كيف علقت السعودية على اغتيال اسماعيل هنية في طهران؟ ,
وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، أدان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية خلال زيارته الأخيرة إلى طهران.
ووصف الخريجي هذا العمل بأنه انتهاك صارخ لسيادة إيران وسلامة أراضيها وأمنها الوطني، وخرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم الإقليمي.
وأكد الخريجي خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأدان اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين.
كما أعرب عن رفض المملكة لأي مساس بسيادة الدولة أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك تماشيا مع الاتفاقيات الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب الخريجي عن قلقه العميق إزاء تصعيد العنف من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين في غزة والضفة الغربية، ونقص حاد في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود، ووصل إلى حد الانهيار.
ويتعرض القطاع الصحي لضغوط بسبب العدد المتزايد من المرضى والمدنيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى.
ودعا نائب وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها وانتهاكاتها، مؤكداً على أهمية وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
وجدد دعم المملكة العربية السعودية للجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وتحقيق الحل الشامل الذي يتيح للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاءت تصريحات الخريجي خلال تمثيله وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الدورة الاستثنائية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بجدة.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. يحيى السنوار رئيسًا لحماس خلفًا لهنية بعد 22 عامًا قضاها في سجون الاحتلال