رئيس الوزراء يعلن إنشاء مطار جديد في منطقة رأس الحكمة بتمويل إماراتي ,
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء: تم الاتفاق على تخصيص أرض لوزارة الطيران، والتعاقد مع شركة أبوظبي لتطوير وتطوير مطار جديد، وسيكون لمصر نصيب من المكاسب أيضا، ونحن نهدف إلى أن نكون مدينة عالمية.
ولمح إلى أن مشروع رأس الحكمة يأتي بنفس الآلية التي نستخدمها مع المطورين العقاريين بتخصيص الأرض للمطور وأخذ دفعة نقدية ومن ثم نحصل على نسبة من الأرباح لتنمية الموارد. بالنسبة لحجم البلدين فنحن نتحدث عن مشروع بمساحة 40600 فدان.
وألمح إلى أن شركة أبوظبي التنموية القابضة ستقوم بتأسيس شركة تسمى رأس الحكمة، والتي ستكون شركة مساهمة مصرية لتطوير المشروع الذي يضم أحياء سكنية وفنادق ومشروعات سياحية عملاقة ومدارس وجامعات ومستشفيات ومباني خدمية. والخدمات اللوجستية، ومدينة لليخوت والسفن السياحية وغيرها.
وأكد أن منطقة الساحل الشمالي هي المنطقة الواعدة الأولى التي تستوعب العرض السكاني في مصر وليست مجرد مصيف.
وأشار إلى أنه سيتم ضخ 150 مليار دولار كاستثمار من قبل دولة الإمارات في المشاريع، مشيراً إلى أن مشروع رأس الحكمة يتضمن جزأين، جزء مالي مقدم كسلفة، والجزء الثاني نسبة من الأرباح بقيمة 35 دولاراً. مشيراً إلى أنها ستقسم على قسطين، الأول خلال أسبوع بقيمة 15 مليار دولار. دولار، وبعد شهرين سنحصل على 20 مليار دولار.
وأكد مدبولي أن الجزء الأول وهو 15 ملياراً منها 10 مليارات دولار تأتي من الخارج و5 مليارات دولار تتنازل عنها الإمارات ودائع في البنك المركزي المصري.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية البالغة 14 مليار دولار سيولة مباشرة سيتم سدادها خلال شهرين، بالإضافة إلى 6 مليارات دولار تتنازل عنها الإمارات وهي ودائع في البنك المركزي المصري. وأشار إلى أن مصر تحصل على 35% من أرباح المشروع طوال مدة المشروع.
وأشار إلى أن صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة هي شراكة وليس بيع أصول، مشيرا إلى أن خطة التنمية العمرانية تشمل تطوير مطروح والسلوم والعلمين.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تحتاج لمثل هذه المشروعات كل عام لتوفير ملايين الفرص للعمال العالميين.
وألمح إلى أن الحكومة ملتزمة بتعويض أهالي مطروح المتواجدين على الأراضي المخصصة للمشروع بمنطقة رأس الحكمة نقدًا وعينًا بشكل كامل، وإقامة تجمعات للأهالي في منطقة مجاورة، سوف تستفيد بشكل مباشر من التطوير من المشروع الذي سيستمر إلى أن شاء الله.
وأشار إلى أنه من خلال الاستفادة من المشروع، سيتم تحويل كافة الاستثمارات إلى الجنيه المصري، وستكون جميع أعمال البناء مصرية، وسيتم خلق ملايين فرص العمل أثناء إنشاء المدينة، وبعد إنشائها إلى جانب الشركات المصرية التي ستتولى تنفيذ المشروع. البناء.
وشدد رئيس الوزراء على أننا نستهدف الوصول إلى 40 إلى 50 مليون سائح في مشروعات شبيهة بمشروع رأس الحكمة، حيث يستهدف مشروع رأس الحكمة وحده 8 ملايين سائح.
وأشار إلى أن صفقة الاستثمار الكبرى تعد أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وتتعلق برأس الحكمة، ويأتي تطوير رأس الحكمة في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لمصر 2052، والذي تنفذه مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حفل توقيع أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى.
وسيعقب حفل التوقيع مؤتمر صحفي لشرح تفاصيل الصفقة، وذلك بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مدبولي يوافق على أكبر صفقة استثمارية
وافق مجلس الوزراء اجتماع الحكومة تم، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إبرام أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع جهات كبرى، في ظل جهود الدولة الحالية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
شراكات كبرى في الصفقة الحكومية الجديدة
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع كبرى الجهات، تحقق الأهداف التنموية للدولة التي حددتها الخطة الإستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة تعد بداية لعدة استثمارات الصفقات التي تعمل عليها الحكومة حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
وأوضح رئيس الوزراء أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة لهذه الصفقة إلى جانب التوقيع على اتفاقياتها، مشيراً إلى أن نجاح الحكومة في جذب استثمارات أجنبية ضخمة يؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري وقدرته على التغلب على التحديات. .
وأشار مدبولي إلى أن المشروعات الناتجة عن هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في التعافي الاقتصادي، فضلا عن مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المنفذة، وفوائد متعددة للدولة المصرية.
استقرار سوق الصرف الأجنبي
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه الصفقة الكبرى وغيرها، والسيولة النقدية الكبيرة التي ستوفرها بالعملة الصعبة، ستسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي وتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل حاليًا أيضًا على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وأن الحكومة مستمرة في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، لجهة تمكين القطاع الخاص وزيادة فرص مشاركته في قطاعات التنمية.
وفي ختام المناقشات حول الصفقة، تقدم الوزراء بالشكر لرئيس مجلس الوزراء وفريق العمل من القانونيين والفنيين والماليين الذين أتموا التفاوض على هذه الصفقة المهمة.