بدل شجرة عيد الميلاد قذيفة وكفن في بيت لحم.. فنان فلسطيني يكشف التفاصيل (فيديو) ,
بيت لحم: قال الفنان الفلسطيني طارق سلسع من بيت لحم: “عملنا مغارة على خريطة غزة، للتعبير عن عيد الميلاد تحت الركام”.
نموذج لولادة تحت الركام
وأضاف خلال حواره مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “أون”: “في مغارة الميلاد تحت الركام، تمثل مريم العذراء أمهات الشهداء”.
قذيفة وكفن في ساحة عيد الميلاد
وأشار: “استبدلنا نجمة عيد الميلاد في ساحة عيد الميلاد بصدفة وكفن، وفكرة تمثال عيد الميلاد تحت الركام جاءت من البيئة المحيطة”.
رسالة إلى العالم
وأكد: “تمثال عيد الميلاد تحت الأنقاض هو رسالة للعالم حول ما يحدث في غزة، وحتى عندما نأكل نشعر بالذنب بسبب ما يتعرض له الناس في غزة”.
الإبادة الجماعية للفلسطينيين
وتابع الفنان الفلسطيني طارق سلسع من بيت لحم: في هذه الأرض حدثت إبادة جماعية عبر التاريخ.
من جانبه قال أديب جواد الحسيني حارس مفتاح كنيسة القيامة في القدس: “أنا مسلم وليس غريبا أن أملك المفتاح فالجميع يعلم أن من يملك المفتاح ومفتاح الكنيسة هو الأسرة المقدسية المسلمة، ومدة أمانتنا حوالي 850 سنة”.
العلاقة داخل البيت المقدس
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة “الحدث اليوم”: “نأمل في العالم أجمع أن تكون العلاقة بين المسلمين والمسيحيين كما هي”. مثل العلاقة في القدس. بيننا علاقة أخوية والدم يجري في العروق، ودم المسيحي كدم المسلم”. في القدس.
إلغاء الاحتفالات
وأضاف: “أصدر رؤساء الكنائس قبل شهر بيانا بإلغاء الاحتفالات وليس صلاة منتصف الليل. اليوم ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ويحتفل جميع المسلمين والمسيحيين هذه الليلة بذكرى ميلاده، ولكن تم إلغاء الاحتفالات خارج الكنيسة”.
حرب غزة
وتابع: “السبب الرئيسي لإلغاء الاحتفالات غير الكنائس هو الحرب المستمرة في غزة، والسبب الآخر هو إغلاق مناطق في الضفة الغربية وصعوبة وصول المصلين إلى كنيسة بيت لحم”.
منصب فخري لحمل مفتاح دار القيامة
وأكمل حديثه قائلاً: “وظيفتي فخرية ولا أحصل على أي أجر عليها. بدأت قصة الإمساك بمفاتيح كنيسة القيامة عام 1187 عندما حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة القدس من الصليبيين. وكانت فكرة صلاح الدين التي قالها لرؤساء الكنائس أن يتم تسليم المفاتيح لآل الحسين وهم من أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وكنا يومئذ المشايخ الأقصى الشريف من أجل حماية كنيسة القيامة إلى آخر الزمان. اتفقت مع رؤساء الكنائس وتم تسليم المفاتيح لعائلتي. ومنذ ذلك الحين عهدنا إليها ونحن ملتزمون بفتحها وإغلاقها حسب أوامر رؤساء الكنائس. ونحمل أيضًا ختم القبر المقدس الذي يستخدم مرة واحدة. واحدة في السنة، والتي تكون في يوم السبت المقدس وعيد الفصح.
مضايقات الاحتلال الإسرائيلي
وتابع: “نعاني من مضايقات الاحتلال الإسرائيلي، وكل عام تتسع المضايقات، وفي عيد الفصح هناك إغلاق كامل لأسوار مدينة القدس وأزقتها، مما يمنع المؤمنين من الوصول إلى كنيسة القديسين”. “القبر المقدس للاحتفال بعيد الفصح، وكذلك اليوم عيد الميلاد. وقد مُنع العديد من المواطنين من الوصول إلى أي مدينة في بيت لحم”.