لقاء السيسي وأردوغان يدعم الملف الاقتصادي ,
قال عادل اللامي، رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري التركي، إن الملف الاقتصادي يعد من أهم الملفات المطروحة على أجندة زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي. -سيسي.
وأضاف اللمعي: “لا شك أن هذا اللقاء التاريخي بين الزعيمين المصري والأتراك يدعم العلاقات الاقتصادية ويشكل حافزاً كبيراً للقطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لزيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري”.
وأشار إلى عمق وتقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن مجلس الأعمال المصري التركي يعد الأقدم ويعود تاريخ إنشائه تحت مظلة جمعية رجال الأعمال المصريين عام 1993، مما يدل على أن ولم يتأثر الملف الاقتصادي بين البلدين بتأثير العلاقات السياسية.
الاستثمارات التركية في مصر
وأكد أن عام 2024 سيكون عام الاستثمارات التركية في مصر، خاصة مع سعي الحكومة المصرية لحل بعض السياسات النقدية التي تشكل عائقًا أمام المستثمرين الأتراك فيما يتعلق بالسيطرة على أزمة الدولار وسوق العملة الموازية وتوزيعات الأرباح.
وقال اللامي: «نتوقع في مجلس الأعمال المشترك بعد هذه الزيارة تطوراً كبيراً في العلاقات الاقتصادية وفي حجم الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية».
وكشف أن الجانب المصري في مجلس الأعمال المشترك سينظم زيارة مهمة لرجال الأعمال إلى تركيا خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لعرض الفرص والمشروعات الاستثمارية التي تمثل أولوية للدولة المصرية مع بهدف جذب المستثمر التركي.
وأكد أن مجلس الأعمال التركي على تواصل مع الصندوق السيادي المصري وبالفعل لديه فرص متاحة للمستثمرين، مشيراً إلى أنه سيتم عرض كافة المشروعات على الجانب التركي في ظل الاهتمام الكبير من جانب رجال الأعمال الأتراك، مشيراً إلى الاهتمام قيام العديد من المصانع التركية بتوفير الأراضي لضخ استثمارات جديدة في القطاع. الأدوات والأجهزة المنزلية.
وأشار إلى أن الصناديق السيادية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في زيادة الاستثمارات من خلال الاستحواذ على الشركات القائمة في مصر، خاصة في ظل الاهتمام الدولي والتركي ببرنامج الاكتتاب المصري.
جذب الاستثمارات التركية
وأوضح أن الاجتماعات على المستوى الاقتصادي سواء من قبل مجلس الأعمال أو الحكومة لم تتوقف واستمرت في الفترة الماضية عبر الفيديو كونفرانس، لافتاً إلى أن المجلس لمس من هذه الاجتماعات اهتماماً تركياً كبيراً بزيادة الاستثمارات والتوسع. داخل مصر من خلال طلباتهم لتوفير الأراضي الصناعية.
وقال الجانب المصري لمجلس الأعمال إنه يهدف في المرحلة الحالية إلى جذب المزيد من الاستثمارات التركية من خلال استغلال موقع مصر الجغرافي ومزاياها الاستثمارية، وكذلك تسويق قصص النجاح التي حققتها الشركات التركية في مصر على مستوى التصدير، فضلا عن حجم السوق المحلي الذي يستوعب حجما ضخما من الإنتاج.
وشدد اللمعي على أن التعامل بالعملة المحلية نقطة مهمة في محور تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية التركية، ولذلك الأهم هو زيادة الإنتاج والاستثمار والانتقال للمناقشة مع الشركاء ما يمكننا استيراده وتصديره من خلال السلعة. تبادل.
التبادل التجاري بالعملات المحلية
وأكد أن هناك مباحثات مصرية تركية على أعلى مستوى حول التبادل التجاري بالعملات المحلية، مشيراً إلى أهمية زيادة الميزان التجاري إلى 8 و9 مليارات دولار، حيث أن التبادل بالليرة التركية والجنيه المصري يقلل من أزمة العملة. .
وأشار إلى أن رجال الأعمال الأتراك يستفيدون من حجم اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر للوصول إلى أوروبا وأمريكا وأفريقيا، مثل المناطق الصناعية المؤهلة والكوميسا والبريكس وغيرها، ونأمل أن يشهد مجلس الأعمال استثمارات جديدة. والتوسعات للمستثمرين الأتراك في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن منتجات الكيماويات والبلاستيك والغاز من أبرز السلع التي يمكن أن تصدرها مصر إلى تركيا، بينما تستطيع مصر استيراد العديد من المواد الخام، كما أن المنتج المصري في العديد من الصناعات له سوق وحضور قوي في تركيا ولديه القدرة لاختراق أسواق الدول حول العالم.