قائمة الأكل الممنوع لمرض العصب السابع ما هي؟ وما هي أعراض التهاب العصب السابع؟ وما هي أسباب مرض التهاب العصب السابع؟ وغيرها من التساؤلات المطروحة بكثرة على محركات البحث، حيث يعد مرض العصب السابع من أسوأ المشاكل الصحية المرعبة التي قد يمر بها الإنسان، فقد ينام الشخص وهو طبيعي، ولكنه قد يستيقظ ليرى نفسه فاقدًا السيطرة على جزء من عضلات وجهه، وعاجزًا عن إبداء أي تعبير في وجهه كالضحك أو العبوس. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع وضرورة الإلمام بجوانبه ضمن ثقافة العديد من الأسر سنتعرف في مقالنا اليوم على الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، وأعراض التهاب العصب السابع وأسباب مرض التهاب العصب السابع تابعوا معنا.
ما هو مرض العصب السابع
مرض العصب السابع عبارة عن حالة مرضية تؤدي لضعف عضلات الوجه أو شللها في جزء منه، بمعنى آخر هو مرض يصيب قسم واحد من الوجه دون الآخر. مما يؤدي لنزوله للأسفل كذلك فإن العصب السابع الموجود في وجه الإنسان يمتد من المخ إلى أسفل الأذن، ويطلق عليه اسم العصب الوجهي أو العصب القحفي السابع، وهو أحد الأعصاب القحفية الاثني عشر الموجودة في الدماغ. كذلك فهو مسؤول عن حركة عضلات الوجه والعضلات التي تقوم بإغلاق العينين. بالإضافة إلى أنه يتحكم بإظهار تعابير الوجه المختلفة. فضلًا عن أنه يتحكم بالعديد من الغدد كالغدد الموجودة أسفل الفك السفلي، وغدد تحت اللسان، والغدد الدمعية. بالتالي فإن أي أذى يلحق به يؤدي لحدوث شلل الوجه النصفي، بسبب ضعف العضلات في أحد جانبي الوجه. وسنتحدث فيما يلي عن أعراض التهاب العصب السابع والأكل الممنوع لمرض العصب السابع.
شاهد أيضًا: أسرار لخفض سكر الدم التراكمي دون أدوية
أعراض التهاب العصب السابع
تبدأ أعراض التهاب العصب السابع بالظهور فجأة وفي أغلب الأحيان تبدأ الأعراض بالتحسن بعد مضي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ومن الممكن أن تختفي خلال شهرين، أو قد تبقى عند بعض المصابين لمدة سنة حتى يتعافى المريض بشكل كامل، كذلك قد تبقى بعض الأعراض مدى الحياة. وأبرز أعراض التهاب العصب السابع ما يلي:
- عدم قدرة المريض إغلاق عينيه في أحد جانبي الوجه.
- تدميع العين أو جفاف العين.
- كذلك سيلان اللعاب.
- وجود صعوبة عند تناول الطعام.
- ضعف حاسة التذوق عند المصاب.
- أيضًا الشعور بألم في الأذن خاصةً منطقة خلف الأذن.
- نزول جزء من الوجه إلى الأسفل.
- ضعف قدرة المصاب على القيام بأي تعبيرات في الوجه كالضحك والعبوس.
- كذلك ضعف عضلات الوجه وانقباضها.
- الصداع الشديد.
- الحساسية القوية تجاه الأصوات.
شاهد أيضًا: الفرق بين التهاب السحايا الفيروسي والبكتيري
قائمة الأكل الممنوع لمرض العصب السابع
من الأخطاء الشائعة حتى يومنا هذا الاعتقاد السائد أن هناك قائمة الأكل الممنوع لمرض العصب السابع ويجب الابتعاد عنه. في الحقيقة هذا الكلام عارٍ عن الصحة فمريض العصب السابع يجب أن يتناول غذائًا متنوعًا ومتوازنًا مليئًا بالفيتامينات والعناصر الضرورية للجسم. ولا يوجد أي أكل ممنوع على مريض العصب السابع، إلا إذا كان لديه مشكلة صحية أخرى. كارتفاع السكر ففي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص ليحدد له الدواء والغذاء المناسب لحالته. الجدير بالذكر أن هناك الكثير من مرضى العصب السابع نراهم يمضغون اللبان (العلكة) ظنًا منهم بأنها تفيد عضلات الوجه، وهذا الأمر في الحقيقة غير صحيح لأن عضلات الخد لا تغذي العصب السابع بل تغذي العصب الخامس. ومضغ اللبان في المراحل الأولى من الإصابة بالمرض قد يؤذي عضلات الخد المرتخية عند المصاب. وبذلك لا يوجد أكل ممنوع لمرض العصب السابع.
