7 أنواع لبكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها

إخلاص28 مارس 2023آخر تحديث :
7 أنواع لبكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها

7 أنواع لبكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها، هل تعلم أن طفلك لديه لغته الخاصة؟ وهل اكتشفت لغة بكائه؟ وهل تعلم أن هناك أنواع لبكاء الطفل؟ يستخدم الأطفال البكاء كوسيلة للتواصل وبالطبع البكاء ليس دائمًا أمرًا سهلًا لأنه في بعض الأحيان يكون للتنبيه عن أمر ما. عادةً بحلول 3 أسابيع من عمر الطفل يكون معظم الآباء قد اكتشفوا الإشارات الأساسية من أطفالهم. لذلك سنتعرف في مقالنا عن 7 أنواع لبكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها. مع توضيح كيفية التعامل مع طفل يبكي، وما الذي لا يجب فعله عندما يبكي طفلك؟ وهل بكاء الطفل المفرط ضار؟ مع الإشارة إلى بعض النصائح المفيدة لتهدئة طفلك.

7 أنواع لبكاء الرضيع ينبغي عليك معرفتها

يبكي الأطفال ليخبروك باحتياجاتهم. عادةً ما يبكون لمدة 2 إلى 3 ساعات خلال اليوم. نقدم لك عزيزتي الأم 7 أنواع لبكاء الطفل لمساعدتك على اكتشافها، وهي:

  • الجوع: يحتاج طفلك حديث الولادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره إلى إطعامه كل ساعتين. عندما يجوع طفلك يطلق صرخات قصيرة منخفضة النبرة. لذلك أول إشارة يجب عليك ضبطها هي صرخة الجوع. وستتعرفين على هذه الصرخات حتى أثناء نومك.
  • المرض: البكاء أثناء المرض محبطًا للآباء. عليك بالاستماع إلى الأصوات الناعمة المنخفضة التي يصدرها طفلك، وكأنه لا توجد طاقة لديه لإصدار صوت أعلى. لكن إذا كان المرض مصحوبًا بألم مثل التهاب الأذن، يمكن أن يكون البكاء عالي النبرة. يجب الانتباه للأعراض، مثل: الحمى والإمساك لأنه من الصعب التحكم بها، وننصح باستشارة الطبيب.
  • المغص: خلال الأشهر الأولى بعد الولادة. قد يبكي طفلك المصاب بالمغص بصوت عالٍ ونبرات عالية أكثر من 3 ساعات. وقد يتحول لون وجهه إلى اللون الأحمر وينتفخ بطنه. وقد يكون ذلك بسبب الانتفاخ الغازي أو الحرقة، وهو أمر شائع عند الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة بسبب ابتلاع كميات من الهواء.
  • عدم الراحة: قد لا يتحسن البكاء كثيرًا عندما تحملين طفلك. عليك عزيزتي الأم بتجربة تغيير الحفاض أولًا، ثم ملابسه. فإذا لم يكن هناك تحسن، فابحث عن طفح جلدي الذي قد يسببه الحفاض مع وضع كريم على مؤخرته ليبقى آمنًا أو أي طفح آخر على جسده. وينصح بتغيير الحفاضات وتغيير الصابون مع الاستحمام لمرة واحدة أو مرتين بالأسبوع لمنع تهيج الجلد.
  • النوم: يجب أن يكون طفلك قادرًا على النوم بمفرده بعد بلوغه 6 أشهر. ومع ذلك قد يحتاج إلى أن تبقي بجانبه. فقد يواجه صعوبة أثناء النوم في حال حدوث أي تغيير بروتينه أو عند مرضه.
  • الألم: تبدأ صيحات طفلك بسبب انزعاجه أو شعوره بالألم ويليها بكاء عالي جدًا. قد تكون من أصعب أنواع البكاء. كما قد تلاحظين تغيرًا في سلوكه فمن الممكن أن يحبس أنفاسه. وقد يكون الألم بسبب التسنين.
  • المبالغة: في الواقع يحب الأطفال الاهتمام والحركة لكن يصبح ذلك مربكًا عند المبالغة. قد تسمعين صراخ طفلك بشكل مفرط ويكون منخفضًا جدًا، ويمكن أن يتحول بسرعة إلى صراخ لا يمكن تهدئته. ويحتاج طفلك إلى بعض الهدوء والابتعاد عن الأماكن التي تعم بالضجة.

