في يوم الجمعة، تعرف على حكم الصلاة بالحذاء من السنة النبوية ,
الصلاة بالحذاءالصلاة من الفرائض التي فرضها الله على عباده، وهي الصلة بين العبد وربه. وقد يتساءل البعض عن حكم الصلاة بالحذاء، لأن البعض قد يتعرض للزحام الشديد أثناء صلاة الجمعة أو غيرها فيضطر إلى الصلاة خارج المسجد.
وستستعرض السطور التالية بعض الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مشروعية الصلاة بالنعال.
الصلاة بالحذاء
وقد وردت عدة أحاديث تبين مشروعية الصلاة بالحذاء، بل وكان بعضها أمراً من النبي صلى الله عليه وسلم، لكن مع توضيح الرسول شروط الصلاة بالحذاء، ومنها:
– وروى أبو داود عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “” خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في المسجد “” صنادلهم أو نعالهم.”
وروى أبو داود من حديث أبي هريرة أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا صلى أحدكم ثم خلع نعليه فلا يؤذي بهما أحدا». فيضعهما بين قدميه، أو يصلي فيهما».
– وعن أبي سلمة سعيد بن زيد قال: «سألت أنسًا: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم.
وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، والصلاة حفاة، والنعال».
شروط الصلاة بالحذاء
وشرط الصلاة بالنعال الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم هو أن يكون الحذاء خاليا من الأذى والنجاسة.
وروى أبو داود من حديث أبي سعيد الخدري قال: بينما النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي بأصحابه، خلع نعليه فوضعهما عن يساره. فلما رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم، فلما قضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلاته، قال: ما حملكم على رمي نعالكم؟ قالوا: رأيناك لبست نعليك، فلبسنا نعلينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن عليهما تراباً.
رأي العلماء في الصلاة بالحذاء حاليا
وفي زماننا هذا، بعد تجهيز المساجد بالأثاث، رأى العلماء أن من يدخل المسجد يجب أن يخلع نعليه للتأكد من نظافة الأثاث، ولئلا يتضرر المصلون من الأوساخ الموجودة في أسفل الأحذية. التي قد تصيب السجاد ولو كان طاهراً.