7 محاور رئيسية للخروج من الأزمات الاقتصادية

7 محاور رئيسية للخروج من الأزمات الاقتصادية ,

انخفاض ديون مصر وكشفت بيانات البنك المركزي المصري مؤخرا عن أسباب تراجع الدين الخارجي لمصر إلى نحو 153.9 مليار دولار بنهاية مايو/أيار الماضي، مقارنة بنحو 168 مليار دولار بنهاية العام الماضي. وكانت مصر قد حصلت في مارس/آذار الماضي على دعم إماراتي عبر صفقة “رأس الحكمة” بقيمة 35 مليار دولار، منها 11 مليار دولار ودائع لدى “البنك المركزي” تم تحويلها إلى استثمارات. ومن هنا نستنتج من هذه الأرقام أن تراجع الدين الخارجي بنحو 14 مليار دولار خلال 5 أشهر هو الأكبر في تاريخ الدين الخارجي على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: البنك المركزي التركي يقرر إبقاء سعر الفائدة عند 50%

المؤشرات، الفيتو

نمو هائل في تدفقات النقد الأجنبي

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور هاني جنينة: إن صافي الاحتياطيات الأجنبية بالبنك المركزي سجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 46.4 مليار دولار في يونيو 2024، بزيادة قدرها 13.25 مليار دولار منذ أغسطس 2022، بحسب البيان، مؤكداً أن أرصدة الاحتياطيات الحالية تستطيع تغطية نحو 7.9 شهر من قيمة واردات البلاد السلعية.

وأشار جنينة إلى أن هناك نموا هائلا في تدفقات النقد الأجنبي إلى السوق المحلية، بنسبة زيادة بلغت نحو 200%، بما في ذلك زيادة تحويلات المصريين في الخارج بأكثر من 100%، مقارنة بمستوياتها قبل توحيد سعر الصرف.

الخبير الاقتصادي هاني جنينة، فيتو

تدفقات العملة الصعبة وإلغاء العجز في الأصول الأجنبية للبنك المركزي

وأضاف جنينة: إن زيادة تدفقات النقد الأجنبي ساهمت في القضاء على عجز الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي، لتسجل فائضاً بقيمة 10.3 مليار دولار في يونيو/حزيران 2024، مقابل عجز بلغ 11.4 مليار دولار في يناير/كانون الثاني 2024.

وأوضح أن هناك تحسناً في صافي الأصول الأجنبية للبنوك العاملة في مصر، لتسجل 4.6 مليار دولار في مايو 2024، مقابل سالب 17.6 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي. ويعني هذا أن صافي الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي والبنوك بلغ 14.9 مليار دولار.

الخبير الاقتصادي علي الإدريسي، فيتو

التزام مصر بسداد كافة ديونها وعدم التخلف عن سداد أي دين

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي لـ«فيتو»: إن تراجع الدين الخارجي لمصر يدل على التزام مصر بسداد ديونها وعدم التخلف عن سداد أي دين سواء للبنك الدولي أو المؤسسات الأوروبية وفقاً للموعد المحدد.

وأشار الإدريسي إلى أن البنك المركزي قام في اجتماعه الأخير بتثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية، كما ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 200%، فضلاً عن استقرار سعر الصرف مؤخراً.

تثبيت سعر الصرف في النظام المصرفي ساعد على عودة تحويلات المصريين بالخارج

وأوضح أن تثبيت سعر الصرف في الجهاز المصرفي ساعد على عودة تحويلات المصريين بالخارج مرة أخرى، حيث نجحت مصر في القضاء على السوق السوداء.

احتياطيات مصر 46.5 مليار دولار ولا تحرير لسعر الصرف مجددا

وأكد الدكتور الإدريسي أيضا أنه لن يكون هناك تحرير لسعر الصرف مرة أخرى، مشيرا إلى أن مصر لديها احتياطي يبلغ 46.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن مصر تدفع نحو 3 مليارات دولار شهريا، وهذا المبلغ ليس من أموال رأس الحكمة، وإنما من أموال الصادرات وقناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج.

الدولار، الفيتو

أصبحت الأزمات الاقتصادية هي المتغير الذي يؤثر على كافة اقتصادات العالم.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبد الهادي: إن الأزمات الاقتصادية أصبحت هي المتغير الذي يؤثر على كافة اقتصادات العالم، ولم ينته العالم من هذه الأزمات التي طالت كافة مناحي الحياة وأدت بدورها إلى رفع مستويات التضخم مما أثر على اقتصادات أغلب دول العالم.

اقرأ أيضًا: مؤشر الدولار DXY، حركة العملة الخضراء في التداولات العالمية؟

المؤشرات الاقتصادية، الفيتو

ارتفاع معدلات التضخم العالمية

وأشار عبد الهادي لـ”فيتو” إلى أن مستويات التضخم ارتفعت في الولايات المتحدة، وبدأت الآن في التراجع قرب 3%، لكن في مصر التي هي جزء من العالم تؤثر وتتأثر، ولذلك مع انسحاب الاستثمارات الأجنبية خلال الحرب الروسية الأوكرانية وقبلها أزمة كورونا، اتجهت مصر إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي، الذي فرض شروطاً على الاقتصاد المصري، وانعكس ذلك على المواطن المصري، وبعد ذلك أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة.

اقرأ أيضًا: البورصة المصرية والقطاع المصرفي يستحوذان على نصيب الأسد من تعاملات الأحد بنسبة 22.86%

د. محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي فيتو

7 محاور رئيسية للخروج من الأزمات الاقتصادية

وأضاف عبد الهادي: إن الموارد الأجنبية في الاقتصاد المصري تقلصت نتيجة انخفاض عائدات قناة السويس بنسبة 50%، خاصة بسبب التوترات الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر، وهو ما يشكل عائقا كبيرا أمام الاقتصاد الفردي مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار السلع وانخفاض قيمة العملة، إلى جانب تراجع سلاسل التوريد في نفس الوقت، وهو ما يشكل عائقا أمام الحكومة الجديدة التي يجب أن تركز على 7 محاور رئيسية للخروج من الأزمات الاقتصادية الحالية:

  • زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد.
  • تفعيل الخريطة الموحدة للدولة بإضافة قطاعات جاذبة للاستثمارات الجديدة.
  • تنشيط الصادرات الناتجة عن تنشيط الصناعة.
  • زيادة المساحة الزراعية لمحاولة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
  • التنقيب عن موارد النفط والغاز الطبيعي.
  • الترويج السياحي.
  • – تخفيض الفائدة وتحفيز الاستثمارات المحلية مع توفير الحوافز الاستثمارية.

نقدم لكم من خلال الموقع (حق النقض)، تغطية مستمرة على مدار 24 ساعة ومراقبة اسعار الذهب, اسعار اللحوم , أسعار الدولار , أسعار اليورو , معدل التحويل , اخبار الرياضة , اخبار مصر, أخبار الإقتصاد , اخبار المحافظات , أخبار السياسة, اخبار الحوادث يقدم فريقنا تغطية حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الممتاز , الدوري الإيطالي , الدوري المصري, دوري أبطال أوروبا , دوري أبطال أفريقيا , دوري أبطال آسيا وأحداث مهمة و سياسة أجنبي والداخلية، بالإضافة إلى النقل الحصري لـ اخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.