خبير يكشف 4 مزايا تعود على مصر من تبني فكرة الاقتصاد الدائري

وأكد الدكتور أحمد سلطان الخبير في شؤون النفط والطاقة أهمية وواقع الاقتصاد الدائري في أربعة محاور رئيسية أولها: إعادة استخدام الموارد في الإنتاج أكثر من مرة، مع تقليل استنزاف الموارد الأولية بنحو 70% مما يعزز القيمة المضافة.

فوائد الاقتصاد الدائري

وأضاف سلطان أن الاقتصاد الدائري يساعد على جذب مصادر جديدة للدخل مع توفير التكاليف التي تتحول إلى أرباح ضخمة مع خلق أسواق وصناعات جديدة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال تعظيم استخدام الموارد، وبالتالي الاعتماد على إنتاج جديد صديق للبيئة. أنظمة.

وتابع الخبير في شؤون الطاقة أن الاعتماد على أنظمة إنتاج صديقة للبيئة يقلل من مستويات الانبعاثات والغازات الضارة، وبالتالي يعمل على تقليل حجم النفايات مع إعادة النفايات العضوية إلى الأرض وبالتالي تعزيز الكفاءة البيئية.

أهمية اعتماد النظام الاقتصادي الجديد

وخلص الدكتور أحمد سلطان إلى أن اعتماد النظام الاقتصادي الجديد من شأنه أن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 47% بحلول عام 2030، ويقلل من تكلفة النظام الصحي والغذائي بنحو 550 مليار دولار، بالإضافة إلى تقليل تكاليف إدارة النفايات وبالتالي إلغاء مصطلح النفايات أو النفايات.

يُشار إلى أن العالم سجل ارتفاعاً في حجم الاستخراج العالمي من المواد الخام ليصل إلى 101.4 جيجا طن عام 2021، مع نسبة ضئيلة من الاقتصاد الدائري لا تتجاوز 8.6%، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً لكل الآمال المتعلقة بتحسن المستويات. من ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي ترتبط إلى حد كبير بالتحكم في نسب المواد الخام. الجوانب الجديدة التي أدخلت على دورات الإنتاج وحجم الاقتصاد الدائري، خاصة في ظل المراحل المتقدمة لتطبيقات الاقتصاد الدائري والتي تشمل رقمنة عمليات إعادة تدوير المواد وإدخالها في دورة الإنتاج مرة أخرى.

وكان الاقتصاد الدائري أحد أبعاد رؤية مصر 2030، والتي تستهدف جمع 80% من النفايات البلدية بنسبة كفاءة 90%، بالإضافة إلى تحديد حد أقصى لفقد المياه من معالجة المياه بنسبة 10%، حيث أن قوة الاقتصاد الدائري يتكون الاقتصاد في مصر من 51 مصنعًا لإعادة التدوير و421 محطة. لمعالجة مياه الصرف الصحي، مما جعل مصر تتقدم في التصنيف العالمي في هذا المجال مقارنة بدول مثل الصين والإمارات والمملكة المتحدة وغيرها.