موبيليا الأيدي الناعمة، الأسطى رشا تعمل في ورشة نجارة لمساعدة زوجها ببني سويف (فيديو) ,
عندما تطأ قدماك منطقة عزبة بلبل بمدينة بني سويف، يلفت انتباهك سيدة أربعينية تقف على طاولة خشبية أمام ورشة نجارة بسيطة، تبذل جهدا كبيرا في تشكيل الألواح الخشبية والألواح الخشبية. الخشب الرقائقي إلى قطع أثاث مصنوعة بشكل جميل.
سيدة تعمل في ورشة نجارة ببني سويف
توقفنا أمام الورشة البسيطة لنتعرف على تفاصيل حياة امرأة جديدة اقتحمت المهن الرجالية من خلال عملها «نجارة أثاث». قالت: اسمي رشا، والمعروفة بين أهل المنطقة بـ”أم محمد”. عمري 40 سنة ومتزوجة من ابن عمي “وليد” منذ 21 سنة، ولدينا 3 أبناء: ولد وبنتان.
وقالت الأسطى رشا: بدأت العمل مع زوجي في ورشة النجارة منذ نحو 15 عاماً، بعد أن نجحت لأول مرة في إقناعه بالتوقف عن العمل كعامل مياومة في إحدى الورش، وأن يستأجر ورشته الخاصة ويساعده. مع العمل.
تعمل الأسطى رشا في ورشة نجارة لمساعدة زوجها في بني سويف. تعمل الأسطى رشا في ورشة نجارة لمساعدة زوجها في بني سويف
كسب ثقة عملاء ورشة النجارة
وأضافت: في البداية اعترض زوجي بشدة على فكرة العمل معه في ورشة النجارة، وذلك بسبب عادات وتقاليد البلدين، والخوف مما سيقوله الناس، لكنني نجحت في إقناعه. وواجهت بعض المضايقات في البداية من بعض العملاء، لكن مع الوقت تجاوزت تلك المرحلة واكتسبت ثقة العملاء وبدأوا يفضلون التعامل معي. معي.
وتابعت: تعلمت مهنة نجارة الأثاث منذ البداية -بمعدات بدائية- ومع توسع العمل اشترينا معدات حديثة، وعلمني زوجي كيفية استخدامها في جميع مراحل التصنيع، حتى بدأت بتصنيع مجموعة كاملة من الأثاث. غرفة نوم خشب من الأساس حتى التشطيب.
-خبرة في شراء الأثاث الجديد والمستعمل
وتابعت: لم أقتصر على التصنيع، بل اكتسبت خبرة في التفاوض مع العملاء، وشراء المواد الخام (الخشب والمسامير وكل مستلزمات التصنيع)، كما أقوم بشراء أثاث جديد ومستعمل نقوم بإعادة تأهيله وبيعه مرة أخرى.
وتابعت الأسطى رشا: العملاء يأتون إلينا من كل مكان، وبعضهم يستغرب بشدة عندما يرونني أعمل بشكل احترافي في المهنة، وأتفاوض معهم بخبرة في الأسعار والتكاليف. “الناس لا يصدقون أنني حرفي في الورشة. يقولون لي كيف أفهم كل هذا العالم وأنك تعمل على كل هذه الأجهزة! .
رسالة الأسطى رشا لنساء وفتيات بني سويف
ووجهت الأسطى رشا رسالة للفتيات والنساء قائلة: اقتحموا سوق العمل واختبروا أي مهنة. لا توجد مهنة تقتصر على الرجال أو النساء. والأهم هو القرار والإرادة واحترام المهنة، والعمل على تطويرها بهدف كسب العيش المشروع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. والتي نعاني منها جميعاً.
وعن أحلامها العائلية، قالت الأسطى رشا: أسعى إلى تحقيق حلمي في تربية أطفالي الثلاثة تربية صالحة، ومساعدتهم في تعليمهم، حتى يصلوا إلى أفضل الكليات الجامعية. “أتمنى أن أحقق حلمي أن يكون لأطفالي حاجة جيدة ويكونوا أفضل مني لأن ظروفي أجبرتني على دراسة الدبلوم الفني فقط”.
الأسطى رشا تعمل في ورشة نجارة لمساعدة زوجها في بني سويف الأسطى رشا تعمل في ورشة نجارة لمساعدة زوجها في بني سويف
حلم الأسطى رشا هو توسيع منتجات الورشة
وعن أحلامها في مهنتها قالت الأسطى رشا: أحلم أن نوسع العمل ونكبر الورشة، وهذا سيحدث إن شاء الله إذا وجدنا الدعم من الحكومة أو مؤسسة تساعدنا في توفير التصنيع المواد لتلبية متطلبات عملائنا وتجار معارض الأثاث.