سنتخلص من حماس مهما كانت الخسائر ,
قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، اليوم الاثنين، إن إسرائيل عازمة على تحقيق النصر في الحرب في غزة والقضاء على حركة حماس “مهما كان حجم الخسائر الاقتصادية التي تلحقها”.
خسائر الاقتصاد الإسرائيلي
وتضرر اقتصاد إسرائيل البالغ حجمه 500 مليار دولار خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 4 أشهر ضد حماس في غزة، كما اجتذبت آلاف القوى العاملة الإسرائيلية التي انضمت إلى قوات الجيش.
وقال بركات: الأمن القومي ليس أولوية فحسب، بل هو أيضا “قضية حيوية للاقتصاد الإسرائيلي”.
ويعتبر الوزير على نطاق واسع مرشحا محتملا لخلافة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
التصنيف الائتماني الإسرائيلي
وردا على سؤال بشأن ما قد يعنيه احتمال تفاقم العجز التجاري وخفض آخر للتصنيف الائتماني لإسرائيل قال بركات لرويترز: «نحن ملتزمون بتحقيق النصر في الحرب. سننتصر في الحرب مهما حدث».
وقال: “أعتقد أنه عندما ينظر الناس إلى الاقتصاد الإسرائيلي، فإنهم يريدون التأكد أولا وقبل كل شيء من أننا بلد آمن”، مضيفا أن إسرائيل “تغلبت على مواقف أكثر صعوبة في الماضي”.
وأكد الوزير أن إسرائيل ستقترض في المدى القريب.
ديون إسرائيل الخارجية
سيؤدي هذا الاقتراض، إلى جانب التأثير الاقتصادي للحرب، إلى تفاقم نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهو مقياس لقدرة إسرائيل على سداد ديونها، من 62 إلى 70 بالمائة.
لكن بركات، عضو حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، قال إن هذا لا يقلقه.
وتوقع أن ينمو اقتصاد ما بعد الحرب، مستفيدا من ازدهار الابتكار في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، وهو مساهم رئيسي في الاقتصاد الإسرائيلي.