بـ 32 مليون دولار، البنتاجون يعترف بإسقاط الحوثيين طائرة مسيرة أمريكية ,
الحرب على غزة اعترف البنتاغون بأن مقاتلي حركة أنصار الله الحوثية أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 بالقرب من سواحل اليمن أول من أمس الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون صابرينا سينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: “أستطيع أن أؤكد أنه تم إسقاط طائرة من طراز MQ-9 في 19 فبراير فوق البحر الأحمر بالقرب من سواحل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وأوضحت أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن الحوثيين أسقطوها بصاروخ أرض جو”.
وأضافت أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (CENTCOM) تدرس خيارات انتشال حطام الطائرة التي تبلغ قيمتها نحو 32 مليون دولار، بحسب تقارير إعلامية.
وأعلن الحوثيون، الاثنين، إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة قرب الحديدة، بالإضافة إلى استهداف سفينة بريطانية بالصواريخ في خليج عدن.
5 غارات جوية أمريكية على الحوثيين
وشنت الولايات المتحدة خمس ضربات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع صواريخ متنقلة مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران.
وقالت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية في بيان إن الضربات شملت إحباط أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة بدون طيار تحت الماء منذ بدء الهجمات في أكتوبر.
جاء ذلك بعد أن استهدفت جماعة الحوثي السفن الأمريكية في البحر الأحمر بطائرة مسيرة تحت الماء، في خطوة غير مسبوقة، دون أن تتمكن من تحقيق هدفها، بحسب صحيفة التايمز البريطانية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن القيادة المركزية الأمريكية، إلى أنه تم تدمير الطائرة بدون طيار قبل اصطدامها بالسفن الأمريكية.
وذكرت أن الحادث دفع الولايات المتحدة إلى شن خمس ضربات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع صواريخ متنقلة مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن الجيش الأمريكي قوله إن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة
جاءت هذه الأخبار في الوقت الذي تعرضت فيه سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة لهجوم قبالة اليمن يوم الأحد، وفقًا لشركة الأمن البحري البريطانية أمبري. ويعتقد أن القوات البريطانية لم تشارك في الغارات التي شنتها الأحد الماضي ردا على الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي تحت البحر، بحسب صحيفة التايمز.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن مركز أبحاث بوليسي إكستشينج ومقره لندن، حذر من أن كابلات الألياف الضوئية وغيرها من البنى التحتية الحيوية في قاع البحر أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب مليشيا الحوثي.
يأتي ذلك في وقت أشارت مليشيا الحوثي عبر قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها تخطط لتوسيع هجماتها “تحت البحر”.