شك فى سلوكها مع نجل شقيقه، المشدد 5 سنوات لسائق قتل زوجته فى الخصوص ,
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار أيمن كمال حسين عرابي وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز، وماجد حسني فوزي، ومحمد الأمين إبراهيم، وأمانة سر جابر عبد المحسن، بالحكم على سائق سيارة المركب. – جامعة الأزهر بالسجن 5 سنوات لاتهامه بقتل زوجته دون سبق إصرار ولا إصرار. وقد طعنت بسكين لأنها أقامت علاقة غير مشروعة مع ابن شقيق زوجها.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 4772 لسنة 2023 جنايات خاصة مقيدة برقم 459 جنوب بنها، المتهم فيها المدعو “أحمد السيد شحاتة شحاتة” 52 سنة، سائق بجامعة الأزهر و وقام أحد سكان عزبة الأمير على وجه الخصوص بقتل المجني عليه صباح محمد أبو هاشم محمد عطا عمداً دون سبق إصرار. وليس من المؤكد أنه اعتدى عليها لأنه بتاريخ 28 أبريل 2022 طعنها بسلاح أبيض (سكين) موضوع التهمة التالية بيده قصد قتلها فألحق بها التهمة التالية. الإصابات الموصوفة في تقرير التشريح والتي أدت إلى وفاتها، كما حصل بدون ترخيص على سلاح أبيض (سكين). وهذا كما تبين في التحقيقات.
حيث أكد الشاهد الأول “أ.أ” 36 سنة – نقيب شرطة – مساعد محقق قسم شرطة الخصوص، وصول بلاغ من أهالي منطقة الأمير عن قيام زوج بالاعتداء على زوجته بالضرب. وتسبب لها بإصابات بالغة، مستخدماً سكيناً، فانتقل إلى مكان الجريمة ودخل إلى العقار ليجد الضحية ملقى على الأرض، ومحاطاً ببقعة كبيرة من الدم. وتم نقلها، بعلم الأهالي، إلى مستشفى الرحمة خاصة، لوجود عدة طعنات بها. وباستعلامها عن زوجها مرتكب الواقعة، اعترف الأهالي بأن الزوج لاذ بالفرار فور علمه بقدوم الشرطة. وتم إلقاء القبض عليه، وبعلم الأهالي، وبالتحقيق معه اعترف بارتكاب الواقعة باستخدام السلاح. وتم العثور على سكين بيضاء في منزله، واعترف له حينها بدوافع ارتكابه للحادثة. وقد استولى عليها ووجدها في حوض المطبخ. واشتبه في تصرفات زوجته واعتدى عليها بالضرب بقصد قتلها.
واعترف الشاهد الثاني “م.م” 35 سنة – رائد شرطة – رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، بورود اتصال هاتفي من أحد الأهالي للشاهد الأول يفيد بوجود بلاغ بالحادث. جريمة قتل في منطقة الأمير، فتم نقل البلاغ والقبض على المتهم بمساعدة الأهالي والأداة المستخدمة في الواقعة. وأعيد المتهم إلى مركز الشرطة وأطلق سراحه. المحضر: في هذه الأثناء، حضر شقيق المجني عليها إلى مكتب القسم، كما قدم محضراً في الساعة الثالثة فجراً، يتهم فيه زوج المجني عليها بقتلها.
وبإجراء تحرياته، كشف أن المتهم والمجني عليه كانت تربطهما علاقة زوجية لا تزال قائمة، إلا أنه كانت هناك خلافات بينهما منذ فترة، على إثرها رفع المجني عليه عدة دعاوى قضائية. وقبل حوالي عام ونصف من الحادثة، كانت الضحية على علاقة غير شرعية مع المدعو “عبد الله”. ووافق الرحمن م، وهو نجل شقيق المتهم، على اللقاء في شقتها أثناء غياب المتهم عن العمل. وعلم الأخير بوجود هذه العلاقة، لكنه لم يتأكد منها حتى أكدت له زوجة شقيقه أن المذكور يتردد على شقته ويجلس مع زوجة المجني عليه أثناء غيابه، وقد نبهه حينها. ولا ينبغي لزوجته أن تفتح قنوات اتصال مع ذلك الشخص.
