جيش الاحتلال يعترف بإصابة 44 جنديا في معارك مع المقاومة الفلسطينية خلال 24 ساعة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان أصدره اليوم السبت، عن إصابة 44 جنديا في معارك قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 10 منهم إصاباتهم خطيرة.

خسائر جيش الاحتلال في غزة

وفي وقت سابق اليوم، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عناصر المقاومة دمروا 5 دبابات تابعة لجيش الاحتلال في جباليا بصاروخين إسرائيليين لم ينفجرا.

كما كشفت كتائب القسام عن قصف عين النفق لقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جحر الديك وسط قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين أفرادها.

وقالت كتائب القسام: “إن مجاهدينا يخوضون معارك شرسة من مسافة الصفر مع قوات العدو في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى، وقام أحد مجاهدينا بقتل 4 جنود إسرائيليين من مسافة الصفر في القصاصب”. في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

اعتقال وتعذيب 8 مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل وتعذيب 8 من طواقمها الطبية بعد اقتحام نقطة الإسعاف الطبي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر رائد النمس: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر منذ يومين نقطة الإسعاف التابعة للجمعية واقتحمها يوم الجمعة. كل ما طلبته من الرجال هو الخروج وتسليم أنفسهم، واستجوبتهم لساعات طويلة”.

وأضاف النمس أن جيش الاحتلال اقتاد 8 مسعفين إلى جهة مجهولة بعد تعذيبهم، لافتا إلى أن جميع الذين حققت معهم قوات الاحتلال تعرضوا للتعذيب والضرب المبرح والمعاملة اللاإنسانية.

وتابع: “منذ توقف المستشفيات في شمال قطاع غزة، قمنا بإنشاء نقطة ميدانية بجهود مسعفي الهلال الأحمر، وكنا نستقبل من 200 إلى 250 من الحالات التي وصلت إلينا”.

وذكر النمس أن طواقم الجمعية لم تتمكن من الوصول إلى المصابين بسبب توقف كافة خدمات الإسعافات الأولية بسبب عدم توفر الوقود.

وأضاف: “النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر لم تكن لديها القدرة على إجراء العمليات الجراحية، وكانت الإصابات تصل إلينا عبر العربات، وفي حال انقطاع الاتصالات والإنترنت نعتمد بشكل أساسي على المواطنين في تلقي العلاج”. الإصابات.”

وقال النمس: “في كثير من الحالات كان الضحايا يصلون محمولين على أكتاف المواطنين”.

الجانب الإنساني والصحي في شمال غزة

وأكد أن الشمال في وضع صعب جداً من الناحية الإنسانية والصحية، وأن خدمات الهلال الأحمر في الشمال توقفت تماماً، وتركته خالياً من أي نوع من الرعاية الصحية.

وتابع بالقول: “مراكز الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تم استهدافها أكثر من مرة وخرجت عن الخدمة، وكانت الجهود الذاتية هي التي أعادتها إلى العمل، لكن مع اعتقال المسعفين لا يمكن العودة إليها”. العمل وتقديم الخدمات الصحية.”

وعن المساعدات الإنسانية التي تصل عبر معبر رفح، أكد النمس أن “ما يصل إلى الجمعية لا يكفي 10% من احتياجات السكان، وحاليا يقوم الهلال الأحمر بتسليم كافة المساعدات لوزارة التنمية الاجتماعية”.