ضوابط التأهيل المجتمعي والرعاية الاجتماعية للمسنين فى القانون الجديد ,
قانون المسنين: يحدد قانون المسنين الجديد التأهيل المجتمعي والتمكين والرعاية الاجتماعية للمسنين وفقاً لهذا القانون. ونصت المادة (7) على أن تكاتف الأسرة في رعاية كبار السن وتوفير احتياجاتهم الضرورية، وعلى الزوج أو الزوجة أن يقوما بها ما داما قادرين على القيام بها.
وإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية، يكون المسؤول عنها قانوناً أحد أفراد أسرته المقيم في جمهورية مصر العربية القادر على القيام بمسؤولية رعاية المسن وإعالته ورعايته. الإشراف على شؤون حياته.
ويأتي ذلك حسب ترتيب الأصناف على النحو التالي: الأبناء، ثم أولاد الأبناء، ثم الإخوة. إذا كان هناك عدة أفراد من الفئة، فيختارون من بينهم من سيعتني بالمسن. أما إذا لم يتم الاتفاق بينهما ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته، تقوم الوزارة المختصة بإحالة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة لإصدار الحكم. أمر على عريضة بتكليف الأقارب المذكورين أو غيرهم لرعاية المسن أو تحديد إقامته في دار الرعاية الاجتماعية حسب كل حالة وظروفها الخاصة.
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط وشروط تعيين المكلف بالرعاية وشروط إلغاء هذا التكليف.
التزامات الجهاز الإداري تجاه المسنين
نصت المادة (3) من قانون كبار السن على أن وحدات الجهاز الإداري للدولة من الوزارات والإدارات والهيئات والهيئات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والخاصة التابعة لها، كل فيما يخصه، تلتزم بما يلي: حماية حقوق كبار السن المنصوص عليها في هذا القانون أو في أي قوانين أخرى، وكذلك تلك الواردة فيه. الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها جمهورية مصر العربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وإزالة كافة المعوقات والمعوقات التي تحول دون تمتعه بهذه الحقوق، وعلى الأخص:
1. احترام حريته في ممارسة اختياراته بمحض إرادته المستقلة.
2. عدم التمييز على أساس السن أو الدين وضمان المساواة الفعلية في التمتع بكافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية في كافة المجالات.
3. توفير البيئة الآمنة لكبار السن وتهيئة الظروف الملائمة للعيش الكريم في كافة النواحي.
4. التعبير عن آرائه بحرية، والاهتمام بهذه الآراء وأخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات في كل ما يمسه، وبما يضمن مشاركته الكاملة والفعالة في المجتمع.
5. الرعاية الاجتماعية: تقديم مجموعة من الخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تلبي احتياجات المسن بما يتناسب مع ظروفه الاقتصادية والاجتماعية والصحية وميوله الشخصية.
مؤسسات رعاية المسنين
6. المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسنين: كل منشأة عامة أو خاصة أو أهلية ترخص لها من الوزارة المختصة أو مديرياتها بإيواء كبار السن وتقديم برامج الرعاية المتكاملة لهم.
7. رفع الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتعزيز ذلك الوعي بقدرات ومساهمات كبار السن أنفسهم.
8. اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول واستخدام المسن للبيئة المادية المحيطة به من وسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يزيد من قدراته ومهاراته.
9. تمكين كبار السن من المشاركة في إدارة الشؤون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركته في رسم السياسات والبرامج، خاصة فيما يتعلق بشؤونه، بنفسه أو من خلال المؤسسات الوطنية التي تمثله.
10. توفير الأمن والحماية اللازمة بما يتناسب مع قدراته، ووضع إجراءات حمايته وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها في جميع الظروف، بما في ذلك الأوبئة والكوارث وغيرها من الحالات الطارئة والخطرة.
11. توفير التأهيل والتدريب والتوعية والتوجيه والدعم اللازم للمكلف برعاية المسن وأسرته، باعتباره المكان الطبيعي لحياة المسن، وتوفير الظروف المناسبة لرعايته فيه، بما في ذلك جميع سياسات الدولة وبرامجها التي تكفل حماية وتعزيز حقوق كبار السن.
12. تسهيل سبل إنجاز معاملات المسن مع الجهات الحكومية وغير الحكومية بما فيها الجهات والهيئات القضائية، وأن تكون هناك نافذة مخصصة له للحصول على الخدمات الحكومية دون منافسة مع الآخرين.
13. توفير وتسهيل حركة ونقل كبار السن بما يضمن له الحركة الآمنة ويحميه من أخطار وحوادث الطرق.
حقوق كبار السن وفقا للقانون
14. إدراج حقوق واحتياجات كبار السن في برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة التي تنفذها، وتنفيذ هذه البرامج والسياسات دون تمييز على أي أساس وعلى قدم المساواة مع الآخرين.
15. توفير أقصى درجات الحماية للمسن وقت الأزمات والكوارث، وتوفير الملاجئ الآمنة له، مع كافة الاحتياجات الضرورية، وتعويضه عن أي إصابات لحقت به، وتوعيته بسبل الحماية وقت الأزمات والكوارث. من خلال المواد المكتوبة والدعائية والتوعية الإعلامية.
16. تسهيل إنشاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين على مختلف المستويات الاقتصادية سواء عن طريق الوزارة المختصة أو منظمات المجتمع المدني أو غيرها من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين العامين أو الخاصين، وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون. والمشاركة في برامج التعليم المستمر وتعليم الكبار بما في ذلك المناهج الدراسية. في المدارس والمعاهد والجامعات يدرسون العلوم المتعلقة بالمسنين.