إسرائيل كاذبة ومصر لم تغلق معبر رفح مطلقا ,
معبر رفح: كشف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن حقيقة الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية بشأن إغلاق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
رواية إسرائيل الكاذبة
وأكد خلال حديثه عبر قناة القاهرة الإخبارية: مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، والرواية الإسرائيلية كاذبة وغير صحيحة.
المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
وأشار إلى أن آلة القتل الإسرائيلية لم تميز أو تستبعد البشر أو الحجارة أو الحيوانات في قطاع غزة، وواصلت مجازرها في قطاع غزة، داعيا إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة. من أجل وصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
جريمة إنسانية
وأكد أن الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة تشكل جريمة إنسانية.
تصريحات ضياء رشوان
صرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر خلال الـ 100 يوم دامية التي مرت منذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بذلت قصارى جهدها لمواصلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في القطاع. وذلك سعياً للوقوف معهم في الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها جراء هذا العدوان. دموي.
وأوضح رشوان أن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصري واجه عقبة أولية منذ البداية، وهي أن المعبر ليس مخصصا ولا مهيأ هيكليا لدخول البضائع، بل أفرادا فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بكثافة وجهود فنية عاجلة للسماح بمرور الشاحنات. كما قصف جيش الاحتلال الطرق المؤدية للمعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات على الأقل، مما حال دون أي حركة عليها. وفي فترة قصيرة جدًا، قامت مصر بإصلاح هذه الطرق بالكامل.
وأضاف رشوان أن العائق الأكبر أمام دخول المساعدات وسرعة وصولها بكميات كافية إلى أشقائنا الفلسطينيين في غزة طوال هذه المئة يوم، هو التعنت والتأخير المتعمد من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تحتل معابر القطاع الأخرى، وتأخير تفتيش المساعدات قبل السماح بمرورها إلى الجانب الفلسطيني، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضي قطاع غزة.
وأكد رئيس الهيئة الإعلامية أن معبر رفح من الجانب المصري لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان – وقبل ذلك – وهو ما أكدته عشرات المرات بتصريحات رسمية بدءاً من رئيس الجمهورية، وزارة الخارجية وكافة الجهات المعنية، مطالبة الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والكف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.
وأوضح رشوان أنه خلال 100 يوم من العدوان الإسرائيلي بلغت حجم المساعدات الطبية التي دخلت غزة من معبر رفح 7000 طن، والمساعدات الغذائية 50000 طن، وحجم المياه 20000 طن، بالإضافة إلى 1000 قطعة من المساعدات الغذائية. خيام ومشمعات ومواد إعاشة، بالإضافة إلى 11 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى، و88 سيارة إسعاف جديدة. وتم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود والغاز المنزلي خلال نفس الفترة، كما بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة حوالي 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري للمعبر خلال هذه الـ 100 يوم.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن مصر استقبلت خلال نفس الفترة 1210 مصابين ومرضى من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية وفي بعض الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب نحو 1085 مرافقا، بالإضافة إلى معبر غزة. 23,000 فلسطيني، وأجانب، ومزدوجي الجنسية، و2,623 مصريًا عالقين. في القطاع.
وأنهى ضياء رشوان تصريحاته بالإشارة إلى أن كل ما دخل قطاع غزة خلال 100 يوم من العدوان الإسرائيلي كان يمثل مساهمة مصرية من القطاعين الخاص والحكومي والتبرعات الفردية تصل إلى 82% من إجمالي المساعدات. وجدد عزم مصر على مواصلة بذل قصارى جهدها لتسريع نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل الجاد على زيادتها، بما يسهم في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون. هناك.