بينهم مصر، دراسة تتحدث عن ضعف أمريكا فى الشرق الأوسط وتنصح بتشكيل تحالف إقليمي ,
أكدت دراسة لمجلة أميركية، اليوم، أن الولايات المتحدة غير قادرة على فرض الحلول في منطقة الشرق الأوسط، ومصير المنطقة يجب أن يقرره قادتها، لافتة إلى 5 دول قادرة على شق الطريق: مصر، السعودية والأردن والإمارات وقطر وتركيا.
ضعف النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط
دراسة أجرتها مجلة “الشؤون الخارجيةوأضاف أن “الولايات المتحدة غير قادرة، وفي الوقت نفسه، لا ينبغي لها أن تفرض حلولاً على منطقة الشرق الأوسط”، مشيراً إلى “القوة الأميركية المحدودة في توفير القيادة الحاسمة أو النفوذ اللازم للدفع نحو تسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”. “.
وأوضحت الخارجية، في دراسة إطارية لمنطقة الشرق الأوسط، أن “ما يحتاجه الشرق الأوسط هو أن يجد طريقه نحو السلام والاستقرار، برئاسة قادته”.
وشددت المجلة الأميركية، التي يصدرها المجلس الأميركي للعلاقات الخارجية شهريا، على أن “حرب غزة أتاحت فرصة نادرة لأشكال جديدة من القيادة التعاونية في الشرق الأوسط، على غرار ما حدث في العديد من المناطق الدولية، لتحل محل القيادة الأميركية المتراجعة”. “.
منتدى إقليمي يضم 5 دول من بينها مصر
ورسمت مجلة فورين أفيرز «مساراً منهجياً نحو نظام إقليمي، أو ما أسمته «المنتدى»، ينشئه قادة المنطقة»، أشارت إليه بـ«خمس دول عربية: مصر، الإمارات، السعودية، قطر». والأردن بالإضافة إلى تركيا”.
ورأت الدراسة التي أجرتها المجلة الأميركية، والتي شاركت فيها مديرة برنامج الشرق الأوسط في تشاتام هاوس، سنام وكيل، أنه “من المثير للسخرية أن تكون إحدى أقوى القوى التي تحافظ على تماسك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي القوة العظمى”. محنة غزة نفسها والقضية”. فلسطين، حيث جلبت الحرب اهتمامًا صارخًا للعالم.
وقالت مجلة فورين أفيرز: “على الرغم من اختلاف الاستراتيجيات تجاه إسرائيل والفلسطينيين في الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، فإن الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط متحدة على نطاق واسع في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار”.
وأوضحت المجلة الأمريكية أنه “بينما تضاءل النفوذ العسكري للولايات المتحدة، ضعفت عضلاتها الدبلوماسية أيضا. وبدلا من إظهار العزم، أظهرت الزيارات المستمرة لكبار مسؤولي الإدارة إلى المنطقة مدى ضآلة النفوذ الذي تحتفظ به واشنطن، أو في القضية”. إسرائيل، وعدم رغبة الإدارة في استخدامها”.
واقترحت دراسة الشؤون الخارجية خياراً للخطوات التي ستعقب حرب غزة، والتي ينبغي أن تشمل منتدى حوار دائم للمنطقة بأكملها.