بن غفير وزَّع 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين لقتل الفلسطينيين ,
حرب غزة: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما تريده الحكومة الإسرائيلية واضح وضوح الشمس، وهو أن الاستراتيجية الإسرائيلية تقوم على تدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.
توحيد الانقسام
وأضاف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج “ملف اليوم” على قناة “القاهرة نيوز”، أن هذا الدمار حدث من خلال تطويق قطاع غزة بحجة الانقسام، وترسيخ الانقسام، ومحاولة الدفع غزة في حضن مصر، وإخراج قطاع غزة من الجغرافيا الفلسطينية. شراء السكينة بالمال.
الصهيونية الدينية
وأوضح أن الاستراتيجية فيما يتعلق بالضفة الغربية تتم تحت ادعاء أنها جزء من يهودا والسامرة، وهذا هو الحديث التوراتي، وانتقال الحركة الصهيونية من العلمانية إلى الصهيونية الدينية، ولذلك نجد الاعتداءات المتكررة عليها المسجد الأقصى والاعتداءات على الكنائس.
حرب إسرائيل على الضفة الغربية
وأشار إلى أن هناك عدة حروب تدور رحاها في الضفة الغربية. الحرب الأولى هي ضد الأرض والجغرافيا من خلال المصادرات، والثانية هي حرب ضد الإنسانية والديموغرافيا من خلال هدم المنازل والتهجير وما إلى ذلك. والحرب الثالثة هي ضد الرواية الفلسطينية ومحاولة تعزيز الرواية اليهودية الصهيونية حول فلسطين. الحرب الرابعة هي حرب المال.
استقطاع أموال الفلسطينيين
وذكر أن إسرائيل تقتطع مبالغ كبيرة من الأموال الفلسطينية بذرائع مختلفة، منها أن السلطة تنفق على أسر الأسرى والشهداء، وهذا صحيح. وشرف لنا أن نساعد أسر الأسرى والشهداء، وبعد 7 أكتوبر كانت الحجة أن السلطة تصرف على قطاع غزة حوالي 140 مليونا. دولار شهريا.
الإنفاق على قطاع غزة
وتابع: «هذا صحيح. نحن ننفق على قطاع غزة لأننا نريد أن يكون القطاع جزءا لا يتجزأ من كيان دولة فلسطين، من أراضي فلسطين شعب واحد وجغرافيا واحدة ومسار سياسي واحد، ولكن إسرائيل تريد عزل غزة من خلال الأموال وتكثيف الاستيطان، وقام الوزير الإسرائيلي بن جفير بتوزيع 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين، ليس لصيد الطيور بل لقتل الفلسطينيين.