جئت بما لم يأت به عصر الجاهلية ,
خاطب المستشار بهاء المري، رئيس محكمة جنايات الدائرة الرابعة بالمنصورة، الأب المتهم بهتك العرض على ابنته قبل النطق بالحكم عليه بالسجن المشدد 15 سنة مع الأشغال الشاقة.
ونادى رئيس المحكمة المتهم محمد أمين جابر إبراهيم، وقال له: أهنت ابنتك دون أن تهتم بالنسب أو النسب.
وتابع: “لقد أتيتم بما لم يتم في عهد المجتمع، تعاملوا مع الفتيات ولم يتحرش بهم أحد، لكنكم تحرشتم وأهنتوا شرف ابنتكم”.
وفي السياق نفسه، قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، اليوم، بحبس أب متهم بالاعتداء على ابنته قسراً بالسجن المشدد 15 سنة مع الأشغال الشاقة.
ونظرت القضية برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري رئيس القسم المستشار سعيد عبد الرشيد الصمدوني عضو اليمين المستشار محمد أحمد شعبان عضو اليسار المستشار محمد جلال الزنقلي عضو اليسار، ومحمد جمال محمد ومحمود محمد عبد الرزاق سكرتيرين.
أصدرت النيابة العامة جنوب المنصورة أمر إحالة إلى محكمة جنايات المنصورة، في القضية رقم 10933 لسنة 2023 جنايات قسم أول المنصورة مقيدة برقم 1942 لسنة 2023 نيابة جنوب المنصورة العامة نيابة جنوب المنصورة.
وبمراجعة الأوراق تبين أن المجني عليها “م” التي لم تبلغ 18 عاماً، متهمة بجرم هتك العرض بالقوة – مع والدها “محمد ج” (موقوف) يحاولان تجريدها من ملابسها. من ملابسها بتاريخ 15 يونيو 2023 بدائرة منطقة المنصورة الأولى – محافظة الدقهلية.
وأكدت الطفلة محاولة والدها الاعتداء عليها بالقوة – من خلال محاولته تجريدها من ملابسها، ومع رفضها اعتدى عليها وتحسس جسده بالكامل، باعتباره أحد نسلها وله سلطة عليها. وكما تبين من التحقيقات أنه قام بتعريض حياة الطفل الضحية الموصوف أعلاه للخطر بارتكابه الجريمة موضوع التهمة. كما هو مبين في التحقيقات.
وعليه فقد ارتكب المتهم الجناية والجنحة المعاقب عليها بالمواد 2/267 و268 من قانون العقوبات والمواد 96/1 البنود من (1 إلى 6) والفقرة الأخيرة 116 من القانون رقم 12 لسنة 1996 بشأن الأطفال. المعدل بالقانون 126 لسنة 2008. وعليه وبعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجزائية المعدل بالقانون 170 لسنة 1981.
قائمة بأقوال الشهود والأدلة في القضية رقم 10933 لسنة 2023 جنايات قسم أول المنصورة مقيدة برقم 1942 لسنة 2023 دائرة جنوب المنصورة.
الأول: الأدلة القولية
وقالت الشاهدة الأولى، وهي طالبة – من سكان المنصورة، إنها أثناء تواجدها في منزلها فوجئت بوالدها يطلب منها تجريدها من ملابسها، وعندما رفضت قام بإعدامها.
وتحسس جسدها كله بجسده، وأرجعت نيته إلى انتهاك جسدها بالقوة
وقالت الشاهدة الثانية: مديرة الوحدة العامة لحماية الأطفال، إنها شهدت بنفس المضمون الذي شهد به سلفها. الشاهد الثالث: نقيب شرطة شهد أن تحرياته السرية أثبتت صحة الواقعة كما شهد أسلافه.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة، واعترف المتهم أمام التحقيقات بارتكابه الواقعة، وبسؤال نجل المتهم أكد أن والده هو من ارتكب الواقعة، كما شهد الأخير.