شاهد أيضًا: التهاب السحايا الأسباب والأعراض وطرق العلاج
أسباب مرض التهاب العصب السابع
بعدما تعرفنا على الأكل الممنوع لمرض العصب السابع وأعراض التهاب العصب السابع، قد يراودنا سؤال ما هي أسباب مرض التهاب العصب السابع؟ في الحقيقة لم يصل الباحثون حتى يومنا هذا لسبب واضح لمرض التهاب العصب السابع وحدوث شلل الوجه النصفي الذي يحدث في أي عمر. ولكن الأبحاث تدل إلى أنه نتيجة تورم والتهاب العصب المتحكم في عضلات جانب واحد من الوجه. والذي يطلق عليه اسم العصب القحفي السابع. كما أن هذا العصب يمر عبر ممر ضيق للغاية من العظام إلى الوجه. وفي حالة التهاب العصب السابع، فإنه يتورم ويلتهب وغالبًا ما يكون مرتبطًا بعدوى فيروسية. مما يؤثر على جانب من عضلات الوجه. أيضًا يؤثر هذا العصب على الدموع واللعاب والتذوق، وعظم صغير يوجد في منتصف الأذن. الجدير بالذكر أن أغلب الأطباء يعتقدون أن الإصابة بالتهاب العصب السابع تكون نتيجة الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات. مثل:
- فيروس الهربس البسيط.
- فيروس كوكساكي.
- الفيروس الغدي.
- فيروس نقص المناعة البشري.
- فيروس الهربس النطاقي.
- كذلك فيروس أبشتاين بار.
- أمراض الجهاز التنفسي.
- الإصابة بمرض الساركويد.
- الإصابة بمرض السكري.
- كذلك الإصابة بمرض الحصبة الألمانية.
- الإصابة بمرض النكاف.
علاج التهاب العصب السابع
بعدما تعرفنا على أسباب مرض التهاب العصب السابع، والأكل الممنوع لمرض العصب السابع سنتحدث عن كيفية علاج التهاب العصب السابع. ففي أغلب الأحيان يتماثل المصاب بمرض العصب السابع للشفاء من دون علاج، حيث تعود وظيفة العصب الوجهي تدريجيًا لوضعها السابق. الجدير بالذكر أن علاج العصب الوجهي يهدف لتسريع الشفاء من المرض، وقد يوصي الطبيب بعلاجه بالأدوية إلى جانب العلاج الطبيعي. مثل تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة فهذا من شأنه أن يساعد على تحفيز العصب الوجهي، واستعادة وظيفة العضلات الحيوية ومنع تقلصها. كذلك قد يلجأ الطبيب للجراحة، ولكن نادرًا ما تكون الجراحة خيارًا لعلاج هذا المرض. وسنتعرف في الفقرة التالية على طرق علاج العصب السابع بالأدوية.
علاج العصب السابع بالأدوية
أبرز الأدوية التي تستخدم لعلاج العصب السابع هي:
- العلاج بالكورتيكوستيرويدات: مثل دواء البريدنيزلون حيث يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم. ويعد هذا العلاج أفضل علاج للعصب السابع لكونه يساعد في تخفيف الالتهاب، حيث يمنع البريدنيزلون إنتاج المواد المسببة للالتهاب. كذلك تستمر مدة العلاج بالستيرويد من 7 إلى 14 يوم. الجدير بالذكر أنه في حال كان سبب المرض هو التهاب فيروسي، فقد ينصح الطبيب المعالج استخدام جرعة أقوى من الكورتيكوستيرويدات، التي تؤخذ عن طريق الوريد في المشفى لمرة واحدة. وبعد ذلك يتم تناول عقار الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم لمدة 7 إلى 10 أيام.
- الأدوية المضادة للفيروسات: قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات، مثل: الأسيكلوفير، لعلاج التهاب العصب القحفي السابع. وغالبًا ما يصفه بالتزامن مع البريدنيزولون. كما يستمر العلاج بالمضادات الفيروسية لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
- قطرات تزليق العين: عادةً يوصي الطبيب بوضع قطرات ومراهم الدموع الاصطناعية لترطيب العين. لكون الترطيب يلعب دورًا كبيرًا في العلاج، حيث تكون العين أكثر عرضة للجفاف والإصابة بالعدوى. كما قد يوصي الطبيب بتطبيق المراهم قبل الذهاب للنوم، أما قطرات العين تستخدم خلال النهار.
شاهد أيضًا: التسمم الغذائي هل يسبب الوفاة
وفي ختام مقالنا اليوم الذي تعرفنا فيه على الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، وأعراض التهاب العصب السابع. كذلك تعرفنا على أسباب مرض التهاب العصب السابع وطرق علاجه. نود التنبيه بأن خطر الإصابة بمرض العصب السابع يزداد في حالة الحمل أو عند المصابين بداء السكري. لذلك يجب عند شعورك بأحد الأعراض السابقة اللجوء إلى الطبيب لتقديم المساعدة الطبية وتفادي حدوث أي مضاعفات.
