أمريكا تؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري

أمريكا تؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العاروري ,

اغتيال صالح العاروري وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الغارة الجوية على بيروت والتي أدت إلى اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن الغارة “كانت على الأرجح الأولى من بين العديد من الهجمات السرية التي نفذتها إسرائيل ضد قادة حماس”.

واغتيل العاروري وقياديان من كتائب القسام في انفجار مساء أمس الثلاثاء في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، نتيجة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة حماس هناك.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلع الشهر الماضي أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تستعد لمطاردة وقتل قادة حماس في جميع أنحاء العالم، وخاصة قطر ولبنان وتركيا.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه بناء على أوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعمل المخابرات على تطوير خطط لملاحقة قادة حماس، خاصة في لبنان وتركيا وقطر.

وأكدت الصحيفة أن هذا من المرجح أن يكون بداية عقد من العمليات السرية الإسرائيلية حول العالم.

اغتيال صالح العاروري

وقالت حماس: إن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، اغتيل في هجوم بطائرة إسرائيلية بدون طيار استهدف مبنى يضم مكتبًا لحركة حماس في بيروت.

وأضافت حماس أن اثنين من قادة كتائب القسام قتلا أيضا في الهجوم.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو طلب من وزراء حكومته عدم التعليق على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت.

تفاصيل اغتيال صالح العاروري في لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية، بوقوع قتلى وجرحى في الانفجار الذي وقع في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن القوى الأمنية اللبنانية تفرض طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.

واستشهد مسؤول فلسطيني كبير، إلى جانب عدد من الضحايا، نتيجة الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وهز أجواء العاصمة اللبنانية.

انفجار في إحدى ضواحي بيروت

وبحسب وكالة “رويترز” نقلا عن وكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت طائرة إسرائيلية بدون طيار مكتبا لحركة حماس كان بداخله مسؤول كبير.

أفادت مصادر في العاصمة اللبنانية بيروت، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية، مؤكدة أن الانفجار وقع في منطقة الشياح المشرفية، دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.