الدويري يكشف سر إعلان جيش الاحتلال بدء المرحلة الثالثة للحرب على غزة

حرب إسرائيل على غزة. كشف اللواء فايز الدويري الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني سر إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء المرحلة الثالثة من حربه الوحشية على غزة، والتي أشار إلى أنها ستبدأ بعد عدة أسابيع، وستتضمن إنشاء منطقة عازلة في غزة وتسريح آلاف الجنود. احتياط في جيش الاحتلال، واستمرار العمليات الموسعة في خان يونس.

قرار إعلان بدء المرحلة الثالثة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفيما يتعلق بحرب إسرائيل على غزة، قال اللواء فايز الدويري إن قرار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة الثالثة من الحرب جاء تماشيا مع الإدارة الأمريكية، والسر في بدء المرحلة الثالثة يعود إلى عدة أسباب منها: عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه المعلنة، وبدء ظهور عمليات تمرد بين ضباط وجنود جيش الاحتلال الرافضين للقتال، إضافة إلى الوضع الاقتصادي والانتخابات الأمريكية.

وقال اللواء فايز الدويري عن حرب إسرائيل على غزة: “أعلن جيش الاحتلال عن بدء المرحلة الثالثة بعد عدة أسابيع، والخطة تتمثل في: إقامة منطقة عازلة بعمق يصل إلى 2 كم على طول السياج و بما في ذلك وادي غزة، وإعادة تمركز قوات جيش الاحتلال في المنطقة العازلة، وشن عمليات نوعية مركزة حسب الضرورة، وتسريح الآلاف من جنود الاحتياط، ومواصلة العمليات العسكرية الموسعة في خان يونس.

سر إعلان جيش الاحتلال بدء المرحلة الثالثة من الحرب

وعن سر إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة، قال الدويري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “جاء هذا التصور تماشيا مع الرغبة الأمريكية، لكن الأسباب الحقيقية وراء ذلك متعددة، منها: عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أهدافه المعلنة، حتى لو كانت في حدها الأدنى، هي بداية ظهور عمليات تمردية بين ضباط وجنود جيش الاحتلال برفضهم يعارك.”

وواصل اللواء فايز الدويري كشف سر إعلان جيش الاحتلال بدء المرحلة الثالثة من حرب إسرائيل على غزة، قائلاً: “الضغوط الاقتصادية على دولة الكيان، بدء الحملة الانتخابية الأمريكية في البداية العام الجديد تراجع الدعم الدولي لدولة الكيان والشعور الأميركي بالعزلة وصمود المقاومة وقدرتها على الاستمرار”. وفي القتال المفتوح ورفضه المطلق للهدنة الإنسانية لإطلاق سراح الرهائن…الخ.

في الحروب غير المتكافئة، عدم هزيمة الضعيف يعد انتصارا

وقال اللواء الدويري: “في الحرب غير المتكافئة، إذا لم يُهزم الضعيف فهو منتصر، لكن يبقى السؤال: هل يستطيع جيش الاحتلال ومن يدعمه أن ينفذ خطته، وهل سيتمكن الفلسطينيون من تنفيذ خطته؟ هل تقبل فصائل المقاومة ذلك؟ بحسب قراءتي الأولية فإن الجواب هو بالتأكيد لا، والأيام المقبلة ستوضح ذلك. والنصر لا يأتي إلا من عند الله.”

تاريخ جيش الاحتلال ملطخ بالعار

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن “تاريخ جيش الاحتلال ملطخ بالعار وارتكب كافة أنواع الجرائم، بما في ذلك جرائم التهجير القسري والتدمير الممنهج والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، واغتصاب الأرض، لكن ما فعلته في الحرب الأخيرة على غزة يفوق الخيال، وبدأت خيوط هذه الجرائم تتكشف بعد بدء الحرب”. عمليات الانسحاب من بعض المناطق وما خفي أعظم”.

وأضاف اللواء الدويري: “إذا كان العالم، وتحديداً تلك التي تدعي أنها دول ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، سيسعى إلى محاكمة قيادات الكيان في البعدين السياسي والعسكري وكل من دعمهم أو تستر على فسادهم”. جرائمهم كمجرمي حرب أمام محكمة لاهاي.”