رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بعد الموافقة على استقالة سامح عاشور

رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بعد الموافقة على استقالة سامح عاشور ,

وكان رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قد رفع أعمال الجلسة العامة للمجلس، على أن يستأنف المجلس جلساته العامة غدا الأربعاء.

وشهدت الجلسة العامة للمجلس، اليوم، رفض مجلس الشيوخ طلب رفع الحصانة عن النائب أحمد قطب والنائب هشام الحاج علي.

كما وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على استقالة النائب سامح عاشور من مجلس الشيوخ.

جاء ذلك بعد أن اطلع رئيس المجلس على طلب النائب سامح عاشور بالاستقالة من عضوية المجلس، لخوض انتخابات نقابة المحامين.

واستعرض النائب سامح عاشور طلب الاستقالة قائلا: نقابة المحامين بيتي وعنوان أفتخر به، وأرى أهمية تكاتف المحامين لرفع مكانة النقابة والمهنة في مصر. وأنا ممتن للرئيس السيسي الذي منحني شرف التواجد في المجلس، وهذه مسؤولية ممتدة من أجل مصلحة الوطن. وأكرر اعتزازي بأعضاء المجلس.

وطلب عاشور موافقة الأعضاء على استقالته، وأعلن المجلس موافقته على الطلب بناء على رغبة النائب، فأعلن رئيس المجلس خلو مقعده.

الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

من ناحية أخرى، استعرض جميل حليم حبيب عضوا مجلس الشيوخوطلب المناقشة العامة المقدم منه بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية، وعلى الأخص خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي.

إن التعليم هو أهم مدخل لنجاح واستدامة أي استراتيجية وطنية

وقال النائب جميل حبيب، إن التعليم هو أهم مدخل لنجاح واستدامة أي استراتيجية تنمية وطنية، خاصة في مجالات الصناعة الخدمية، وكذلك المجالات المستقبلية مثل الاتصالات وتقنية المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية.

مشروع تطوير التعليم الفني

وأشار إلى أنه منذ عام 2018، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت الدولة إطلاق مشروع تطوير التعليم الفني من خلال إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وهو نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي والتي تعتمد فيها الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي متخصص من خلال التدريب والتأهيل وتزويد الطلاب بالمهارات الحياتية العملية خلال سنوات دراستهم.

عدد المدارس التكنولوجية

وأوضح العين أن عدد هذه المدارس التي بدأت الدراسة فيها بالفعل حتى العام الدراسي 2022/2023 بلغ 38 مدرسة، بحسب ما نشر على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهي تضم مدارس مختلفة ومتنوعة. التخصصات التي تتوافق مع مختلف القطاعات الصناعية.

وقال الممثل: لكن هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذا النوع من المدارس، تحقيقاً لرؤية الدولة الاستراتيجية 2030 في توفير التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز وذلك في إطار منظومة مؤسسية مستدامة ومرنة، خاصة وأن هناك قطاعات عديدة. – مثل القطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص في العمالة الفنية المؤهلة، ولا يمكن توفير هذه العمالة إلا بالتعليم المتقدم، وبالتالي هناك حاجة إلى المزيد من المدارس التكنولوجية، لأن تطوير التعليم له أهمية قصوى للمجتمع، فهو ركيزة أساسية في توفير متطلباته، ومن خلاله يتشكل الوعي الصحيح. ويدرك المواطنون خطورة التحديات التي تحيط بوطنهم، إضافة إلى أن مخرجات التعليم تؤثر في مدى تحقيقهم للانتماء للوطن والدفاع عن مصالحه العليا.