خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم

رصدت حنان رمسيس، خبيرة الأسواق المالية، أداء البورصات الخليجية في جلسة تداول اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وذلك على بعد أيام قليلة من نهاية عام وبداية عام جديد.

المملكة العربية السعودية

بدأ مؤشر السوق السعودية تداولاته، اليوم الأحد، على ارتفاع، حيث ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.26%، والمقدر بـ 31 نقطة، ليصل إلى 11652 نقطة، بقيم تداول تصل إلى 5 مليارات ريال.

الكويت

وبدأ مؤشر الكويت 50 جلسة التداول مع بداية الأسبوع على تراجعات، إذ انخفض بنسبة 1.76% المقدرة بـ 97 نقطة، ليصل إلى 5392 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 40 مليون دينار.
وتأتي التراجعات على خلفية استقالة الحكومة الكويتية عقب تولي أمير الكويت السلطة
ومع تسمية الحكومة الجديدة التي من المتوقع أن تكون حكومة ملفات اقتصادية وتطوير علاقات سياسية ومعدلات نمو، محورها الأساسي.

وقالت إنه فيما يتعلق بأداء البورصات الخليجية في تعاملات الأسبوع الماضي، وبعد أن ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على أمل اعتماد سياسة نقدية أقل تشددا، فقد تباين أداء المؤشرات الخليجية في أسبوع، حيث وكان للتوترات الجيوسياسية، التي تتصاعد باستمرار، تأثير أعمق على المؤشرات، فضلاً عن تقلبات الأسعار. زيت.

وفي المملكة العربية السعودية، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.7% في جلسة الخميس، مسجلاً ثاني خسارة يومية له على التوالي، وسط سيولة تبلغ 5.2 مليار ريال، وتراجع 154 سهماً من أصل 231 شركة مدرجة.
وجاءت الضغوط بشكل رئيسي من تراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.3% مسجلا أكبر خسارة يومية في أسبوعين، كما تراجعت أسهم أرامكو بنسبة 0.3% بالتزامن مع تراجع سعر خام برنت بنحو 0.4% خلال جلسة الخميس. التداول بعد 3 جلسات متتالية من الارتفاع.
في المقابل، قفز سهم Cinomy Center بنحو 4% إلى أعلى مستوياته في 3 أشهر بعد إعلان الشركة انتهاء مناقشات الاندماج مع Cinomy Retail.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر السعودي 0.7%، مسجلا مكسبه الأسبوعي الرابع على التوالي وأعلى إغلاق أسبوعي في 5 أشهر.
وارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من 2% منذ بداية الأسبوع نتيجة مخاوف الإمدادات مع تصاعد الهجمات في البحر الأحمر.

وفي دولة الكويت، انخفض مؤشر الكويت الأول بنحو 0.2% في جلسة الخميس، متراجعاً عن أعلى مستوياته في شهرين تحت ضغط تراجع سهمي بيت التمويل الكويتي وعقارات الكويت بنسبة 0.4% و2%. وعلى مدار الأسبوع ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.8% مسجلا المكسب الأسبوعي الثاني على التوالي، علما أن تداولات الأسبوع اقتصرت على الجلستين الأخيرتين فقط نتيجة أيام الحداد على وفاة أمير الكويت

وفي أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي 0.1%، مدعوما بمكاسب سهمي الدولية القابضة ومجموعة اتصالات 0.25% و1%. كما ارتفعت أسهم بيور هيلث بنسبة 2% في ثاني جلسة تداول بعد إدراجها الأربعاء الماضي، لتصل مكاسبها إلى 80% مقارنة مع سعر الطرح.

بينما انخفض مؤشر سوق دبي بنحو 0.2%، متراجعاً عن أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، لكنه أغلق فوق مستويات 4000 نقطة.
وجاءت الضغوط من تراجع أسهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.7% مسجلا أعلى خسارة يومية في نحو 3 أسابيع.