علاج حساسية الأسنان بالوصفات الطبيعية

إن وجود أسنان حساسة قد يجعل الأكل والشرب تجربة مؤلمة في بعض الأحيان. ومع ذلك، قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في تقليل حساسية الأسنان.

حساسية الأسنان هي حالة شائعة ويمكن علاجها، إذ يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص يترددون على عيادات الأسنان من حساسية الأسنان، بحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”.

سحب الزيت

الغرغرة بزيت السمسم أو جوز الهند قد تساعد في تقليل حساسية الأسنان.

المضمضة بالزيت هي ممارسة أيورفيدا تقليدية نشأت في الهند، وتتضمن المضمضة بالزيت حول الفم لعدة دقائق قبل بصقه.

تشير نتائج إحدى الدراسات إلى أن سحب زيت السمسم قد يقلل من أعراض أمراض اللثة، والتي يشير إليها أطباء الأسنان بالتهاب اللثة، حيث أظهرت أن المضمضة بزيت جوز الهند يومياً قد تقلل من تكوين البلاك وعلامات التهاب اللثة.

إن الفوائد المحتملة لسحب الزيت كعلاج لالتهاب اللثة قد تقلل بدورها من حساسية الأسنان، وتشير الأبحاث إلى أن حساسية الأسنان أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من انحسار اللثة الناتج عن التهاب اللثة.

أوراق الجوافة

مضغ أوراق الجوافة أو استخدام هلام موضعي يحتوي على مستخلص أوراق الجوافة قد يساعد في تقليل آلام الأسنان وحساسيتها.

إحدى الفوائد الصحية لأوراق الجوافة هي أن المستخلصات الغنية بمركبات فلافونويد الجوافة لديها القدرة على تهدئة آلام الأسنان بسبب خصائصها المسكنة للألم والمضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات.

هلام القرنفل

لقد استخدم الناس منذ فترة طويلة زيت القرنفل كعلاج شعبي لألم الأسنان، وتشير الأبحاث إلى أن هناك ما هو أكثر من مجرد التقليد.

قارنت إحدى الدراسات جل القرنفل مع البنزوكائين الموضعي، وهو جل يستخدمه أطباء الأسنان غالبًا لتخدير لثة الشخص قبل إدخال الإبر، وأشارت النتائج إلى أن جل القرنفل قد يكون فعالًا في تخفيف آلام الإبرة مثل جل البنزوكائين.

قد يساعد تطبيق هلام أو زيت القرنفل على اللثة على تقليل حساسية الأسنان والألم.

الثوم

الثوم هو علاج تقليدي لمجموعة من الحالات الصحية. ومن استخدامات الثوم في الطب الشعبي علاج آلام الأسنان.

إن مضغ قطعة من الثوم ينتج لفترة وجيزة مركب يسمى الأليسين.

الأليسين له خصائص مضادة للميكروبات وقد يساعد في قتل البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض الفم، مثل المكورات العقدية الطافرة.

يمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا الطافرة حول الأسنان واللثة إلى تسوس الأسنان، مما قد يؤدي إلى تفاقم حساسية الأسنان. قد تؤدي محاربة هذه البكتيريا إلى إبطاء هذه العملية وتقليل حساسية الأسنان.

غسول الفم بالماء المالح

يعد استخدام شطف الماء المالح كغسول للفم طريقة أخرى لمحاربة البكتيريا في الفم وتحسين نظافة الفم.

وجد الباحثون أن شطف المياه المالحة قد يكون فعالا مثل غسول الفم بالكلورهيكسيدين في تقليل الترسبات على الأسنان.

لعمل غسول بالماء المالح، أضف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 8 أونصات من الماء الدافئ، ثم تمضمض بالماء المالح حول فمك عدة مرات قبل بصقه.

جل الكابسيسين

الكابسيسين هي المادة الحارة الموجودة بشكل طبيعي في الفلفل الحار. على الرغم من أن الكابسيسين يمكن أن يسبب إحساسًا بالحرقان عندما يستخدمه الشخص على جلده أو لثته، إلا أنه قد يقلل الألم أيضًا.

إن تطبيق هلام الكابسيسين على اللثة قد يخفف الألم الناجم عن الأسنان الحساسة.

كُركُم

الكركم هو نوع من التوابل الصفراء وعلاج الأيورفيدا لتقليل الالتهاب. يحتوي الكركم على مادة الكركمين التي قد تساعد في تخفيف الألم.

مستخلص نبات الكركم فعال مثل الإيبوبروفين في تخفيف الألم الناجم عن التهاب مفاصل الركبة.

يمكن لأي شخص أن يحاول صنع معجون عن طريق خلط الكركم والماء، ثم فركه في اللثة للمساعدة في تقليل آلام الأسنان وحساسيتها.

فلوريد

إن استخدام منتجات طب الأسنان التي تحتوي على الفلورايد يمكن أن يقلل من خطر تسوس الأسنان وقد يساعد أيضًا في تقليل حساسية الأسنان.

تقلل مستحضرات الفلورايد من حساسية الأسنان عندما يستخدمها الأشخاص مع علاجات إزالة التحسس.

تتوفر عدة أشكال من العلاج بالفلورايد مناسبة للاستخدام اليومي، بما في ذلك:

معجون الأسنان

الجل

غسول الفم

عوامل إزالة التحسس

يحتوي معجون الأسنان المزيل للحساسية على عوامل تجعل العاج أقل نفاذية. العاج عبارة عن نسيج صلب مسامي يقع تحت طبقة المينا لجميع الأسنان.

عندما يكون العاج أقل نفاذية، فهذا يعني أنه من الصعب مرور السائل عبره. إن تقليل النفاذية يحمي العصب الموجود تحته، مما يساعد على تقليل حساسية الأسنان والألم.

تشمل عوامل إزالة حساسية الأسنان ما يلي:

ايونات المعادن

البوتاسيوم

أكسالات

يعد استخدام معجون أسنان مزيل للحساسية يحتوي على البوتاسيوم خيارًا للأشخاص ذوي الأسنان الحساسة.

قام الباحثون بتطبيق مستخلصات الأكسالات من الراوند والسبانخ على أقراص العاج التي أخذوها من الأضراس البشرية، وتشير النتائج إلى أن هذه المستخلصات قد تساعد في تقليل حساسية الأسنان.

الأسباب الشائعة لحساسية الأسنان

يمكن أن تصبح الأسنان حساسة عندما تتآكل طبقة المينا، وهي الطبقة الواقية العليا.

مع تآكل المينا، يمكن أن يصبح العاج الأساسي أكثر نفاذية، مما يسمح للسوائل والغازات بالمرور عبره بسهولة أكبر.

يوجد تحت العاج نسيج يسمى لب الأسنان يحتوي على العديد من النهايات العصبية والأوعية الدموية. عندما تمر المواد عبر العاج لتصل إلى هذه النهايات العصبية، قد يشعر الشخص بالألم. شرب السوائل الساخنة أو الباردة ومضغ الطعام يمكن أن يؤدي إلى هذا الألم.

ما يلي يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا ويؤدي إلى حساسية الأسنان:

التهاب اللثة، وهو مرض اللثة الناجم عن تراكم البلاك

تبييض الأسنان

الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة أو تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة كبيرة

تناول الأطعمة الحمضية

الضغط على الأسنان