بحب السينما وماقدرش أبعد عنها.. وانتظروني في رمضان المقبل بشخصية ودور يحبه الجمهور ( حوار ) ,
>> أشارك في 3 أعمال سينمائية.. وهذه تفاصيل شخصيتي في فيلم “النظام”
>> “نقدر ظروفك” و”جواز السفر السام” يمثلان تجربتين فنيتين مختلفتين
>> الفن والثقافة الفلسطينية قوة ناعمة لدعم النضال ضد الاحتلال
>> العديد من الأفلام الفلسطينية خلقت وعياً حقيقياً بما يحدث في الأراضي المحتلة
خطفت الفنانة السورية من أصل فلسطيني، نسرين طافش، الأنظار خلال فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي هذا العام، إذ حرصت على دعم القضية الفلسطينية خلال الأيام الأولى للمهرجان، وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي. مواقع التواصل من خلال الظهور بسوار يحمل ألوان الشال الفلسطيني خلال عرض الفيلم الفلسطيني “البروفيسور”. وضمن برنامج “نافذة على فلسطين” الذي ينظمه المهرجان هذا العام، حصلت على المركز 79 في قائمة أجمل الوجوه النسائية في العالم لعام 2017.
كما تعيش نسرين حالة من النشاط الفني خاصة على المستوى السينمائي، حيث تقدم من خلالها ثلاثة أعمال جديدة متنوعة، من المقرر عرضها خلال الفترة المقبلة، حيث انتهت مؤخرا من تصوير مشاهدها في فيلم النظام، والذي تلعب فيه ويشارك في البطولة الفنان طارق لطفي والفنان أحمد الفيشاوي.
“فيتو” التقت نسرين طافش على هامش فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، حيث تحدثت عن الدورة الجديدة للمهرجان التي تدعم القضية الفلسطينية وترفع شعار “السينما من أجل الإنسانية”. كما تحدثت عن أعمالها الفنية الجديدة، ونص الحوار:
*بداية، كيف تابعتم حرص مهرجان الجونة هذا العام على عقد دورته تحت شعار “السينما من أجل الإنسانية” وبرنامج خاص للسينما الفلسطينية؟
وهو في الواقع موقف مشرف، وللمنظمين لمهرجان الجونة هذا العام الفضل في إقامة الدورة تحت شعار “السينما من أجل الإنسانية” لدعم القضية الفلسطينية في محاولة لإيصال صوت ورسالة للجميع. العالم، وبالفعل الفن والثقافة الفلسطينية هو أحد أشكال القوة الناعمة، لدعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وأتقدم بالشكر. من قلبي لإدارة المهرجان على اللفتة الإنسانية الكبيرة في نسخة هذا العام.
*من وجهة نظرك، ما الذي حققته السينما الفلسطينية للقضية خلال السنوات الماضية؟
والحقيقة أنها قدمت الكثير واستطاعت أن تنقل صوت القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني. كما وصلت العديد من الأفلام الفلسطينية إلى مهرجانات عالمية وحصلت على جوائز واستطاعت أن تشكل وعياً حقيقياً بما يحدث خلال السنوات الماضية في فلسطين. تتأثر الشعوب الغربية بالسينما وما يقدم فيها.
*هل تغير التوجه الغربي تجاه القضية الفلسطينية والعدوان والمجازر الأخيرة؟
ومن المؤكد أن الوعي بالقضية في العالم الغربي لم يكن كما يحدث حاليا، وأنا أتحدث على مستوى الشعوب وليس الحكومات. ولم يفهم المواطنون في أوروبا أبعاد القضية الفلسطينية، والمحنة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، وسرقة إسرائيل لأرض الفلسطينيين. لم يكن أحد يعلم بذلك، واقتصرت معرفة الجميع على الناشطين في مجال حقوق الإنسان، والذين يبحثون ويهتمون بما يحدث على أرض فلسطين والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
لكن حاليا نرى مواطنين أوروبيين يخرجون إلى الشوارع في تظاهرات تأييدا لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، والجميع أصبح واعيا للقضية، ويفهم ما يحدث، وكل الفلسطينيين الأدب والسينما والمسرح والفنون بكافة أشكالها، كما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا دورًا مهمًا في كل ذلك.
*حدثينا عن سر إحياءك السينمائي خلال الفترة الأخيرة، إذ شاركت في ثلاثة أعمال دفعة واحدة؟
ولا أخفي عليكم، فأنا أحب السينما كثيراً ولا أريد الابتعاد عنها على الإطلاق. وبالفعل أركز خلال الفترة الحالية على السينما، وأسعى لتقديم المزيد من الأعمال المميزة فيها. وهذا يساعدني كفنانة أن زمن تصوير العمل السينمائي أقصر من العمل الدرامي، مما يساعد في تقديم… الزخم الفني في وقت قصير سرعان ما يجد عائده أمام الجمهور. كما أشارك في فيلم «نقدر ظروفك»، وكذلك «جواز السفر السام» إلى جانب ليلى علوي. ويمثل الفيلمان تجربتين فنيتين مختلفتين.
*ما تفاصيل شخصيتك في فيلم “النظام” الذي انتهيت من تصويره مؤخراً، وما أفلامك القادمة؟
وخلال أحداث الفيلم أقدم شخصية “عائشة”، وهي امرأة مطلقة قوية تتمتع بذكاء لافت، وتعيش في حالة من الهوس بعالم الأبراج. وبعد ذلك يتشكل فيها عقدة من الرجال، وتتوالى الأحداث والتطورات التي تعيشها عائشة.
*هل سنشاهد نسرين طافش في موسم دراما رمضان 2024؟
دعني أخبرك أنني خلال الفترة الحالية مازلت في مرحلة قراءة سيناريو عمل درامي من المقرر عرضه في شهر رمضان، ولكن حتى الآن لم أقرر المشاركة فيه، وإن شاء الله سأشارك فيه. كن حاضراً في السباق الرمضاني المقبل بشخصية ودور يحبه الجمهور.
الحوار مقتبس من النسخة الورقية لمسلسل “الفيتو”