حل الدولتين لن يكون ممكنًا جون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ,
وقال مروان إميل طوباسي، الدبلوماسي الفلسطيني: إن حل الدولتين قبل ثلاثة عقود كان فكرة ملموسة وواقعية لحل الصراع من خلال إنهاء الاحتلال أولاً وبشكل كامل.
مماطلة الغرب في تنفيذ حل الدولتين
وأضاف: ولكن اليوم وبعد المماطلة الممنهجة من جانب الغرب في تنفيذ هذا الحل الذي تبناه المجتمع الدولي لفظيا، والنظر إلى المحاولات المستمرة لتنفيذ رؤية الحركة الصهيونية التي لم تتخلص من العقدة من الاستعمار والتفوق الذي يرافقه في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري. لقد أصبح من الصعب النظر إلى الأمر بهذه الطريقة.
وختم: لن يكون من الممكن الحديث عن حل الدولتين بشكل جدي إلا عندما ينتهي الاحتلال أولا، ويتوقف هذا المشروع الاستيطاني بشكل كامل وينتهي بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية من قبل المجتمع الدولي والإشارة إلى حدود دولة فلسطين المعترف بها عضوا مراقبا في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 وما أقرته الشرعية الوطنية. فلسطين وتحديداً في إعلان الاستقلال.
وكشفت مصادر عن رؤية أميركية جديدة لمستقبل غزة والشرق الأوسط، وكشفت عن طبيعة هذه الاستراتيجية.
وكشفت الرؤية الأميركية أن واشنطن تسعى إلى اتفاق مع إسرائيل وأطراف عربية لتتولى السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد الحرب، على أن تكون الإدارة في البداية «مدنية، معززة بقوات الشرطة فقط».
ويرفض نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في مستقبل غزة
ويصطدم هذا الاقتراح برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأي دور للسلطة الفلسطينية في مستقبل غزة، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
ويشير الاقتراح الأميركي إلى تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مع استبعاد مشاركة حماس أو أي تنظيمات مسلحة تعارض حل الدولتين.
وتشمل المقترحات أيضاً “إعادة إعمار غزة بدعم من الدول العربية والغربية”. في موازاة ذلك، تقول الدول العربية إنها مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة وإقامة علاقات مع إسرائيل بشرط حل الدولتين ووجود مسار واضح لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا وهو الموقف الذي أكدته المملكة العربية السعودية. والإمارات العربية المتحدة.
ويصطدم ذلك أيضاً بالمواقف الرافضة لنتنياهو وحلفائه الذين يعارضون المسار نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
مقترحات لإدارة الأمن بين قطاع غزة وإسرائيل
وفيما يتعلق بكيفية تحقيق الأمن المستدام لإسرائيل، تعمل واشنطن على تواجد قوات عربية ودولية بين قطاع غزة وإسرائيل من جهة، وبين قطاع غزة والحدود المصرية من جهة أخرى.
من جهتها اقترحت إسرائيل وجود ما يشبه الانتداب لمدة 5 سنوات بمشاركة السلطة الفلسطينية. وبالإضافة إلى كل هذه الجهود، سيتم جمع وتدمير كافة الأسلحة الواردة من قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة.
وكشفت عدة تقارير أميركية عن اتساع الخلاف الأميركي مع نتنياهو وحلفائه، وكشفت مصادر عن اتصالات تجريها واشنطن مع أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني إسرائيلية لبحث فترة ما بعد نتنياهو بعد أن يئست واشنطن من قدرتها على تحقيق اختراق في هذا الشأن. الملف في ظل وجوده على رأس حكومة يمينية. أقصى.