لابيد ينتقد تعامل حكومة نتنياهو مع جيش الاحتلال ويكشف أهداف إسرائيل بغزة ,
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، طريقة تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع جيش الاحتلال، معتبراً أن “الثقة مفقودة بين المستويين السياسي والعسكري”.
وقال لابيد الذي يرأس حزب “هناك مستقبل” الليبرالي المعارض، إنه مقتنع بسقوط هذه الحكومة خلال التصويت على الموازنة العامة، لكن ذلك لم يحدث.
وتابع، في مقابلته مع هيئة البث الإسرائيلية الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يعلم أن هناك حكومة فوقه ستكون سعيدة للغاية بتوجيه الاتهامات إليه، وعلى المستوى الوطني، هذا وضع لا يطاق”. على المدى الطويل.”
وفي وقت سابق، قدر لابيد أن الحرب على غزة ستنتقل إلى المرحلة التالية في نهاية يناير 2024. ورأى أنه يجب زيادة الجهود لإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، ويجب ممارسة المزيد من الضغوط المباشرة وغير المباشرة على الحركة.
وذكر أن هناك هدفين لا يقل أهمية عن الآخر يجب تحقيقهما في غزة، وقال: “الهدفان متساويان في أهميتهما ولكن ليس في سرعة تحقيقهما”، لافتا إلى أن فالأمر الملح حالياً هو ضرورة تحرير «المختطفين»، ولذلك رأى أنه «يجب ممارسة الضغط على الدوحة.
كما دعا إلى بذل الجهود لتقويض النظام المالي لحماس، معتبراً ذلك الواجب الوطني الأول في ترتيب الأولويات.
وذكر أن الحرب ستنتقل إلى المرحلة التالية خلال الشهر، وقال: “ليس لدينا خيارات جيدة، ولكن لدينا خيارات على أي حال. أعتقد أن الحرب ستنتقل إلى المرحلة التالية في أواخر يناير/كانون الثاني”.
وقال: “على قادة حماس والسنوار وهنية ومشعل أن يفهموا أنهم أبناء الموت (وصفهم بالموتى الأحياء). وإسرائيل لن تتراجع عن هذا الهدف”.
ورفض لابيد، الذي تناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية السابقة مع نفتالي بينيت، الانضمام إلى ائتلاف نتنياهو بعد بدء الحرب على قطاع غزة، والتي أعقبت هجوم 7 أكتوبر على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وجاء رفض لابيد في وقت انضم فيه زعيم “معسكر الدولة” بيني غانتس ونواب من حزبه إلى الحكومة كوزراء بلا حقيبة، على أساس أنه يعارض الأجندات السياسية للأحزاب التي تمثل “الصهيونية الدينية”. ”