وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الحفل السنوي لمؤسسة “مصر بلا مرض للرعاية الصحية” ,
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الحفل السنوي لمؤسسة الرعاية الصحية “مصر بلا مرض”، وكذلك إطلاق المؤسسة مبادرة “عالم بلا مرض”.
جاء ذلك بحضور السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، وسفير جنوب السودان لدى مصر جوزيف موم مجاك، و أ. عدد من الشخصيات العامة.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن هناك مسؤولية حكومية ومجتمعية، وحتى على القطاع الخاص، حيث يتعاون الجميع في رفع قيمة الصحة كأحد أهداف الاستثمار في الإنسان، والحفاظ على حق الأسر الأولى في الحصول على الرعاية الصحية. الحرص على الحياة الصحية والكرامة الإنسانية، مشيراً إلى أن مؤسسات المجتمع المدني المصرية ساهمت كشريك أساسي في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
ويتنافسون فيما بينهم على تناول قضايا الأمراض الخطيرة والمزمنة والاحتياجات الصحية الملحة، مع الحرص على معالجة القضايا الصحية من منظور متكامل يشمل الخدمات والدعم الصحي والتوعية، مع توفير الإمكانيات المالية والبشرية التي تشهد على جودتها وكفاءتها وسرعة تغطيتها. ومن بين هذه المساهمات اللامعة مؤسسة مصر بلا مرض.
وأضافت أن مؤسسة مصر بلا مرض حديثة في نشأتها وكبيرة في كفاءتها، فهي منظمة مصرية شابة غير ربحية. تأسست عام 2017 وهي متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للأشخاص في المناطق الأكثر رعاية. حلمت ونفذت إنشاء مراكز طبية وعيادات مركزية في عدة تخصصات وفق أعلى المعايير الطبية وحرصت على تسعير الخدمات بأسعار رمزية. هذا بالإضافة إلى مراكز غسيل الكلى وحضانات الأطفال ووحدات العناية المركزة والمراكز الطبية. التأهيل النفسي والعيادات المركزية والعيادات المتنقلة والقوافل، حيث تتواجد أنشطة المؤسسة حاليا في 12 محافظة، موضحة أن الوزارة تتعاون مع مؤسسة “مصر بلا مرض” في مبادراتها العديدة التي نفذتها مثل مبادرة “اسمع” مبادرة افرحوا لتوفير سماعات للأطفال فاقدي السمع “تحرك استرخ” لتوفير كراسي متحركة للأشخاص ذوي الإعاقة، وحملة “السكر المر” للتوعية بمرض السكري وعلاجه، وحملة للتوعية بمرض السكري لدى الأطفال، وكلها خدمات تستهدف المناطق الأكثر تواجداً رعاية. كما تقدم الجمعية خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية من خلال أطباء الأسرة والأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى تقديم برامج متابعة متخصصة للأمراض المزمنة، ورفع الوعي الصحي للمجتمع المحلي.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة قامت بالتعاون مع المؤسسة بتجهيز 10 عيادات لتقديم خدمات الصحة الإنجابية، مجهزة بكافة الأجهزة الطبية الخاصة بفحوصات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى ثلاث عيادات متنقلة مجهزة بكافة الأجهزة، بالإضافة إلى العمل على توفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة الواردة من المؤسسة.
وذكرت القباج أن القيادة السياسية المصرية قدمت دعما كبيرا للحملات الرئاسية في مجال الصحة، من منطلق الحرص على نوعية حياة المواطن، ومساعدة الأسر الأكثر رعاية، إدراكا منها أن الصحة حق للجميع وأن التنمية العادلة والمستدامة لن تتحقق إلا من خلال إدماج الجميع وإدماجهم تحت مظلة الرعاية الصحية والاقتصادية. والاجتماعية والتأمينات، مؤكدا أن وزارة التضامن الاجتماعي لم تكن بعيدة عن هذا الاتجاه، بل ربطت مؤشرات تنمية الأسر بمدى التزامها بالرعاية الصحية المطلوبة، وأصبح برنامجها الأكبر التكافل والكرامة، استنادا إلى شرطين أساسيين للصحة والتعليم، لذلك قدمت في مجال الرعاية الصحية للفئات الأكثر حاجة للرعاية. ; ويهدف برنامج الدعم النقدي المشروط “تضامن وكرامة” إلى تحسين صحة الأطفال والأمهات من خلال رفع معدلات تغطية التطعيمات الكاملة للرضع والأطفال دون سن الثالثة، وخدمات مراقبة النمو للرضع والأطفال دون سن الخامسة، تحسين مستوى نمو الأطفال والحد من التقزم لدى الأطفال دون سن الخامسة. على مدار 5 سنوات، زيادة معدل الاستفادة من خدمات رعاية المرأة الحامل من الوحدات الصحية، وتقليل حدوث المضاعفات أثناء الحمل وتقليل وفيات الأمهات، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وتقليل حالات سوء التغذية بين الأطفال والرضع. الأمهات.
وأيضاً في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”؛ وسعى المؤتمر إلى تعظيم التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتنظيم الصفوف نحو تحسين مؤشرات التنمية المستدامة في القرى المصرية. ووفرت من خلال برنامج الإسكان الكريم بناء الأسطح ورفع كفاءة المنازل، وتمديد توصيلات المياه والصرف الصحي المنزلية. كما قدمت التدخلات الصحية من خلال القوافل. العمليات الطبية والجراحية وطب العيون، تقديم العلاج والنظارات الطبية، بالإضافة إلى القوافل البيطرية والأجهزة التعويضية مثل السماعات والنظارات والكراسي المتحركة والعكازات، تسيير القوافل الطبية بالعلاج المجاني، وقوافل طب العيون للكشف المبكر عن الإعاقة البصرية، مجاناً العمليات الجراحية وإجراء عمليات العيون المجانية وتركيب الأطراف الصناعية وتوزيع الأجهزة الصناعية. نظارات طبية مجانية.
وأوضح القباج أن الوزارة لم تكن بعيدة أبداً عن الحد من الزيادة السكانية كدورها الأصلي، لذلك قدمت مشروعاً للحد من الزيادة السكانية لدى الأسر المستفيدة من برنامج “2 كفى”، ويأتي المشروع ضمن التدخلات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة. الوزارة لتحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة. تنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة وإدراج العنصر السكاني في هذه البرامج لتغيير القيم الإنجابية السائدة في المجتمع المصري.
نجحت من خلال برنامج التربية الأسرية الإيجابية “الألف يوم الأولى من حياة الطفل” في توفير سلة من الأطعمة الغنية، وهناك 15 ألف رائد يقومون بمراقبة النمو والحصول على التطعيمات اللازمة للأطفال دون السنتين من العمر، بالإضافة إلى لجهود بنك ناصر الاجتماعي في دعم المستشفيات، وكذلك دور الهلال الأحمر. مصري.