رسائل السيسي لرئيس البرازيل

ورحب الرئيس السيسي بضيف مصر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مؤكدا اعتزازه وتقديره للعلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وقال الرئيس السيسي إن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شخصية عظيمة للغاية. فهو شخص ملهم وله مكانة دولية كبيرة للغاية، ونشكره على المباحثات الثنائية التي جرت اليوم في القاهرة.

وأضاف: أشكره على الإرادة الحقيقية لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. واتفقنا على تطوير العلاقات بين مصر والبرازيل سياسيا وصناعيا وزراعيا وثقافيا. سأزور البرازيل واتفقنا على تشكيل لجنة مشتركة على مستوى البلدين لتنسيق موضوعات وملفات التعاون والأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال هذه اللجنة. .

وأشار إلى أن المباحثات التي جرت عكست مدى الاتفاق بين البلدين في كافة المجالات، وفيما يتعلق بالملفات الدولية، واتفقنا على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المدنيين، وإدخال المساعدات. وإطلاق مرحلة ما بعد الحرب لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأسجل شكري لدولة البرازيل. لاعترافها بالدولة الفلسطينية.. أشكره كثيرا على إرادته السياسية لتطوير العلاقات مع مصر في مختلف العلاقات، وسأكون سعيدا للغاية خلال زيارتي للبرازيل».

وقال الرئيس السيسي: اتفقت مع الرئيس البرازيلي على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية بين الرئيس السيسي والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.

عقدت جلسة مباحثات برئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي يقوم بزيارة لمصر تتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية لرئيس البرازيل بقصر الاتحادية، حيث عزفت موسيقى النشيدين الجمهوريين لمصر والبرازيل، كما تصافح الرئيسان حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ظل الثقل الإقليمي لكل من البلدين، وجهودهما المشتركة. لتطوير وإصلاح نظام الحوكمة الدولي، ليعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب، وكذلك في ظل عضوية البلدين في مجموعة البريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام و ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.