شاهد أيضًا:  10 أسباب محتملة لبكاء الطفل الرضيع ونصائح لتهدئة الطفل

كيفية التعامل مع بكاء الرضيع

كيفية التعامل مع طفل يبكي
كيفية التعامل مع طفل يبكي

قد يسبب بكاء الطفل الانزعاج والإحباط. وقد يستغرق التعامل مع طفل يبكي بعض من الوقت لتهدئته. لكن لا أحد يعرف الطفل أكثر من والديه. عليك بوضع طفلك في مكانٍ آمن أو حمل الطفل لفترةٍ ما. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك عزيزتي الأم:

  • إذا كان طفلك جائع: من الضروري إرضاعه من الثدي أو زجاجة الرضاعة ومعرفة ما إذا كان ذلك مفيدًا أم لا. غالبًا قد يحتاج بعض الأطفال إلى مص شيء ما بالرغم من أنهم ليسوا جائعين. وقد تساعد اللهاية أو أي شي يمكن أن يستخدمه طفلك للمص في تهدئته.
  • طفلك متعب جدًا: قد يبكي طفلك جدًا بدلًا من ذهابه للنوم. عليك بتشجيعه على النوم من خلال لفه ببطانية برفقٍ وتغيير مكان نومه أيضًا. أو باستخدام مقعد يمكن من خلاله هز طفلك ببطء لتهدئته. كما تساعد الحركة على تهدئته أيضًا، فمن الممكن أخذه ضمن نزهة.
  • الحساسية: قد يصاب طفلك بالحساسية بسبب حليب الثدي، مما قد يزعج بطنه ويؤدي إلى بكائه أو الحساسية تجاه بعض المنتجات الغذائية، مثل منتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين (القمح). وفي حال اشتبه طبيب الأطفال في وجود حساسية من الأطعمة يجب عليك عزيزتي الأم التوقف عن تناول المنتجات الغذائية التي تحتوي على مسببات الحساسية لطفلك لمدة أسبوع أو بتبديل حليب الأطفال عند إرضاعه حليبًا صناعيًا.
  • التقيؤ: إذا كان طفلك يتقيأ الحليب عليك بأخذ استراحة ما بين الوجبات ومساعدته على التجشؤ كثيرًا. كما من المفيد إطعامه أثناء جلوسه. ويمكن تجربة زجاجات خاصة لمنع ابتلاع الكثير من الهواء.
  • النوم: في حال أن طفلك يبكي بسبب حاجته للنوم اتركيه يبكي لفترةٍ قليلةٍ من الوقت. لا تقلقي عزيزتي الأم لأن إحدى الدراسات تشير إلى أن ترك الطفل يبكي ببطء لفترات أطول يساعده على تعلم النوم بشكلٍ أسرع ولفتراتٍ أطول. كما عليك بالجلوس معه في غرفةٍ هادئةٍ وخافتةِ اللون والإضاءة ولَفه مع الهمهمة اللطيفة حتى يَشعر بالأمان.
  • المغص: عندما يبكي طفلك بسبب شعوره بالمغص حاول أن تحمليه على كتفك وتمشي قليلًا. كما أن تقديم العلاجات العشبية مثل البابونج يفيد أيضًا في تهدئته وذلك بعد استشارة الطبيب.

