4 أمنيات لأهل النار، تعرف عليها ,
عبادة الله. لقد خلق الله تعالى الإنسان وأورثه الأرض للعمل والعبادة. وأعطانا العقل لاختيار الطريق المستقيم المنير في حياتنا والابتعاد عن طريق الظلمات والكفر. وأكرمنا بنور هداه ورحمته التي وسعت كل شيء.
وكما وعد الله المؤمنين عباده بالجنة والنعيم المقيم، توعد المشركين بالعذاب الأليم، وأعد لهم نار السعير جزاءً لفسادهم وطغيانهم في الأرض.
تحدث القرآن الكريم عن عذاب المشركين والأهوال التي تنتظرهم يوم القيامة
فإذا جاء وعد الآخرة ونفخ في الصور وجمع الله عز وجل الأولين والآخرين إلى اليوم الموعود الذي وعدهم بأنه موجود وسيجمعهم عليه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ كَانُوا يَسْأَلُونَ} تم نفخ البوق. ذَلِكَ يَوْمُ الْوَدْدِ } ، سيلقى المشركون عذابهم عذابا أليما .
ويوم القيامة تأتي كل نفس معها سائقا وشاهدا تعرض على الله عز وجل ليوفيها أجرها، كما قال تعالى: {وكل نفس جاءت معها سائقا وسائقا}. شاهد} (ق: 21).
“كل نفس لها علامات تميزها عن أهل الجنة أو عن أهل النار، والعلامات التي تميز أهل الجنة هي: “”وجه جميل، وقلب رحيم، ولسان رقيق، واجتناب المحارم، وحسن الخلق”.” “. وأما علامات أهل النار فهي عكس ذلك، فهي “سوء الخلق، وقسوة القلب، وذنوب الذنوب، ولسان غليظ، ووجه قاس”.
الصفات التي يتميز بها المشركون
واسودت وجوههم من الذنوب والتجاوزات التي ارتكبوها في الحياة الدنيا.
المشركون يرتكبون الكثير من الذنوب والمعاصي، أولها الشرك بالله وعدم عبادته
ثانياً: أنه عنيد وجحود للحق، كما قال الله تعالى: {وكذبوا به واستيقنته أنفسهم ظلماً واستكباراً}. [النمل:14].
الثالث: أنه منيع للخير، أي يمنعه بشدة من كل جانب، فلا يعرف طريق الخير، فلا يؤدي حقوقه، وليس فيه بر ولا صلة ولا إحسان، كما قال ابن كثير.
الرابع: مع منعه للخير، فإنه يعتدي على الناس، ظالمًا، ماكرًا، يعدي عليهم بيده ولسانه.
الخامس: أنه مريب؛ أي: صاحب شك وريب، {إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍ مُرْبَحٍ}.
السادس: أنه كافر، وهو كفر مبالغ فيه. يعني: أنه ارتكب الكفر الأكبر حتى أمكن الكفر، أو أنه جمع بين أنواع الكفر كلها. وكما قال ابن القيم: فهو كافر بنعم الله وحقوقه، كافر بدينه وتوحيده وأسمائه وصفاته، كافر برسله وملائكته.
ثم ذكر الله عز وجل صفات أهل النار في هذا اللقاء، فقال: {ألقيا في جهنم كل كفار معاند * مناهض للخير معتد مرتاب * الذي جعل مع الله إلهًا آخر فألقيا}. إليه في العذاب الشديد} (ق: 24-26).
أربع أمنيات يتمناها أهل النار فما هي؟
هناك أمنيات يطلبها أهل النار، وقد وردت في القرآن الكريم، وفيها ذكر أهل النار، وأمانيهم، ومطالبهم. بعد طول عذاب يطلب أهل النار أربع أمنيات هي كما يلي:
الرغبة الأولى
يطلبونها من الله عز وجل: (ربنا أخرجنا منها فإن رجعنا فإنا ظالمون)، فيرد الله عز وجل عليهم: (قال تواضعوا فيها ولا تتكلموا). ) وبعد هذه الأمنية يئسوا من (روح الله) بعد أن يئسوا وعلموا أن لا مخرج منه.
الرغبة الثانية
فيطلبونها من (مالك) خازن النار: (ونادوا يا مالك ليهلكنا ربك) يطلبون منه أن يشفع لهم عند الله حتى يموتوا ويرتاحوا من العذاب. العذاب، فيرد عليهم مالك: (قال: ستمكثون).
الرغبة الثالثة
أمنية غريبة من أصحاب الجحيم وهم الملائكة: (وقال أصحاب النار لخزنة الجحيم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب) يريد أهل النار أن يستريحون من العذاب يومًا واحدًا فقط، فيأتيهم الرد من ملائكة حفظة جهنم: (قَالُوا أَلَا تَعْلَمُونَ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمُ الْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَإِذًا) ادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال.
الرغبة الرابعة
إنها أمنية بسيطة من أهل الجنة (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا الماء)، فقالوا لهم: (قالوا إن الله حرم عليهم أن يشربوا) الكافرون.”)
ولهؤلاء المشركين عذاب أليم، الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا، وغرتهم الحياة الدنيا. فينساهم الله تعالى يوم اللقاء وهو (يوم القيامة) كما نسوا لقاء يومهم هذا ولقاء ربهم.