الحرب تتوسع في الشرق الأوسط.. تأهب أمريكي بريطاني لتوجيه ضربة ضد الحوثيين.. مصادر تكشف بنك أهداف يمنيا يشمل صنعاء.. وأوروبا تدرس تمويل المعركة ,
تسربت، خلال الساعات الماضية، معلومات عن استعدادات أميركية بريطانية مشتركة لتوجيه ضربة عسكرية لجماعة أنصار الله(الحوثيين) اليمنية.
أمريكا تستعد لتوجيه ضربة ضد الحوثيين
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن منطقة الشرق الأوسط تستعد لضربات محتملة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مواقع الحوثيين، ردا على استهداف الحوثيين السفن التجارية في البحر الأحمر لدعم ضحايا غزة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مديرين في شركات تعمل في مجال الشحن، قولهم إن دبلوماسيين غربيين أخبروهم أن هذه الضربات ضد الحوثيين ستستهدف على الأرجح مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وكذلك الرادارات ومخازن الأسلحة، في محيط المدن. الحديدة وحجة في اليمن، وربما تستهدف أيضًا مواقع في قلب صنعاء.
اجتماع في بريطانيا لبحث الحرب على اليمن
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “التايمز” البريطانية أيضاً إن حكومة المملكة المتحدة تعقد اجتماعاً بالتزامن مع استعدادات بريطانية أميركية لشن ضربات ضد الحوثيين.
وبحسب الصحيفة، فمن المتوقع أن يستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قواعد رئيسية للحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخارجية البريطانية تشعر بالقلق من خروج الوضع عن السيطرة، لذا من المتوقع أن يكون أي إجراء ضد الحوثيين محدودا.
هجوم الثلاثاء في البحر الأحمر يربك الحسابات
من جهته، زعم متحدث باسم البنتاغون أن الهجوم الحوثي “المتهور” في جنوب البحر الأحمر الثلاثاء الماضي بالصواريخ والطائرات المسيرة، يوضح أهمية العملية البحرية “حارس الرخاء”.
وتستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين السفن المملوكة أو المشغلة لشركات إسرائيلية، أو التي تنقل البضائع من وإلى إسرائيل عند مرورها عبر مضيق باب المندب، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، وأعلنت أن هذه الضربات ستنفذ ولن تتوقف حتى يتم وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات لسكان القطاع.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية، في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنها أعلنت تشكيل قوة بحرية مشتركة من عدة دول تحت اسم “حارس الرخاء”، بهدف ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط
وذكرت وكالة بلومبرج، أمس الأربعاء، أن أمريكا وحلفائها يدرسون خيار شن عمليات انتقامية على خلفية تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مع ضمان التوازن بين ردع هذه الهجمات وعدم إشعال خطر توسيع الصراع. في الشرق الأوسط.
وعادت بلومبرج، الخميس، للحديث عن الأمر بتقرير جديد أكدت فيه أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر بهدف استعادة الأمن وحرية الملاحة، مع استمرار الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على السفن التجارية في الممر المائي. السيرة الذاتية.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات للوكالة إن دول الاتحاد الأوروبي ستناقش الخطة خلال هذا الأسبوع لتحديد ما إذا كانت هناك رغبة من جانب الدول في تغطية التكاليف وتوفير السفن للعملية الجديدة.
وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن يضع الاتحاد الأوروبي اللمسات النهائية على الخطط فور عقد اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل في 22 يناير الجاري.
وأوروبا تشارك في تمويل الحرب ضد الحوثيين
لكن لا يزال من غير الواضح كيف ستكمل عملية الاتحاد الأوروبي المهمة الحالية التي تقودها الولايات المتحدة، والتي يطلق عليها اسم “حارس الازدهار” وانضمت إليها العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا، وفقًا لبلومبرج.
وقال مصدران، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن ألمانيا كانت من بين الدول الأعضاء الراغبة في المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتقول الوكالة إنه لا يزال يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تحدد بدقة ولاية العملية الجديدة والمناطق التي تغطيها.
ويدرس الاتحاد الأوروبي توسيع عملية أتالانتا
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى توسيع نطاق المهمة الحالية، وهي عملية أتالانتا، والتي تهدف إلى منع هجمات القراصنة الصوماليين التي تنفذها سفينة حربية إسبانية.
وتشير الوكالة إلى أن إسبانيا منعت توسيع المهمة الحالية، لأنها تعتقد أنه لا علاقة لها بالنزاع في البحر الأحمر.
إقرأ أيضاً:
وفي تعليق إيراني على هذه التحركات، قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمير عبد اللهيان، إن نطاق الحرب في المنطقة سيتسع إذا استمر قتل المدنيين في غزة والضفة الغربية.
وأضاف عبداللهيان أن إجراءات أنصار الله الحوثيين تأتي لدعم الفلسطينيين، وتؤكد اعتراض السفن التي تشارك في توسيع العدوان على سكان قطاع غزة.