وبتاريخ الحادثة، وأثناء تواجده بمنزله مع ولديه، أجرى المذكور اتصالاً هاتفياً بالضحية. وصادف أن الهاتف كان بجوار المتهم، فأخذت ابنة المتهم الهاتف وسلمته للضحية. وعلى إثر ذلك توجه المتهم إليها بسرعة للتأكد من هوية المتصل وتشاجر معها لأنها رفضت إخباره بذلك خوفا من انكشاف أمرها حتى تخبره. وأخيراً لقب بـ “عبد الرحمن معوض السيد”. فغضب وأحضر سلاحا أبيض من المطبخ وقام بطعن الضحية عدة مرات بعد إصابتها بالشلل، مما أودى بحياتها. وأرجع نيته ارتكاب الحادث إلى إزهاق حياة الضحية.
وقالت الشاهدة الثالثة “س.ع” 34 سنة – ربة منزل – من سكان عزبة الأمير – الخصوص، إنها إحدى جيران المجني عليه والمتهم، وعلمت أن المجني عليه قد غضب ورفعت دعاوى قضائية ضد زوجها المتهم، ولم تعرف موضوع تلك القضايا أو سببها، وفي يوم الحادثة سمعت صراخا عاليا من المجني عليها فوجدت ابنتها التي تدعى فيروز تستغيث بالمارة- بواسطة. ذهبت إلى منزل الضحية ووجدت باب العقار مغلقًا. ووقتها قام نجل المجني عليها ويدعى حسن بإلقاء مفتاح باب العقار من شرفة المنزل، فتم التقاطه وصعدت إلى الشقة مرة أخرى مع بقية المارة الذين كانوا هناك في ذلك الوقت. إلا أنها وجدت باب الشقة مغلقًا، فظلت تطرق الباب حتى فتحه المتهم على استحياء وارتبكت. طلبت منه الدخول، لكن طلبها رفض وطلب منها الخروج. وحالما علم بوجود بقية الجيران تركها ونزل على درج العقار. دخلت الشقة لتجد الضحية ملقى على الأرض وعليه بقع الدم. حولها.
وتابع الشاهد الرابع أ.م 28 سنة – صاحب مقهى – ويقيم في عزبة الأمير – الخصوص، أنه أثناء تواجده في محله الواقع في محيط الواقعة علم عن طريق نجله بوجود صراخ. بمنزل المتهم، فذهب إلى هناك ليجد المتهم وشقيقه عادل يركضون – الشاهد الخامس. وركض خلفه وتمكن من اللحاق به، وأقرر له شقيقه وقتها أنه قتل زوجة ضحيته.
وأوضح الشاهد الخامس «ع.م» 36 سنة، صاحب مقهى ويقيم في عزية الأمير الخصوص، أنه أثناء تواجده في محله سمع صوت صراخ قادم من شقة المجني عليه والمتهم، فذهب إلى هناك ووجد ابنها الذي ألقى مفتاح باب العقار وصعد إلى الشقة مع المارة. وبقية الوقائع كما وردت بشهادة أسلافه
ومن ناحية أخرى شهد الشاهد السادس “ع.م” 44 سنة – عامل بمسجد بإدارة الأوقاف – مقيم قرية نبتيت – مركز مشتول السوق – الشرقية، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من يخبره جيرانه أن أخته الضحية قتلت على يد زوجها المتهم، فاتصل بشقيقه أحمد وذهب إليهم. وذهب إلى حيث تسكن وتفاجأ بنقلها إلى المستشفى وقد فارقت الحياة.