مسؤول بحركة فتح يكشف المخطط الصهيوني لحكومة نتنياهو ,
وخلال العملية البرية في غزة، قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح: إن حكومة بنيامين نتنياهو يمينية متطرفة وسياستها تقوم على العدوان وارتكاب المجازر، كما أنها تعادي كل ما هو فلسطيني، ويستهدف بعدوانه ويهاجم كل ما هو فلسطيني.
تطرف حكومة نتنياهو
وأكد أن نتنياهو والمتطرفين معه يتحدثون بوضوح شديد بأننا لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية، وأننا سنواجه كل مبادرة أو كل إجراء يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية.
المشروع الصهيوني
وأضاف، خلال مداخلته على قناة “القاهرة نيوز”، أن المشروع الآن مشروع صهيوني توراتي، وهو المشروع الذي ناقشه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن. غفير تحدث عنه، واليوم يتبناه نتنياهو من أجل الحفاظ على وجوده في هذه الحكومة. وهو قريب من عمره.
الخيار الصهيوني
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد ضمان استمرار وجوده في السلطة والحياة السياسية من خلال تبني هذا الخيار الصهيوني التوراتي الذي تمثله كافة أركان اليمين المتطرف في هذه الحكومة.
العداء لفلسطين
وأكد الناطق باسم حركة فتح أنه لا أفق للتعامل مع هذه الحكومة، فهي تتبرأ من كل شيء، كما تبرأت من اتفاقيات أوسلو، كما تحدثت بصراحة عن استهدافها لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، وأعلنت صراحة واستهدافها وعدائها للسلطة الوطنية الفلسطينية، على اعتبار أن هذه السلطة تمثل الكيان السياسي الذي يشكل الضامن لقيام الدولة الفلسطينية، وهو ما لا يريده نتنياهو.
ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان أصدرته الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لمؤامرة كبيرة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: “إن نتنياهو يحاول عمدا تشويه صورة السلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل ضم الضفة الغربية وفصلها عن قطاع غزة”.
وتضمن بيان السلطة الفلسطينية تحذيرا خطيرا من مخططات اليمين الإسرائيلي والمستعمرين لتفجير الأوضاع وإحداث الفوضى في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان الخارجية الفلسطينية: “إن نتنياهو يعمل على تبرير جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويظهر ذلك من خلال التصريحات والمواقف التحريضية التي يصدرها، وتهيئة المناخات لتسهيل جريمة الضم التدريجي لدولة الاحتلال”. الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من خلال محاولاته تشويه صورة السلطة الوطنية”. السلطة الفلسطينية والتشكيك في شرعيتها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن نتنياهو يمارس أبشع الأساليب لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، في مؤامرة كبرى تهدف إلى تكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
طموح نتنياهو للبقاء في السلطة
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنه أصبح من الواضح أن نتنياهو يسابق الزمن في بناء طموحاته الشخصية، وتمريرها لإطالة أمد العدوان ودوامة العنف والفوضى، بما يخدم طموحاته الشخصية والبقاء في السلطة.
وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال لليوم الـ77 على التوالي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك التصعيد في ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين، وتدمير كافة المنشآت السكنية والمنشآت. المراكز الصحية في الشمال، وتهجير من تبقى من المدنيين. سكانها جنوباً، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، والقنابل الضخمة التي تقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتصاعد جرائم القصف والتهجير من وسط وجنوب قطاع غزة باتجاه رفح، في ظل العديد من التقارير الدولية مؤكداً أن 90% من المدنيين يواجهون أزمة جوع حقيقية.