ولاية نهر النيل السودانية تمهل قوات الدعم السريع 72 ساعة للمغادرة

كشفت تقارير إعلامية، اليوم السبت، أن ولاية نهر النيل أعطت أنصار مليشيا الدعم السريع مهلة 72 ساعة لمغادرة الولاية.

ولاية نهر النيل تطرد الدعم السريع

ووجه مسؤولون بولاية نهر النيل تحذيرا شديد اللهجة لميليشيا الدعم السريع، قائلين: “نوجه رسالة إلى أي خائن أو عميل أو طابور خامس أو متعاون مع المتمردين يغادر الولاية خلال ثلاثة أيام”.

يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات والاشتباكات في مختلف مناطق السودان، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.
ينتظر الشارع السوداني اجتماع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في جيبوتي برعاية مجموعة الإيجاد. .
وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الخميس الماضي، لكن حميدتي لم يحضر، فتأجل الاجتماع إلى وقت آخر.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الجيبوتي محمد علي يوسف، اليوم السبت، أن منظمة الإيقاد تسعى لتمهيد الطريق للحوار السوداني واستضافة اجتماع مهم للغاية الأسبوع المقبل.
وأوضح وزير الخارجية الجيبوتي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إيجادا سيمهد الأسبوع المقبل للحوار السوداني، وسيستضيف اجتماعا حاسما”.

البرهان وحميدتي يلتقيان في جيبوتي

تجدر الإشارة إلى أن جيبوتي تترأس حاليا منظمة الإيقاد، وقد سعت قبل أسبوع إلى جمع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو. لكن الجهود باءت بالفشل، وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) إن الاجتماع قد تم تأجيله. البرهان وحميدتي حتى يناير المقبل في موعد محدد سيعلن عنه لاحقا لأسباب فنية.

وتهدف مبادرة إيجاد إلى جمع البرهان ودقلو للاتفاق على وقف إطلاق النار ومناقشة سبل تسهيل وصول المواد الإغاثية.

وتسببت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل الماضي بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، في مقتل أكثر من 10 آلاف سوداني، إضافة إلى نزوح نحو 7 ملايين شخص من منازلهم، بحسب بيانات الأمم المتحدة.