خبير يوضح أهم المجالات لتحقيق التكامل الاقتصادي المصري الإفريقي ,
واستعرض رامي زهدي، الخبير في الشئون السياسية والاقتصادية الأفريقية، بنود رؤيته التي تهدف إلى تعزيز التعاون المصري الأفريقي في مختلف المجالات، مؤكدا أنه حتى غير الاقتصادية منها لها مردود اقتصادي وتصب في مصلحة مصر والعالم. دول القارة الأفريقية.
المجالات التي ينبغي أن تتضمنها ملفات التكامل الاقتصادي المصري الأفريقي المنشود
وقال الزهدي في تصريح لـ”فيتو” إن من بين هذه المجالات التي يجب وضعها ضمن ملفات التكامل الاقتصادي المصري الأفريقي المنشود، والذي سيكون له مردود اقتصادي من خلال فتح أسواق جديدة للمنتج المصري، كما أن له بعد سياسي أيضا. وبعد إنساني، هي مجالات الطب وصناعة الأدوية والرياضة والثقافة والتعليم. .
– ضرورة التوسع في إرسال البعثات الطبية المصرية وإمداد الدول الأفريقية بالمعدات والأجهزة
وأشار إلى أن ذلك من خلال التوسع في إرسال البعثات الطبية المصرية والعربية وإمداد الدول الأفريقية بالمعدات والأجهزة الطبية التي من شأنها رفع كفاءة الرعاية الصحية في هذه الدول وتنمية شعور المواطن هناك بأن مصر تفعل شيئا من أجله وأبنائه مما يضيف الكثير لقوة مصر الناعمة ونفوذها في القارة وتوجيه الاستثمارات للصناعات الدوائية.
زيادة التعاون الطبي والتركيز بقوة على قطاع الأدوية وتوجيه صادراته إلى الدول الأفريقية
وأضاف: “من خلال زيادة التعاون الطبي وتقديم المزيد من الدعم في مجال تدريب وتأهيل الكفاءات الطبية البشرية في الدول الأفريقية، وكذلك التركيز بقوة على قطاع الأدوية بسبب تراجع هذا القطاع في الدول الأفريقية ومصر ودولة الإمارات”. ويمكن للدول العربية إثراء قوتها الناعمة في هذا الصدد، سواء من خلال توجيه الصادرات. للدول الأفريقية، وكذلك تصنيع الأدوية، بالإضافة إلى تقديم المنح والمساعدات للأدوية والفحوصات والمستلزمات الطبية.
وتعد الرياضة من أهم الملفات التي يجب أن تعمل عليها مصر في إدارة جهودها للتكامل مع دول القارة
وفيما يتعلق بمجال الرياضة، أكد رامي زهدي أن الرياضة من أهم الملفات التي يجب أن تعمل عليها مصر في إدارة جهودها للتكامل مع دول القارة الأم، كما أنها من المجالات التي لها مردود اقتصادي كبير. يعود ويحظى باهتمام شعبي واسع.
العمل على إنشاء فروع للأندية والمؤسسات الرياضية المصرية في مختلف أنحاء القارة الأفريقية
وأشار إلى أنه سيتم ذلك من خلال العمل على إنشاء فروع للأندية والمؤسسات الرياضية المصرية والعربية في مختلف نقاط القارة الأفريقية، مما يعمق بشكل كبير دور مصر والدول العربية وتأثيرها في أفريقيا. وهناك أمثلة تم تحقيقها بالفعل مثل إنشاء فرع نادي وادي دجلة في كينيا وإعلان النادي الإسماعيلي عن نيته إنشاء فرع. في نيجيريا.
تحقيق التكامل المصري الأفريقي من خلال التوسع في مجالات الأنشطة الشبابية والتبادل الطلابي
وأضاف أن التكامل المصري الأفريقي يمكن تحقيقه من خلال التوسع في مجالات الأنشطة الشبابية والتبادل الطلابي مع كافة الدول الأفريقية، والحرص المصري والعربي على زيادة المشاركة المصرية الأفريقية العربية في المسابقات الرياضية والثقافية والاجتماعية، وكذلك حيث يعمل المصريون والعربيون على تقديم الدعم والمنح الرياضية للدول الإفريقية سواء دعم أو دعم. فنياً أو مالياً أو المساهمة في المنشآت الرياضية وشبابها.
– التوسع في إنشاء المكاتب الثقافية المصرية والعربية في أفريقيا
وقال خبير الشئون الأفريقية، إن الثقافة والفنون والإعلام لها دور في تحقيق التكامل العربي الأفريقي من خلال تبادل الوفود الفنية والثقافية، وعقد الندوات والفعاليات والمهرجانات الفنية المصرية العربية الأفريقية، وتوسيع تأسيس المؤسسات المصرية والعربية. المكاتب الثقافية في أفريقيا