من السنة النبوية، أحاديث عن حسن معاملة الرسول لأهله ,
معاملة النبي لأهل بيتهلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس خلقا، حيث قال الله تعالى له في سورة القلم: «وإنك لعلى خلق عظيم» (الآية:4) وكان صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس معاملة أهله ومساعدتهم كما جاء في سنته الكريمة.
أحاديث عن حسن معاملة النبي لأهله
هناك أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة عن حسن معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل بيته ومساعدته لهم.
مساعدة عائلته
– روى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال: «قلت لعائشة: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثيابه، ويصلح نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
– وفي صحيح البخاري عن الأسود قال: «سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله، يعني خدمة أهله، فإذا جاءت الصلاة خرج إلى الصلاة».
– وقال صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي». (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح).
لقد عامل عائلته بشكل جيد
– وروى أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت أحدًا كان خلقه ووده وهديه أشبه برسول الله» من الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة. وكانت إذا دخلت عليه قام إليها وأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه. اقتربت منه وأمسكت بيده وقبلته وأجلسته في مقعدها.
وجاء في حديث عائشة – رضي الله عنها -: “”كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضعه”” فمه على مكان بي، فيشرب، فأعرق وأنا حائض، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع فاه على موضع مني فم. ».
وعن عائشة – رضي الله عنها – تقول: “”رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد”” وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسني بردائه. اذهبوا إلى ألعابهم.”
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد، فيأخذ بي وأنا آخذه حتى يقول: ( دع لي الماء) فأقول (دعه لي).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفخ فيه بالمعوذتين».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد السفر أقرع بين نسائه، فإذا أخرجت إحداهن سهماً أخذ سهماً». لها معه.”