لُقبت بالطبيبة الفلسطينية الخارقة، أميرة العسولي تنقذ جريحا كاد يموت تحت قصف الاحتلال (فيديو) ,
طبيب فلسطيني ينقذ جريحًا. أثار مشهد الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي وهي تنقذ جريحاً تحت القصف، جدلاً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الطبيبة الفلسطينية خاطرت بحياتها وخرجت تحت القصف لإنقاذ الجريح الفلسطيني الذي تم استهدافه. الاحتلال أمام مستشفى ناصر بخانيونس.
قصة طبيب فلسطيني ينقذ جريحاً تحت القصف
قصة طبيبة فلسطينية تنقذ رجلاً جريحاً احتفى بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو وهي تسمع قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى، وتدرك أن حالة الرجل أصبحت خطيرة ويجب إنقاذه .
لم تتردد الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي في محاولة إنقاذ الشاب الفلسطيني الذي أصيب بقصف الاحتلال في إحدى ساقيه وبدأ ينزف. كان قرار أميرة السريع والشجاع هو إنقاذ الشاب، وفعلاً انحنت قليلاً للقصف وبدأت تركض سريعاً إلى مكان المصاب، وفعلاً وصلت إليه، وكان خلفها 3 مسعفين. وبشجاعة نادرة، ورغم القصف الذي أمطره الاحتلال على رؤوسهم، تمكن الطبيب والمسعفون من شفاء المصاب وإعادته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
شجاعة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي
شجاعة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، التي أنقذت الشاب الفلسطيني، ولم تخف من قصف الاحتلال الإسرائيلي، دفعت العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن شجاعتها، حتى أنهم منحوها لقب “الطبيبة الخارقة” بعد أن خاطرت بحياتها من أجل إنقاذ رجل جريح.
وقال الصحفي أنس الشريف: “بطولة منقطعة النظير للدكتورة أميرة العسولي خاطرت بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار وقناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مجمع ناصر الطبي وسط المدينة”. خانيونس.”
وعلق تامر على شجاعة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، قائلا: “د. أميرة العسولي، امرأة تساوي مليون رجل، ذهبت لإنقاذ شاب أصيب برصاص طائرة كوادكوبتر وحاصره القناصة والدبابات الإسرائيلية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس. ذهبت ولم تهتم بالمخاطر. امرأة تعطي دروسًا لرجال ونساء هذا العالم. في الشجاعة والتحدي، لو كان في العالم مليون إنسان بشجاعة أميرة، لما قتلت هند، ولما وصل الوضع في غزة إلى هذه المجاعة… وللعلم د. أميرة، لقد دُمر منزلها بالكامل وعندما بدأت الحرب كانت في مصر وأصرت على العودة”.
إنقاذ أميرة العسولي للجريح كان عملاً بطولياً
أما زهير فقال: «هذا هو الحال مع مستشفيات غزة. وقد حولها العدو الصهيوني إلى مناطق حرب، حيث يعتبر التعامل مع الجريح أمام بوابة المستشفى عملية بطولية. دكتورة أميرة العسولي، ربما على الأطباء في اجتماعهم الصباحي المعتاد أن يناقشوا كيف أنقذت هذا الرجل الجريح”.
وأبدى بدر عبد الله استغرابه من شجاعة أميرة العسولي، قائلا: “ممرضة فلسطينية تخاطر بحياتها لإنقاذ جريح قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام مستشفى ناصر الطبي”.
وقال فواز العجمي: “الطبيبة (أميرة العسولي) امرأة فلسطينية ضحت بحياتها لإنقاذ فلسطيني جريح. وأمام هذا المشهد البطولي لهذه المرأة أسأل: متى نستيقظ؟!”.
أميرة العسولي، الطبيبة الفلسطينية المتميزة
وجاء تفسير فلسطيني وقال: “الطبيبة الاستثنائية أميرة العسولي مجمع ناصر الطبي خان يونس”.
أما مريم فقالت: “الدكتورة أميرة العسولي التي ظهرت في فيديو وهي تنقذ شابا أصيب برصاص قناص الاحتلال عند بوابة مستشفى ناصر بخانيونس القسم الطبي بغزة.. علمنا هو – هي.”
وعلق QG23 وقال: “الدكتورة أميرة العسولي امرأة تساوي مليون رجل”.
أما الرقيقة المطيري فأبدت استغرابها من طبيب فلسطيني ينقذ رجلاً جريحاً تحت القصف، وقالت: “بكيت ولم أعلم هول الموقف أو عظمته، ولا أعرف ما هو الشعور”. أخذت قلبي بعيدا. هذه هي المرأة الفلسطينية الحرة التي لا تخاف إلا الله. ربي هذا حالهم إنما يخافونك، فعجل بالنصر يا رب العالمين». ”
وقالت بهية: د. أميرة العسولي هذا الشعب والله يعلمنا الشجاعة والإيثار وأننا كلنا واحد”.