“الصحفيين” تطالب بسحب السفير المصري من تل أبيب وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ,
الحرب على غزةأدانت نقابة الصحفيين بشدة موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعم للتهديدات الصهيونية، واعتبرته ضوءا أخضر لشن الهجوم وقتل المدنيين وإشعال المنطقة، لتضيف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم الأمريكية، جرائم بايدن ضد الشعب الفلسطيني، وأعلنت مشاركته في حرب الإبادة.
رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني
وأكد الاتحاد أنه مع بداية الشهر الخامس لحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ورغم الموقف المصري الواضح والحاسم الرافض للتهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء، واعتبار ذلك خطا أحمر، وهو الموقف الذي اتفقت عليه كافة فئات ومكونات الشعب. إلا أن الكيان الصهيوني بقيادة المجرم نتنياهو لا يزال يسعى إلى تنفيذ خطته، وقد بدأ بالفعل يعلن استعداده لتنفيذ هجومه البري واجتياح رفح بكل ما يشكله هذا التهديد من مخاطر على الأمن القومي المصري.
وأعلن رفضه الشديد لتهديدات الكيان الصهيوني بشن عملية عسكرية ضد أهلنا في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن هذه التهديدات تكشف مدى التواطؤ الدولي في مواجهة الجريمة الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني. ومحاولاتها تصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولي تام.
مجازر الكيان الصهيوني
وقالت النقابة في بيانها: إننا نؤكد أنه لم يعد من الممكن تحمل المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مدار الساعة خلال الأشهر الماضية، والتي راح ضحيتها أكثر من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى. كما أصبح من المستحيل على كل ضمير حي أن يستمر في الجلوس متفرجا على حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها هذا الكيان العنصري الغاصب ضد شعبنا العربي في فلسطين. ولم يعد الصمت وسياسة تصم الآذان خيارا أمام هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال.
وثمنت نقابة الصحفيين كافة التحركات التي تسعى لوقف هذا الاعتداء، والإجراءات التي تتخذها تحسبا لأي تطورات قد تشهدها الحدود المصرية الفلسطينية على صعيد الهجوم الصهيوني على رفح.
التصدي لأي عدوان صهيوني محتمل
وأكدت النقابة أنها تقف، والشعب المصري بأكمله، خلف كافة الإجراءات الرامية إلى مواجهة أي عدوان صهيوني محتمل يهدد الأمن القومي المصري ويعتبر إعلان حرب، مضيفة: إن نقابة الصحفيين المصريين تعلن في كل المناسبات موقفها من دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. يؤكد ما يلي:
1- دعم كافة الإجراءات الضرورية والضرورية لمساندة أهلنا في فلسطين، واعتبار العدوان على رفح تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، واتخاذ الوسائل الدفاعية الحاسمة اللازمة.
2- طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري وإلغاء الاتفاق مع الكيان الصهيوني واعتباره وكأنه لم يكن رداً على أي عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصري.
تجريم كافة أشكال التطبيع
3- تجريم كافة أشكال التطبيع أو التعاون مع الكيان الصهيوني، ووقف دخول البضائع المقاطعة، وإلغاء تصاريح عمل الشركات والمصانع المدرجة في المقاطعة.
4- الدعوة إلى إعادة النظر في العلاقات مع الدول العربية الملتزمة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، ومصالح الأمة العربية، وكافة متطلبات الأمن القومي العربي.
5- الدعوة إلى الانفتاح على كافة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وقطع أو تعليق العلاقات مع الدول التي دعمت الكيان الصهيوني في حربه على غزة والضفة الغربية، وعدوانه على الشعب الفلسطيني، بل وكانت الشريك في هذا العدوان، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
6- دعم الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.