ما الذي لا يجب فعله عندما يبكي طفلك

قد يسبب لك بكاء طفلك الإرهاق والإحباط في بعض الأوقات وخاصة عندما لا تستطيعين تهدئته. لذلك يُنصح بعدم هز طفلك لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نزيف في المخ. بالتالي تلف الدماغ وحتى الموت. وعدم الغضب من طفلك بما في ذلك رفع صوتك أو التعامل معه بعنف. أما إذا شعرت أنك غارقة في بكاء طفلك عليك بوضعه في سريره واذهبي بعيدًا وعندما تشعرين بالهدوء عودي إليه مجددًا. من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب.

هل بكاء الرضيع المفرط ضار

هل بكاء الطفل المفرط ضار
هل بكاء الطفل المفرط ضار

يخبرنا العلم أنه عندما يبكي الأطفال بمفردهم وبدون مراقبة، فإنهم يعانون من الذعر والقلق. عند محاولة فهم ما إذا كان البكاء المفرط ضارًا للأطفال عليك بالتفكير في حقيقة أن أجسامهم وأدمغتهم تغمرها هرمونات الإجهاد من الأدرينالين والكورتيزول، وعندما تتعرض أنسجة المخ النامية لهذه الهرمونات لفترات طويلة، فإن هذه الأعصاب لن تُشكل روابط إلى أعصاب أخرى وسوف تتدهور.

بالتالي هل من الممكن أن الأطفال الذين يتحملون ليالٍ أو أسابيع عديدة من البكاء بمفردهم أن يعانون في الواقع من آثار عصبية ضارة قد يكون لها آثار دائمة على نمو أجزاء من دماغهم؟

  • من حيث الاختلالات الكيميائية والهرمونية في الدماغ: فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم فصلهم بشكل روتيني عن آبائهم بطريقة مرهقة لديهم مستويات عالية بشكل غير طبيعي من هرمون الإجهاد الكورتيزول. بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرمون النمو. هذه الاختلالات تمنع نمو الأنسجة العصبية في الدماغ وتثبط النمو وتضعف جهاز المناعة.
  • أما من ناحية انخفاض التنمية الفكرية والعاطفية والاجتماعية: وجد الباحثون أن الأطفال الذين يتم تجاهل صرخاتهم وبكائهم عادةً لن يتمكنوا من تطوير مهارات فكرية واجتماعية صحية.
  • وبالنسبة للتغيرات الفسيولوجية الضارة: أظهر عدة أطباء كيف يتسبب البكاء المطول عند الرضع في زيادة ضغط الدم في الدماغ، ورفع هرمونات التوتر وعرقلة خروج الدم من الدماغ وتقليل الأوكسجين إلى الدماغ. بالتالي يجب أن يجيب طبيب الأطفال والآباء على صرخات أطفالهم بسرعة وثبات.

نصائح لتهدئة بكاء الرضيع

  • احملي طفلك وربتي عليه بلطف، وتحدثي بصوت هادئ معه. أحيانًا تكون الطريقة الوحيدة لتهدئة طفلك هي حمله حتى ينام.
  • الذهاب والسير في الخارج، حيث يمكن أن يساعدك ذلك لأنه يشتت انتباه طفلك.
  • حاول حمله في أوضاع مختلفة بين ذراعيك.
  • امنح طفلك حمام دافئ مع تدليكه برفق.
  • قدمي لطفلك رضاعة طبيعية مريحة. فإذا كان طفلك يرضع بالزجاجة ،فقد يحتاج إلى بعض الحليب الإضافي.
  • إذا كان عمر طفلك أقل من 3 أشهر قومي بلفه بقطعة من القماش الخفيف المصنوع من القطن.
  • تشغيل بعض الموسيقى أو جرب الهمهمة أو غناء أغنية أو القراءة لطفلك. وقد يكون صوتك كافيًا لتهدئته.
  • تسليمه إلى شخص بالغ آخر موثوق به.

في النهاية مقالنا 7 أنواع لبكاء الرضيع نأمل أن نكون قدمنا في محتوى هادف ومفيد حول أنواع بكاء الطفل التي يجب على الآباء معرفتها ومعرفة كيفية التصرف معها للتخفيف من شدة بكاء الطفل.