المقرر أن يقنن نظام التوقيع الإلكتروني ويكون المعتمدة في جميع الموانئ ودوائر الجمارك، إنقاذ الشاحنات وأصحاب البضائع والخطوط الملاحية ضيعت ما يقارب 4 أيام بسبب تأخر الإفراج الجمركي عن الشحنة حتى وصول الأوراق وفحصها.
وأشار إلى أنه مع التوقيع الإلكتروني يسهل اعتماد نظام التوقيع عن بعد والدفع عن بعد لتسهيل إجراءات التخليص وتكاملها ليتم إنجازها في ثلاث ساعات بدلا من 4 أيام.
وشدد على أهمية تحويل نظام الدفع للجمارك وجميع أجهزة الموانئ ليصبح نظاما إلكترونيا كاملا يتم من خلاله اعتماد عمليات التفتيش الشامل على البضائع باستخدام الأجهزة الإلكترونية لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي.
بدأ البرلمان المصري بمراجعة قانون الجمارك والقوانين التي تسمح وتقر الدفع الإلكتروني للأموال، مما يعيد تنظيم الحركة في الموانئ.
شهد الفريق مهندس كامل الوزير ووزير النقل اتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية بين المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) ومجموعة CMA CGM، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، حيث تبلغ حصة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض 68%. تم التوقيع على الأغراض و32% من CMA CGM من الجانب الأول اللواء عبد القادر درويش، رئيس المجموعة المصرية، ومن الجانب الثاني السيدة كريستين كابو، نائب المدير التنفيذي للعمليات لمجموعة CMA CGM.
وأوضح وزير النقل أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لخطة شاملة لتطوير قطاع النقل البحري لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية. . كما يأتي هذا التوقيع في إطار حرص وزارة النقل على إشراك القطاع الخاص والشركات العالمية المتخصصة. في إدارة وتشغيل المحطات المقامة بالموانئ المصرية.
وأوضح كامل الوزير، أن هذه الشراكة تعتبر إضافة لميناء الإسكندرية، وتساهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة حجم تداوله، وتحقيق اهتمام الدولة بجذب المزيد من الاستثمارات في المجال البحري ونقل الخبرات والمعرفة كيفية العمل من شركاء دوليين للعامل المصري.
وأضاف أن الاتفاقية تسفر أيضًا عن شراكة طويلة الأمد بين المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) وشركة CMA CGM، كما أنها تشكل جزءًا من استراتيجية أوسع لتكوين شراكات لتطوير الحلول اللوجستية، والتحول إلى سلاسل التوريد الرقمية. وتدريب الأجيال الشابة في مجالات الشحن والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) تعتبر الذراع التجاري لوزارة النقل المصرية وفقا لاستراتيجية الدولة لتطوير الموانئ البحرية المصرية لمنافسة الموانئ العالمية. وتساهم في الشركة ثلاث جهات مصرية، وهي وزارة النقل، ووزارة قطاع الأعمال، وهيئة قناة السويس، وتعتبر محطة معمرة. محطة مصر متعددة الأغراض هي محطة جديدة لتعزيز التطوير في ميناء الإسكندرية. تم تصميم المحطة كمحطة متعددة الأغراض والاستخدامات من الدرجة الأولى، بمساحة 545.000 متر مربع، وطول رصيف 2500 متر، وأعماق تصل إلى 17.5 متر، وسعة تصل إلى 1 5 ملايين حاوية نمطية، و2 مليون طن بضائع عامة، و100 ألف وحدة بضائع دحرجة سنوياً.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري خلال الربع الثاني من عام 2022، بطاقة استيعابية تبلغ 1.5 مليون حاوية مكافئة، و2 مليون طن بضائع عامة، و100 ألف وحدة بضائع دحرجة سنوياً.
ومن الجدير بالذكر أنه من خلال هذه الشراكة مع محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية، تعمل CMA CGM على تعزيز مكانتها الاستراتيجية وخبرتها كمشغل لمحطات الحاويات في البحر الأبيض المتوسط، مسقط رأس مجموعة CMA CGM، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية أكثر من 9 ملايين حاوية مكافئة. وتخطط CMA CGM أيضًا لتطوير المزيد من المشاريع في مصر، بناءً على تفوقها في عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية