تشاد تقر دستورا جديدا يمهد طريق ديبي لفترة رئاسية جديدة ,
ذكر تقرير إخباري أن المصادقة على الدستور الجديد في تشاد سيفتح الباب واسعا أمام الرئيس محمد إدريس ديبي لخوض الانتخابات المقبلة، وبالتالي تمديد فترة حكمه.
الدستور الجديد في تشاد
وأشار التقرير الذي نشرته إذاعة فرنسا الدولية إلى أن “الدستور الجديد يخفض الحد الأدنى لسن الترشح للرئاسة من 45 إلى 35 عاما، وهو ما يسمح عمليا لمحمد إدريس ديبي، الذي يقود تشاد منذ وفاة والده في أبريل 2021، بالترشح للرئاسة”. يهرب.”
وهذا ينطبق أيضاً على عضو المعارضة سوسيس مسرة، الذي اختار أخيراً التصويت بـ”نعم” في الاستفتاء على الدستور، واصفاً إياه بـ”أهون الشرين”.
وأعلنت، الأحد، النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور الذي أجري في 17 ديسمبر الماضي، حيث صوت 86% من الناخبين بـ”نعم”، مقابل 14% اختاروا رفض الدستور وصوتوا بـ”لا”، بحسب اللجنة الوطنية المسؤولة عن الاستفتاء. تنظيم الاستفتاء.
ومن المفترض أن يمهد النص الجديد لإجراء انتخابات من أجل العودة إلى السلطة المدنية.
وبحسب اللجنة الوطنية، فقد شارك في التصويت نحو 5 ملايين تشادي من أصل 8 ملايين مسجلين لدى اللجنة، لتصل نسبة المشاركة إلى 63.75%، بعد أن كانت المشاركة إحدى القضايا الأساسية التي تحدد مصداقية هذا الاستحقاق الانتخابي.
وصوت أكثر من 4 ملايين بـ”نعم” مقابل 695461 صوتا بـ”لا” و285384 صوتا باطلا، فيما اعتبر رئيس مفوضية الانتخابات ليماني محمد أن “الرهان ربح” بهذه النتيجة.
وقال إن “المواطنين في 22 من محافظات البلاد الـ23 وافقوا على الدستور المقترح في هذا التصويت”، مضيفا “نحن، كمنظمين، لا يسعنا إلا أن نفرح”.
وستحال هذه النتائج المؤقتة إلى المحكمة العليا التي لديها أربعة أيام للنظر في الطعون المحتملة، قبل الإعلان النهائي للنتائج في 28 ديسمبر/كانون الأول، لإصدار الدستور الجديد في الأول من يناير/كانون الثاني.
ومع هذا الدستور الجديد، تقترب مهمة اللجنة المكلفة بالانتخابات من نهايتها، وستتولى هذه المهمة الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات، وهو ما أقره الدستور الجديد.
ويحافظ مشروع الدستور الجديد الذي اقترحته الحكومة الانتقالية على الشكل الوحدوي للدولة مع اللامركزية القوية، في حين يهدف النص إلى أن يكون خطوة حاسمة نحو الانتخابات في نهاية عام 2024.