تجاهل إسرائيل تنفيذ توصيات العدل الدولية تجاه غزة خطر على أمن المنطقة ,
قال المحلل السياسي منتصر عمران، إن إسرائيل تعمل بكل قوة من وراء الكواليس لإبرام صفقة تبادل أسرى، بشروط على رأسها نزع سلاح المقاومة والحصول على ضمانات دولية بأن غزة لن تصبح فيما بعد مصدر خطر على إسرائيل. كيانها.
إسرائيل تلعب على أوتار القمع
وأوضح عمران أن الكيان الصهيوني يضع هذه الشروط مقابل وقف دائم لإطلاق النار وفتح كافة المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة.
وأشار المحلل السياسي إلى أن إسرائيل ستواصل اللعب على خيوط الظلم، وأن دورها في الحرب هو رد فعل على هجمات فيضانات الأقصى التي تعرضت لها في السابع من أكتوبر الماضي.
وضعف موقف إسرائيل بعد الإدانات الدولية
وتابع: إلا أن موقف إسرائيل أصبح ضعيفا بعد أن أدانتها محكمة العدل الدولية وألزمتها بزيادة المساعدات المخصصة لقطاع غزة إلى أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب، لإنقاذ أهل غزة من المجاعة مع توفير كافة أنواع الأدوية اللازمة لمصابي الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة.
وختم: إسرائيل أمام اختبار غير مسبوق. فإما أن تثبت للعالم أنها ليست فوق القانون الدولي، وهذا ما سنراه في الأيام المقبلة، رغم أن كل تصريحات قيادات إسرائيل تعكس رفضها لقرار المحكمة، أو أنها ستستمر في موقفها. العدوان على غزة بحجة الدفاع عن النفس، وجر المنطقة برمتها إلى صراع عواقبه غير آمنة وتهديد لأمنها واستقرارها.
يُشار إلى أن نقابة المحامين الأردنيين رفعت دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد أفراد وقياديين إسرائيليين بتهمة “ارتكاب جرائم إبادة جماعية في دولة فلسطين”.
وقال نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود إن التقرير قدم يوم الجمعة الماضي في مقر المحكمة بلاهاي بتهمة ارتكاب أعمال تشكل جريمة إبادة جماعية مرتكبة في دولة فلسطين.
وكشف أن “التقرير هو الأول من التقارير التي سيتم تقديمها أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأنه بمثابة إعلان رسمي عن بدء الملاحقة القانونية ومحاولة انضمام العديد من النقابات والاتحادات حول العالم إليها”. دعم الحق الفلسطيني العادل، واستكمال الملف بكافة الوثائق والأدلة على كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني البطل. .
وأشار أبو عبود إلى أن التقرير استند إلى مجموعة من الوثائق والأدلة والقرار الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن الشكوى المقدمة من دولة جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن التواصل جاء تنفيذا للقرارات السابقة لمجلس نقابة المحامين الأردنيين، وقرارات المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب المنعقد في عمان، والقرارات المنبثقة عن إعلان الجزائر (التحالف الدولي لدعم المحامين العرب) ملف الشعب الفلسطيني).